يحتوي الكولاجين على الكثير من الفوائد التي تدعم جوانب متعددة من صحتك، بما في ذلك صحة المفاصل والأمعاء والجلد. قد يساعد دمج الكولاجين كجزء من نظامك الغذائي المعتاد على تجديد مخازن الكولاجين المستنفدة من العمر والتعرض المتكرر للسموم والملوثات البيئية والشمس المفرطة وتناول كميات كبيرة من السكر والتدخين.
أصبح الكولاجين مؤخرًا معروف بفوائده العديدة التي تتراوح من شفاء الأمعاء إلى البشرة المتوهجة. ربما سمعتي عن الفوائد الخارجية للكولاجين مثل تقليل الخطوط الدقيقة والتمتّع بشعر أكثر صحة وأظافر قوية. لكن تناول مسحوق الكولاجين يمكن أن يكون له فوائد صحّية أكبر. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المنتجات الموضعية عادةً على جزيئات كبيرة جدًا بحيث لا يمكن امتصاصها بالكامل من خلال الجلد. لهذا السبب، فإن شفاء الجسم من الداخل إلى الخارج من خلال النظام الغذائي والمكملات الغذائية عن طريق الفم هو مفتاح الصحة الدائمة.
الكولاجين هو حرفيًا "الغراء" الذي يربط أنسجتنا معًا بما في ذلك العظام والعضلات والغضاريف والأوتار والجهاز الهضمي. وهو البروتين الأكثر وفرة في أجسامنا. في حوالي سن 35 عامًا، تبدأ مخازن الكولاجين الطبيعية في الانخفاض مما قد يؤدي إلى آلام المفاصل وسوء الهضم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للجينات، والتدخين، والنظام الغذائي الغني بالسكر، والإفراط في تناول الكحول، والعوامل البيئية أن تسرع من الانخفاض الطبيعي في كميات الكولاجين في أجسامنا.
إليك ما تحتاجين لمعرفته حول أنواع الكولاجين المختلفة، و الطرق البسيطة واللذيذة لدمجها في نظامك الغذائي:
يوجد بالفعل 16 نوعاً مختلفاً من الكولاجين مع النوع الأول الذي يمثل حوالي 90٪ من إجمالي إمداد الجسم.
- النوع الأول: الشكل الأقوى والأكثر وفرة في العظام والمفاصل والجلد والأعضاء.
- النوع الثاني: يبني بشكل أساسي الغضاريف الضرورية لصحة المفاصل.
- النوع 3: يوجد بكميات كبيرة في الأوعية الدموية والجلد.
- النوع 4: يوجد في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
معظم الكولاجين الموجود في السوق هو كولاجين بقري (أو لحم بقري). وهذا هو البروتين الموجود بشكل طبيعي في جلود وعظام وغضاريف الأبقار. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يوفر كميات كافية من الكولاجين من النوع الأول والثالث مع كونه غنيًا أيضًا بالأحماض الأمينية الجليسين والبرولين (مثالي لبناء العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية). تحتوي أفضل العلامات التجارية على كولاجين متحلل مائيًا وهو متوفر بيولوجيًا بنسبة 90٪ أكثر مما هو موجود في الطعام.
كولاجين الدجاج هو في الغالب من النوع 2 من الكولاجين ويوفر الدعم للمفاصل الصحية خاصة من خلال الجلوكوزامين والكوندرويتين. بالإضافة إلى أنه يحتوي على الأرجينين، وهو حمض أميني يتحول إلى أكسيد النيتريك. نظرًا لأن أكسيد النيتريك هو ناقل عصبي يريح الأوعية الدموية (عامل رئيسي في ارتفاع ضغط الدم)، فإنه يحسن الدورة الدموية بشكل عام.
يحتوي كولاجين الأسماك على نسبة عالية من الكولاجين من النوع الأول ويتم امتصاصه بدرجة أكبر من الدجاج أو الأبقار نظرًا لصغر حجم الجزيئات. ويسمى أحيانًا الكولاجين البحري عند النظر إلى ملصق التغذية.
فوائد الكولاجين
- إصلاح الأمعاء المتسربة (الجلوتامين)
- يقلل من ظهور السيلوليت وعلامات التمدد
- تقليل القلق (الجلايسين)
- الحماية من أمراض القلب (البرولين)
- يحسن من تلف الكبد المرتبط بالكحول
- يقلل من آلام المفاصل
- يعزز التمثيل الغذائي
كيفية إضافة المزيد من الكولاجين إلى نظامك الغذائي
- مرق العظام: هذه واحدة من أفضل الطرق لاستهلاك الكولاجين. وسواء كنت تصنعينها بنفسك أو تجدين منتج عالي الجودة، فإن تناولها له فوائد عديدة.
- مسحوق بروتين الكولاجين: تأكدي من حصولك على نسخة من المراعي التي يتم تغذيتها بالأعشاب ولا تحتوي على مواد كيميائية أو مضادات حيوية. لكن حافظي على حجم حصتك من 1-2 ملعقة كبيرة في اليوم حيث كثرته قد يؤدي إلى الإمساك. نظرًا لأنه متعدد الاستخدامات للغاية، يمكنك إضافته إلى العصير أو دقيق الشوفان أو الفطائر / الكعك أو القهوة.
- تناولي الأطعمة الغنية بالكولاجين: وتشمل هذه البنجر، والأسماك واللفت والسبانخ والطماطم والبطاطا الحلوة والثوم.
