تتصل الموسيقى بشكل مباشر بالناحية الوجدانية الخاصة بالإنسان، وعلاجها يؤثر بشكل مباشر في العديد من المشاكل النفسية التي قد تخالجه. لهذا نرى أنها من أهم العلاجات الخاصة للمصابين بالامراض العصبية والعقلية .
ما هو العلاج الموسيقي؟
يعتبر العلاج الموسيقي أو ما يعرف بالـ Music Therapy علاجاً تفاعلياً يأخذ من الارتجال الموسيقي أساساً للعملية العلاجية. فتمّ تثبيت أن للعلاج الموسيقي فعالية عالية للتخفيف من الأعراض النفسية المصاحبة للإعاقات الجسدية والعقلية، بالاضافة الى صعوبات عسر التعلّم. يزوّد العلاج الموسيقي بطرق خاصة للتعبير عن الذات والوعي بالاحاسيس والعواطف من خلال استخدام الصوت عن طريق المشاركة، والعزف الآني أو الارتجال.
مفيد لمرضى الألزهايمر؟
يستخدم العلاج الموسيقي حالياً في أنحاء العالم وهو موجّه الى كافة الأعمار من الأطفال والشباب والبالغين وحتى المسنين الذين يعانون الكثير من الاضطرابات العقلية والنفسية. فهو مفيد لمرضى الألزهايمر وإصابات الدماغ والأمراض المزمنة وحتى في حالات الولادة نستطيع استخدامه. كما يساعد العلاج الموسيقي المسنين في تشجيع الاندماج الاجتماعي وتحفيز الذاكرة والحيوية.
التخفيف من الاعتداءات الجسدية
وثبت أن العلاج الموسيقي له أثر كبير في التخفيف من مستويات الاعتداءات الجسدية ومساعدة الأشخاص في التعامل مع العالم من حولهم بشكل ايجابي، وأيضاً ثبت أن في الحالات النفسية المستعصية فإن للعلاج الموسيقي أثراً إيجابياً على صحة الفرد خصوصاً في حالات القلق والسلوك العدواني، وغياب التركيز الذهني.