لا يدرك الكثيرون أن اتباع أنماط غذائية غير صحية سوف يؤثر على صحة أجسادنا وعقولنا عاجلاً أو آجلاً، وبخاصة على جيل الشباب على المدى الطويل. وينطبق ذلك أيضاً وبشدة على أطفالنا الصغار الذين يتعلمون من سلوكياتنا وأنماط حياتنا المختلفة.
يمكن تجنب ذلك عن طريق اتباع عادات وخيارات صحية في الوجبات الغذائية مثل "الكينوا". يميل الكثير من الأهل إلى تقديم العصائر المعبأة وعصائر السموذي ومنتجات الحليب إلى الأطفال، وتحتوي هذه المنتجات على جرعات عالية من السكر والكافين. من خلال التركيز على أحد المكونات الصحية، يمكن أن نعزز القيمة الغذائية للوجبات بأكملها. وانطلاقاً من ذلك، فإن "الكينوا" ليس فقط منتج غني بالبروتين، ولكنه يحتوي أيضاً على نسبة كبيرة من الألياف، وبطبيعته فهو خالٍ من الغلوتين، ويعد بذلك خياراً مثالياً لاستكمال نمط الغذاء النباتي.
يستهلك الأطفال حالياً الأطعمة المعبأة بشكل رئيسي. حيث يبدؤون يومهم في الصباح الباكر مع طبق الموسلي الذي يحتوي على كمية كبيرة من السكر، أو الوجبات الخفيفة، أو البسكويت المعبأ، وذلك بدلاً من الحبوب الكاملة التي ينبغي أن تكون وجبة إفطارهم المثالية. على الجانب الآخر يفتخر الكثير من الآباء والأمهات بتقديم "ألواح الطاقة" المغلفة إلى أطفالهم كنوع من الوجبات الخفيفة التي تمنحهم السعرات الحرارية. وفي الواقع تحتوي "ألواح الطاقة" على جرعات عالية من السكر والكافيين، وتساهم في زيادة الوزن، وقد تحتوي أيضاً على بعض المكونات غير الآمنة للطفل.
نقدم لكِ بعض الأفكار الموثوقة التي تعتمد على الكينوا كعنصر غذائي مفضل، من أجل إبعاد الأطفال عن تناول الوجبات السريعة والأغذية غير الصحية. ويكمن جوهر الفكرة في استثمار الوقت والتخطيط للمستقبل لأسرة أكثر صحة.
استخدم المياه/ حليب الكينوا/ سموذي الكينوا بدلاً من المشروبات والعصائر المعلبة.
- استبدلي دقيق القمح بدقيق الكينوا لصناعة الكعك لتقدم لأطفالك وجبة خفيفة وصحية.
- استبدلي الباستا ومخبوزات الجبن بالكينوا.
- يعد مزيج بان كيك الكينوا و البوريتو متعة لا تضاهى للأطفال!
- تمثل ألواح "جرانولا الكينوا" جرعة مثالية من البروتين والطاقة للأطفال تمدهم بمخزون هائل من أجل يوم مفعم بالنشاط والحيوية.
- إذا كان الأرز هو العنصر الأساسي على مائدة عائلتك، يمكن للكينوا أن يكون بديلاً مثالياً لهم.