فوائد زيت الأوريغانو للانفلونزا

يعتبر زيت الأوريغانو أو الزعتر من أفضل العلاجات الطبيعية للجهاز المناعي خاصةً في حالة الأصابة بفيروس البرد، والانفلونزا، والتهابات الجهاز التنفسي. يحتوي زيت الأوريغانو على الخصائص التالية:

  • مضاد للالتهابات والجراثيم
  • مطهّر
  • مضادا للأكسدة

 

هناك بعض الآثار الجانبية لاستخدام زيت الزعتر، بما في ذلك اضطراب في المعدة، تهيج موضعي، الحساسية ومضاعفات مع الحمل، لذلك ننصحك باستشارة طبيبك عن أي مخاطر محتملة قبل استخدامه لأعراض البرد والانفلونزا.

 

يتم تقطير هذا الزيت القوي من أوراق الأوريغانو المجفّفة من النبات. استخدم زيت الزعتر األبيض في منطقة البحر األبيض المتوسّط ​​في الطب التقليدي منذ آلاف السنين. يتميّز هذا الزيت بلونه الأصفر الداكن ورائحة القوية جداً.

 

يمكن تطبيق زيت الأوريغانو موضعياً عن طريق الفم أو الاستنشاق. تعود فوائده لأحتوائه على مستويات عالية من الثيمول وكارفاكرول، وهي المركبات الفينولية المضادة للأكسدة، وكذلك حمض روزمارينيك، التربين والزنك والكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامين A وفيتامين C.

 

يحتوي زيت الأوريغانو على:

 

1- ال Carvacrol

اقوى مركّب في زيت الزعتر هو كارفاكرول، ويتميّز هذا العنصر النشط بالعديد من الخصائص المضادة للميكروبات، وهو السبب الرئيسي الذي يعطي هذا الزيت شهرته في التخلّص من أعراض البرد والانفلونزا. في الواقع، يخترق الكارفاكرول لاختراق غشاء الخلية الخارجية للبكتيريا، ويتم تحييدها من قبل الجهاز المناعي في الجسم.

 

2- الفيتامين سي

ويعرف فيتامين C عالميا بأنه معزّز لجهاز المعانة، وهو موجود بكميات معتدلة في زيت الزعتر، حيث يمكن أن يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء لمكافحة انتشار فيروس البرد أو العدوى البكتيرية. يعمل الفيتامين C أيضاً كبلسم للألتهاب وكمضاد للأكسدة لتخفيف الضغط على الجهاز المناعي. وأخيراً، فإنه يشارك في توليف الكولاجين، وهو ما يلزم لاسترداد العافية والشفاء من البرد؟

 

3- الثيمول

يستخدم زيت الأوريغانو للتخفيف من أعراض البرد بسبب احتوائه على الثيمول، العنصر النشط الثانوي في هذا العلاج الطبيعي. الثيمول يمتلك خصائص مضادة للفطريات ومطهرة، والتي تساعد على إزالة السموم وتطهير مجاري التنفس وتعزيز عملية الشفاء وحماية أنسجة الجهاز التنفّسي من الأضرار الناجمة عن السعال العنيف.


4- الفيتامين E

يمكن استخدام زيت الأوريغانو لحماية الجسم من البرد والانفلونزا لأته مطهّر ومكافح للطفيلية ومضاد للفطريات، بالإضافة إلى آثار هالمضادة للأكسدة.

 

5- حمض الروزمارينيك

هذا العنصر من زيت الزعتر يلعب عدد من الأدوار الفريدة في عملية الشفاء. من مضادات الأكسدة إلى مضادات الهيستامين، هذا الحمض المتطاير يمكن أن ينظّم الاستجابة المناعية للجسم ويمنع الإجهاد التأكسدي الزائد، ويسمح الدفاعات الطبيعية للعمل بشكل صحيح ضد أعراض البرد والإنفلونزا.

 

 

 

المزيد
back to top button