تختلف عوارض الحساسية الموسمية الشديدة، وعليك علاجها فور أن تلاحظي معاناتك منها، إذ إنّ ذلك يصبح أصعب إن اشتدّت حدّتها. وقد تعانين من هذه الحال الصحية نتيجة التبدلات المناخية بين الموسم والآخر، فتشعرين بالإرهاق، وتضرين لاتّباع علاج تحت إشراف طبيّ إن ازدادت حدّة العوارض. ويحدث ذلك لأن جسمك يتفاعل مع كلّ تغيّر بسيط في البيئة، إذ عندما يتبدّل الفصل، تتغيّر درجات الحرارة، والرطوبة، ومستويات الضوء، فيحاول الجسم التكيّف بسرعة.
اعراض الحساسية الموسمية الشديدة
- الشعور بالارهاق والخمول وافتقار الجسم للطاقة.
- احتقان الأنف والعطاس.
- سيلان الأنف.
- الصداع والدوخة.
- الصعوبة في التركيز.
- التقلّبات المزاجيّة

أسباب الحساسية الموسمية
-
تغيرات الحرارة: الانتقال المفاجئ بين البرد والحر يربك الجهاز المناعي، ما يجعلك أكثر عرضة لنزلات البرد والإنفلونزا.
-
الحساسية الموسمية: في الربيع والخريف، يزداد انتشار الغبار وحبوب اللقاح، فتظهر أعراض العطس والعيون الدامعة واحتقان الأنف.
-
انخفاض الرطوبة: في الشتاء، يجفّ الهواء وتفقد البشرة ترطيبها، بينما تؤدي رطوبة الصيف إلى انسداد المسام وظهور الحبوب.
-
تغيّر الضوء: قصر ساعات النهار يقلل من إنتاج السيروتونين والميلاتونين، ما قد يسبب الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD) — ذلك الحزن الخفيف الذي لا نجد له سببًا واضحًا.
علاج عوارض الحساسية الموسمية
لتقلّلي من حدّة عوارض الحساسية الموسمية، وتتخلّصي منها، طبّقي التالي:
١. عززّي مناعتك:
وذلك من خلال شرب شاي الأعشاب الغني بمضادات الأكسدة، مثل الزنجبيل، أو البابونج، واستهلاك ما يحتوي الفيتامين ج، والفيتامين سي، والزنك، وأوميغا ٣ إلى روتينك اليومي.
٢. رطبي جسمك:
بدّل روتين العناية ببشرتك مع تغير الفصول، وذلك من خلال استخدام كريمات أثقل في الشتاء، وجل أخف في الصيف. ولا تستهيني بالترطيب الداخلي، فأكثري من شرب الماء، ومشروبات الأعشاب، والفواكه الطازجة.
٣- راقبي الحساسية:
استحمي وغير ملابسك بعد الخروج لإزالة حبوب اللقاح لأنها من أكثر ما يتسبب بالحساسية، واستخدمي بخاخات المحلول الملحي أو استنشقي البخار لتنظيف مجاري الهواء. وإذا استمرت العوارض، فقد يكون استشارة طبيب الحساسية أو مضادات الهيستامين هي الحل الأمثل.
٤- حسّني مزاجك:
تعرّضي لأشعة الشمس كلما أمكن، فالمشي الصباحي وسيلة أنيقة للعلاج.
ومارسي نشاطات وعادات تعزز راحتك، مثل الحمامات الدافئة، وارتداء أقمشة ناعمة، واستنشاق روائح عطرية تُحسّن المزاج مثل البرغموت أو اللافندر.