رنا جيزي: "٦ فوائد صحية ومفاجئة للثوم"

لا بد أنك سمعت عن فوائد الثوم العديدة لجسمك، وعن منافعها المذهلة أيضًا خاصة إذا تناولتها في ساعات الصباح الأولى. يعتبر الثوم واحد من الأطعمة الأكثر فعالية للحفاظ على الصحة لآنه لديه القدرة على الحفاظ على الدورة الدموية والجهاز الهضمي ومساعدتهما على العمل بشكل أفضل.

 

يساعد الثوم أيضا على تعزيز صحة الأمعاء لأنه يحتوي على كميات هائلة من الألياف الطبيعية التي تعزز "البكتيريا الجيدة"، وتقلل من البكتيريا الضارة في الأمعاء، التي تسبب العديد من الامراض المزمنة. فوائد الثوم لا تعد ولا تحصى، لكن القيمة الطبية للثوم هي الأفضل عندما يتم تناوله على الريق.

 

إليك ٦ فوائد للثوم قد لا تعرفيها:

 

1- جهاز تنقية الدم

من الشائع ان الثوم يساعد جسمك على طرد السموم الموجودة بداخله وعلى تطهيره من البكتيريا والفيروسات. يحتوي الثوم على كميات كبيرة من الأليسين وهي مادة كيميائية موجودة بشكل طبيعي فيه والتي تعزز جهاز المناعة، تنقي الدم من الداخل وتحارب هذه البكتيريا في الجسم خاصة المسببة لحب الشباب و الالتهابات الجلدية. تناولي فصين من الثوم النيئ مع بعض الماء الدافئ يوميًا، في الصباح الباكر واشربي الكثير من الماء طوال اليوم للحصول على بشرة صحية.

 

2- محاربة البرد والانفلونزا

الثوم ممتاز لتعزيز نظامك المناعي لأنه مليء بالمغذيات مثل البوتاسيوم والألياف وفيتامين س و B6. عندما تتعرضي لنزلات البرد الشديدة، حاولي تناول الثوم الني لانه يساعد في الحد من شدة الأعراض المرتبطة بالأنفلونزا والزكام ونزلات البرد. إضافة الى ذلك، يساعد على بناء مناعة ضد الامراض بناء مناعة ضد الامراض. يمكنك إضافة الثوم إلى الحساء الساخن والمرق والشوربات لمحاربة التهاب الجيوب الأنفية والبرد والانفلونزا.

 

3- الوقاية من أمراض القلب

يساعد استهلاك الثوم يوميًا على خفض مستويات الكوليسترول في الدم بنسبة تصل إلى 10-15% بسبب خصائص الأليسين المضادة للأكسدة الموجودة فيه. ومن المفيد للغاية أيضًا انه ينظم ضغط الدم ومستويات السكر في الدم. من الضروري أن تتذكري أن مركب الأليسين المحتوي على الكبريت يميل إلى فقدان خصائصه الطبية عندما ينضج الثوم بالكامل. لا بد من استهلاك الثوم الني أو شبه المطبوخ لاستخلاص أي من فوائده.

 

4- مضاد للبكتيريا و للطفيليات

يعد الثوم من أفضل الكنوز الطبية التي تم الحفاظ عليها في العصر الماضي - فقد استخدم كمضاد حيوي لعلاج الالتهابات البكتيرية والفطرية والطفيلية على مدار الـ 7000 عام الماضية.

 

5- الوقاية من السرطان

أشارت العديد من الدراسات إلى وجود علاقة بين الاستهلاك اليومي للثوم والوقاية من سرطانات المعدة والقولون. يقال أيضا انه مفيد جدا لتعزيز مناعة الجسم ضد السرطان.

 

6- حماية البشرة والشعر

خصائص تنشيط الثوم تحمي البشرة من تأثير الجذور الحرة وتبطئ نضوب الكولاجين مما يؤدي إلى فقدان المرونة في شيخوخة الجلد. يطبق الثوم موضعياً على الجلد المصاب بالتهابات الفطرية ويوفر الراحة من الأمراض الجلدية مثل الأكزيما. كما أنه علاج فعال للعدوى الفطرية مثل قدم الرياضي والقوباء الحلقية. من المعروف أن فرك مستخلص الثوم على فروة رأسك أو تدليكه بالزيت المخلوط بالثوم يمنع من تساقط الشعر.

 

لا تستهلي أكثر من 2-3 فصوص من الثوم في يوم واحد دون استشارة الطبيب خاصة اذا كنت تعانين من الربو لأنه قد يكون له آثار جانبية.

 

بقلم مدرّبة التغذية رنا جيزي

للمزيد من المعلومات يمكنك زيارة 

Instagram: Beyond_the_kale

E: ranajizimirza@gmail.com

المزيد
back to top button