كل ما يجب أن تعرفيه عن "العضال الغدي"

تشير الدراسات إلى أن واحدة من كل 10 نساء مصابة بحالة ، وهي حالة تصيب الجهاز التناسلي لدى الإناث، يمكن أن تسبب آلام في الحوض ونزيف غير منتظم، وبالرغم من ذلك نجد كثير من النساء ليس لديهن أدنى فكرة عن هذه الحالة، ما هي؟ ولماذا ينبغي للمرأة وخاصة التي تخطط للحمل التنبه للأمر وأخذ الاحتياطات اللازمة.

 

وفي هذا الشأن تقول الدكتورة لورا ميلادو، أن الإصابة بحالة العضال الغدي تنشأ بسبب نمو أنسجة بطانة الرحم في جدران الرحم. ولقد تم تصنيفها في السابق كأحد أشكال التهاب بطانة الرحم، حيث تظهر على المرأة أعراض مشابهة لتلك التي تعاني منها النساء المصابات بأورام ليفية. وبالرغم من ذلك فقد لا تظهر أية أعراض على الإطلاق.

 

غالبا بالطريقة التقليدية المتبعة لا يتم اكتشاف هذه المشكلة الطبية إلا بعد فحص الأنسجة التي تم استئصالها جراحياً من الرحم، حيث تُعرف عملية باسم استئصال الرحم. ولا يزال الخبراء يبحثون في إجراءات أكثر عملية تساعدهم في سرعة التشخيص، كعمل والتصوير ثلاثي الأبعاد، لتشخيص الحالة بشكل أسرع وبدون خضوع المريضة لعملية جراحية. وفي حال تم تشخيص المرض فغالباً ما يتم وصف الأدوية المخدرة المضادة للالتهابات والأدوية الهرمونية.

 

وطرحت الدكتورة ميلادو السؤال المعتاد الذي يدور في الأذهان: "ما مدى تأثير هذه الحالة المرضية على حدوث الحمل؟ حيث كان هذا السؤال أحد أكثر الأسئلة شيوعًا والتي تكررت بشكل كبير، والإجابة هي: نعم، لقد وجد أن حالة العضال الغدي تسبب العقم. وبالنسبة للإناث اللاتي يخضعن لإجراء عملية الإخصاب داخل المختبر على وجه الخصوص، تشير الدراسات إلى انخفاض فرص نجاح عملية في مقابل زيادة معدل الإجهاض".

 

وقالت الدكتورة لورا إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لوضع بروتوكولات أكثر فعالية في التعامل مع حالات النساء المصابات بالعضال الغدي ممن يبدأن في علاجات .

المزيد
back to top button