كيف تساعد العادات الغذائية في منع الإصابة بسرطان الثدي؟

نرى جميعنا أنه من بين جميع الأمراض المعروفة في العالم، تجاوز السرطان الأرقام القياسية في لمس حياة الكثير من الأشخاص الذين يعيشون حياة "طبيعية" في جميع القارات.


منذ أن انتشر هذا النوع من الطاعون منذ عشر سنوات بين جميع البشر على قدم المساواة، تمكنت الأبحاث والطب الحديث من العمل على مكافحة الخلايا السرطانية والأورام الخبيثة الأمر الذي ساعد في إنقاذ ملايين الأرواح المعرضة للخطر.

 

أود اليوم أن أسلط الضوء على الطرق المحتملة التي يمكن أن تساعد أجسامنا على العمل في أفضل حالاتها وتقليل تعرضنا لخطر افصابة بالخلايا السرطانية.

 

شهر أكتوبر هو شهر التوعية من سرطان الثدي، ومن الضروري تسليط الضوء على أن هذا النوع من السرطان قد تضاعف وتعاني منه العديد من النساء من جميع الأعمار والخلفيات.

 

كيف يمكن للعادات الغذائية أن تساعد في منع هذا الخطر؟ أو هل يجب تعديل نمط الحياة؟ أو العقلية؟

 

يصنّف الطب البديل، والأيورفيدا بشكل أكثر تحديداً، سرطان الثدي تحت أنواع مختلفة ويمكن الوقاية من السرطان وعلاجه من خلال استخدام أدوية الأيورفيدا بجميع الخلطات الطبيعية من الأعشاب والأطعمة والجذور والتوابل بالإضافة إلى العلاجات الفيزيائية من خلال التدليك لضمان الأداء الوظيفي الجيد. نظرًا لأن rasa dhatu هو كامل نظام البلازما والجهاز الليمفاوي في أجسامنا، فإن ضمان وجود ترطيب مناسب وعدم منع تدفق dhatu بأي شكل من الأشكال هو أمر في غاية الأهمية لصحة الثدي.
ملاحظة جانبية أيضًا أن ملاحظة تشريحية أخرى ذات آثار عميقة هي قرب الثديين من شقرا القلب.

 

يمكننا التحدث إلى الأبد عن التفاصيل الطبية التي يمكن أن تساعدنا كنساء على أن نبقى على وعي. ماذا يمكننا القيام به يومياً كل في المنزل؟

 

1- العقل

عقليتك: الإيجابية والنشاط والتفاؤل لديهم تأثير إيجابي على صحتك. حافظي على طريقة تفكيرك وتغلبي على ردود الفعل السلبية والغضب والتوتر لكي يكون ذهنك أكثر وضوحًا لاتخاذ أفضل القرارات والتي بدورها ستؤثر بشكل إيجابي على رفاهيتك بشكل عام.

 

2- العاطفة

يمكن أن تكون عواطفك مغذية ويمكن أن تكون أيضًا سامة. نحن كبشر، نحتاج بطبيعتنا إلى المشاعر وهذه علامة رائعة على تقبلنا وحياتنا! وهذا له جانبه السلبي أيضًا لأننا يمكن أن نسمح لأنفسنا في الانجرار العاطفي الذي يؤدي بدوره إلى اضطرابات سلبية تؤثر سلبًا على رفاهيتنا بشكل عام.

الاكتئاب ، تدمير الذات ، الحديث السلبي عن النفس، تدني احترام الذات، عدم حب الذات ... كلها مشاعر تخلق مساحة في أجسادنا من خلال كونها مشاعر سلبية، لتصبح عرضة للإصابة بالأمراض.

 

3- الصحّة

الحركة هي مفتاح الحياة! في الأيورفيدا، نعتقد أن مجرد المشي بضعة كيلومترات كل يوم، سيحافظ على صحة جسمك وعقلك. هناك حاجة إلى الحركة للحفاظ على تحفيز السائل داخل أجسامنا، والتخلص من الكافا الزائد (الماء / التراب) بعيدًا والذي يمكن أن يؤثر على نمو الأورام في الجسم.
إن الاستمرار في القيام بالأنشطة التي تجعلك تشعرين بتحسن يؤدي أيضاً إلى تنشيط الهرمونات السعيدة في عقلك وإطلاق هرمونات التوتر! ألم تشعر أبدًا بتحسّن بعد التمرين؟ فرحة الإنجازات، والراحة بعد ساعة من المشيتساعدك على تعزيز نشاطك ونسيان كل مشاكلك اليومية الصغيرة ....

جسدنا محرك ذكي يسمح لنا بخوض الرحلة التي هي الحياة: تذكري أن تغذيه، وكون يممتنًة كل يوم، وعندما يرسل لك إشارات الألم أو الانزعاج، استمعي إليه وحاولي معرفة الأسباب.

 

إن عافية أذهاننا وجسدنا وروحنا مترابطة، وتسمح لنا بالحفاظ على حياة طويلة سعيدة وصحية.

اضحكي كل يوم، ابكي عند الحاجة ، ولا تتمسكي بالأشخاص أو المشاعر السامة ! حبي نفسك وتذكري أنك أنت موجودة في هذه الحياة لسبب وجيه. 

 

بقلم نيكول سلوان

المزيد
back to top button