عندما يتعلق الأمر بالطعام والدورة الشهرية، فإننا نركز في كثير من الأحيان على ما نريد أن نأكله بسبب الرغبة الشديدة التي عادةً ما تحدث عادة خلال مرحلة ما قبل الحيض. نحن لا نفكر في كثير من الأحيان في كيفية تغذية أجسامنا خلال الحيض. بالفعل، تقل شهيتنت خلال الأسبوع الحيض. ومع ذلك، من الفضل تناول الأطعمة التي من شأنها أن توفر الراحة والدعم وتهدئة أي أعراض مثل التعب، أو التقلبات المزاجية أو حركات الأمعاء الصعبة.
تساعد بعض الأطعمة التي يمكنك تناولها أكثر خلال فترة الدورة الشهرية في الشعور بالتحسّن.
1- سائل الكلوروفيل
يعمل الكلوروفيل على رفع مستويات الحديد في الدم التي يتم خسارتها من خلال فقدان الدم. لذلك، من الضروري تعويض نقضص الحديد هذا من خلال تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل السبانخ والعدس ولحوم الأبقار. لكن الكلوروفيل السائل هو إضافة بسيطة تزوّدك بجرعة فورية من الحديد خاصةً بالنسبة للنساء التي تعاني من جلطات، أو نزيف حاد، أو تعب أثناء الدورة الشهرية.
2- رويال جيلي
يعد الرويال جيلي غني بالأحماض الأمينية الضرورية للهرمونات. تنخفض نسبة الهرمونات خلال فترة الحيض إلى أدنى مستوياتها. يمكنك العثور على الكثير من الأحماض الأمينية الأساسية في البيض ولكن الرويال جليي يساعد في الحفاظ على توازن الهرمونات في الجسم ورفعها فورياً.
3- السردين
من المعروف أن السردين غني بالأوميجا -3، هذه الدهون الجيدة والضرورية لتثبيت الحالة المزاجية خلال دورتك الشهرية. غالبًا ما تعاني النساء من حالة احباط قبل وخلال الدورة الشهرية، وبالتالي، يساعد الأوميغا 3s في تحسين المزاج ومكافحة التشنجات التي يسبّبها الحيض.
4- الأعشاب البحرية
الأعشاب أو الطحالب البحرية غنية بالحديد، وتعد خيار رائع خلال فترة الدورة الشهرة. تعتبر الأطعمة الدافئة، مثل الحساء، الأفضل في هذا الوقت من الدورة، لذا يمكنك إضافة الأعشاب البحرية في الشوربة لأنها سهلة الهضم وتوفّر العديد من الفوائد للصحّة العامة كما تعطيمك الشعور بالامتلاء.
5- مرق العظام
تناولي مرق العظام خلال الدورة الشهرية لأنه يعمل كمهدّىء طبيعيي ويمكن أن يساعدك على النوم. تناولي كوبًا كبيرًا من مرق العظام في المساء قبل النوم خلال فترة الحيض لأنها غنيّة أيضًا بالأحماض الأمينية ويمكن أن تساعد كثيرًا في الشعور بالشبع وتعزيز الجهاز الهضمي أثناء الدورة الشهرية، كما أنها تساعد على الوقاية من الإمساك أو الإسهال.
تذكري دائمًا أنه بمجرد حصولك على المعلومات الصحيحة لسلامة جسمك، يمكنك البدء في اتخاذ الخيارات الصحّية الأمثل لصحّتك العامة.
