تُعد رفّة العين من المشاكل الشائعة جداً، لا بل هي حالة صحية نعيشها وقد تؤثّر على عضلات العين. هذه الحالة يجهلها كثيرون ولا يدركون ماهية أسبابها ولا حتى طرق العلاج السليمة لها.
في ظلّ الأحاديث عن أن رفّة أو إهتزاز العين اليُمنى تعني حدوث الخير أما اليسار فهي تعني السفر، هذه الخرافات لا مجال للصحة فيها. إنها ببساطة عبارة عن انقباض لا إرادي للعضلة الدائرية التي تحيط بالعين وذلك بسبب التعب والإرهاق، الشدَ العصبي، قلة النوم أو تناول الكافيين بصورة كثيرة.
ما هي رفة العين؟
معظم الأشخاص يصابون برفة عين ثانوية أو بسيطة في مرحلة ما من حياتهم، تكون عادةً غير مؤلمة وغير ضارة، وقد تزول بمفردها بعد وقت قليل. لكنها تصبح مزعجةً ومقلقة في حال أصبحت هذه التشنجات مترافقةً مع وجع شديد وصعوبة في إغلاق الجفون وفتحها.
في بعض الحالات تشكَل رفة العين مصدر إزعاج كبير للبعض بسبب تكرار التشنّجات على مدار اليوم، وهذه الحالة قد تترك أثراً كبيراً على الأعصاب والحالة النفسية للمرء. في هذه الحالة، يمكن أن تتسبَب رفة العين الشديدة بصعوبة في إبقاء العين مفتوحةً وضعف كبير في الرؤية.
علاج رفّة العين
لعلاج رفّة العين يجب أخذ قسط كافٍ من النوم ومحاولة التخفيف من ممارسة الأنشطة الرياضية المُجهدة، والجلوس على الفور في حال الشعور بالتعب والإرهاق. كما يمكنك التقليل من شرب الكافيين والمواظبة على تناول الطعام والسكر بشكل خاص كي لا تنخفض نسبته في الدم الأمر الذي يؤدي لرفة العين.