يعدّ البروميلين، من أحد العناصر المهمّة للصحّة، وله تاريخ طويل في الاعتماد عليه لعلاج حالات صحيّة مختلفة. إنّه مزيج مُعقّد من إنزيمات البروتياز الموجودة في ثمرة الأناناس وساقها، وهو يتكوّن من بروتيازات السيستين التي تُحلل الروابط الببتيديّة، ممّا يُسهّل تحلل البروتين. ويتمّ استخدام هذا المكوّن لعلاج أمراض القلب والأوعية الدمويّة، وهو أيضًا فعّال في محاربة الميكروبات والتقليل من مخاطر السرطان.
ما هو البروميلين؟
البروميلين هو إنزيم موجود في عصير وساق الأناناس.، وتُعرف الفصيلة التي ينتمي إليها الأناناس الذي يحتويه باسم البروميلياسي. ويمكن العثور على هذا المكوّن في أشكال مختلفة، إذ يتواجد على شكل مواد هلامية موضعية، وكريمات، ومراهم، ومكملات غذائية، وقد يكون البروميلين مفيدًا بشكل خاص عند تناوله عن طريق الفم، لأنه يساعد في تحويل البروتينات إلى أحماض أمينيّة أثناء الهضم.
الفوائد الصحيّة للبروميلين
تشير الكثير من الدراسات التي أجريَت في مراكز عدّة، إلى أنّ البروميلين يحتوي خصائص تجعله يحمل فوائد صحيّة كثيرة. وخلُصَت معظم التجارب، إلى أنّه مفيد في محاربة الالتهابات، وتسكين الآلام، وتخفيف الكدمات، والتقليل من شدّة التقلصّات العضليّة، ما يعني أنّه مثاليّ للتعافي بعد ممارسة الرياضة والتمارين الشاقّة. إضافة إلى ذلك، يساعد البروميلين في:
- تعزيز تصريف السوائل.
- تحسين الهضم.
- تنشيط الدورة الدمويّة.
- تقليل احتباس الماء.
- تقليل خطر تجلّط الدم.
- تحسين التهاب الأنف التحسسي والحد من الربو
- تقوية جهاز المناعة.
جرعة البروميلين المسموح استهلاكها
كما أيّ مكمّل غذائيّ، يجب أن تستشيري الطبيب قبل استهلاك مكمّلات البروميلين، مع العلم أنّ الجرعة الموصى بها يوميًّا منه، هي بين 250 و2000 ملغ. ومن المُفَضَّل تناوله في الوقت المناسب، إذ إنّ تناوله بعد الوجبات قد يُساعد على الهضم، في حين أنّ تناوله بين الوجبات، قد يُقلّل من احتباس الماء ويُحسّن من تأثيره المضاد للالتهابات.
من لا يجب أن يتناول البروميلين؟
لا تستهلكي مكمّلات البروميلين إنت تعانين من أي حال صحيّة تستدعي منك تناول أدوية، إذ إنّ قدرته على إبطاء تخثّر الدم قد تجعله يتداخل مع الأدوية التي تؤدّي هذا الدور أيضًا. كذلك، تجنّبي تناوله في حال كنت حاملًا أو أمًّا مرضعة أو تعانين من عدم انتظام في الهرمونات.
