تقنية الروبوت تنجح في معالجة سرطان البروستاتا

صرّح طبيب المسالك البولية الشهير بمستشفيات أبولو إن تبني التكنولوجيا الآلية وتقنية الروبوت في علاج يؤدي إلى نجاح بنسبة 80٪. وأشار الدكتور ديباك بولبندي، استشاري أول وأخصائي أمراض المسالك البولية، وجراح زراعة الكلى مستشفيات أبولو في بنغالور، أن جميع البلدان المتقدمة والنامية قد تبنت بالفعل تقنية الروبوت لعلاج سرطان البروستاتا منذ استخدامه قبل 8 إلى 10 سنوات.

 

ويعتبر سرطان البروستاتا ثاني أكثر الأمراض التي يتم تشخيصها عادةً والسبب الرئيسي السادس لوفيات السرطان بين الرجال في جميع أنحاء العالم وذلك وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية. وفي منطقة الشرق الأوسط تم التعرف على سرطان البروستاتا باعتبارها واحدة من أكبر خمسة أنواع من السرطان بين الرجال في المنطقة.

 

وعلى الرغم من أن الدكتور بولبندي يشير إلى أن استخدام الجراحة الروبوتية سيرتفع بشكل كبير في السنوات المقبلة بالنظر إلى الدافع المكثف لتبني أحدث الابتكارات التكنولوجية في مجال الرعاية الصحية، وخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال الدكتور ديباك بولبندي: "إنه معيار ذهبي في علاج سرطان البروستاتا خاصة في الحالات التي تم تشخيصها في مرحلة مبكرة. فقد ساعدت الجراحة الروبوتية في زيادة دقة العلاج وتتبع وقت الشفاء السريع بمعدلات جيدة للقوة والفعالية. علاوة على ذلك فهي تعتبر عملية جراحية طفيفة وجراحة تجميلية بعد الجراحة".

 

ويعد الدكتور بولبندي أول طبيب مسالك بولية يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية بعد إزالة أكبر عدد ممكن من الحصوات من كلية واحدة، حتى أنه بات بالإمكان استخدام هذه التقنية لعلاج حالات الأطفال أيضًا.

وأضاف الدكتور بولبندي المتخصص في جراحة حصوات الكلى، وأورام المسالك البولية وعلم أمراض المسالك البولية، وطب المسالك البولية عند الأطفال، والمسالك البولية للإناث، أن معدل نجاح هذه الطريقة يصل إلى نسبة 70٪ على المستوى الإقليمي، و90٪ على مستوى العالم. ولكن من المتوقع أن تزداد هذه الأرقام مع إدخال الجيل التالي من الروبوتات بنتائج أعلى بكثير على مدار العامين الماضيين.

 

وتقوم مستشفيات أبولو بمعالجة المرضى الذين يعانون من سرطان البروستاتا من دول الشرق الأوسط، إلى جانب أولئك القادمين من تنزانيا وأوغندا والكاميرون باستخدام التكنولوجيا الآلية.

 

المزيد
back to top button