الزنجبيل هو جذر نباتي متعدد الاستخدامات ومفيد للصحة، كما يشتهر بنكهته ورائحته المميزة. يُستخدم الزنجبيل في الطهي وتحضير المشروبات الساخنة والباردة. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الزنجبيل مضادًا للالتهابات الطبيعي ومسكنًا للألم، ويُستخدم في الطب التقليدي لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية.
في ما يلي الفوائد الصحية للزنجبيل:
1- الزنجبيل لمحاربة الجراثيم
بعض المركبات الموجودة في الزنجبيل تعزز من قدرة جسمك على محاربة الجراثيم، وهي خاصة فعالة في منع نمو البكتيريا مثل الإشريكية القولونية والشيغيلا، ويمكن أن تكون مفيدة أيضًا في منع انتشار الفيروسات مثل الفيروس المخلوي التنفسي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يُساعد الزنجبيل في مكافحة البكتيريا والفطريات الضارة، مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
2- الزنجبيل لتهدئة الغثيان
يمكن أن يكون الزنجبيل فعالاً في مكافحة الغثيان، بما في ذلك الغثيان المرتبط بالحمل، المعروف باسم غثيان الصباح، من خلال تخفيف تراكم الغازات في الأمعاء والتخلص منها. كما يمكن أن يساعد الزنجبيل في التخفيف من دوار البحر والغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي.
3- الزنجبيل لتهدئة آلام العضلات
قد لا يكون للزنجبيل تأثير فوري في تخفيف آلام العضلات، ولكن يمكن أن يقلل من الألم مع مرور الوقت. أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من آلام العضلات نتيجة لممارسة التمارين الرياضية والذين استهلكوا الزنجبيل يعانون من آلام أقل في اليوم التالي مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوه.
٤- الزنجبيل لخفض نسبة السكر في الدم
الزنجبيل قد يساهم في خفض مستويات السكر في الدم وتحسين عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب المختلفة لدى الأشخاص الذين يعانون من داء السكري من النوع 2. تشير الأبحاث الجديدة إلى أن الزنجبيل يمكن أن يعزز من قدرة جسمك على استخدام الأنسولين بشكل أكثر فعالية.
5- الزنجبيل لخفض نسبة الكولسترول
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن جرعة يومية من الزنجبيل قد تكون فعالة في مكافحة ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ أو LDL. في دراسة أجريت مؤخرًا، وجد أن تناول 5 غ من الزنجبيل يوميًا لمدة 3 أشهر أدى إلى تقليل نسبة الكوليسترول الضار بشكل ملحوظ. هذه النتائج تشير إلى إمكانية فعالية الزنجبيل كمكمل غذائي في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
6- الزنجبيل لتخفيف خطر الإصابة بالسرطان
يبدو أن للزنجبيل خصائص مضادة للسرطان بفضل وجود مادة الجينجيرول ومركبات أخرى مضادة للأكسدة والالتهابات والتي تُظهر تأثيرات وقائية ضد السرطان. وتشير بعض الدراسات إلى أن الجزيئات النشطة بيولوجيًا في الزنجبيل قد تعطل نمو بعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم والمعدة والمبيض والكبد والجلد والثدي والبروستاتا.
