الزنك هو ثاني أكثر المعادن الأساسية وفرة في الجسم بعد الحديد، ويساعد الخلايا على انتاج البروتين، كما يلعب دوراً هاماً في دعم النمو والتطور الصحي خاصةً أثناء الحمل وفي مرحلة الطفولة والمراهقة.
تعرّفي معنا اليوم في هذا المقال على أهم العلامات التي تدل على أنك بحاجة إلى المزيد من الزنك.
1- ظهور حب الشباب
قد يُسبّب انخفاض مستويات الزنك زيادة حب الشباب. يدعم الزنك المناعة ويحافظ على سلامة الأنسجة بما في ذلك أنسجة الجلد.
2- زيادة خطر الإصابة بنزلات البرد والانفلوانزا
كما ذكرنا، يعزّز الزنك صحّة جهاز المناعة. حتى النقص الطفيف في الزنك يمكن أن يؤثر على الخلايا التي تدعم وظيفة المناعة الصحّية، ويمكن أن يؤدّي عدم عمل هذه الخلايا المناعية بالشكل الأمثل إلى زيادة التعرض لنزلات البرد والإنفلونزا وأمراض أخرى. في الواقع، وجدت الدراسات أن الزنك يلعب دوراً مهماً في الوقاية من نزلات البرد وعلاجها. لذلك، فإن إحدى العلامات الأكثر شيوعاً التي تشير إلى احتياجك للمزيد من الزنك الإصابة المكرّة بنزلات البرد والانفلونزا.
3- ضعف النظر
يساعد الزنك على وصول فيتامين أ إلى الشبكية وينتج الميلانين، وهو صبغة تُعزّز صحة العين، كما أنه يدعم صحة الخلايا الموجودة في الجزء الخلفي من عينك والتي تسمى البقعة، وهي ضرورية للرؤية المركزية.
4- فقدان حاسة الشم والتذوّق
يؤثّر الزنك على معظم حواسنا، بما في ذلك التذوّق والشم. في الواقع، يمكن أن يسبب نقص الزنك صعوبة في تذوق نكهات الطعام والشم.
5- مشاكل في الخصوبة
تتعدّد أسباب العقم، ويعد نقص الزنك من ضمن الأسباب التي تجعل الزوجين يواجهان صعوبة في الحمل. في الواقع، أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة وجود علاقة بين تناول الزنك وجودة الحيوانات المنوية. يؤثر الزنك أيضًا بشكل إيجابي على الصحة الإنجابية للذكور من خلال تحسين التمثيل الغذائي، وإطلاق الهرمونات الجنسية للرجال، كما يزيد من تحويل حمض جاما لينولينيك الدهني إلى بروستاغلاندين E1 بالنسبة للنساء، والذي يوازن بين تأثيرات البرولاكتين، وهو هرمون يساعد على تنظيم الدورة الشهرية.
