مع وجود مجموعة واسعة من الأصناف، ليس سراً أن يكون الباذنجان إضافة مثالية لأيّ وجبة مثل الشوربات واليخنات وحتى للشواء. لكن قد تتفاجأين عندما تعلمين أن هذه الفاكهة اللذيذة ليست غنية بالنكهات فحسب، بل إنها تحتوي أيضًا على فوائد صحية جمّة، وتعتبر مكون رئيسي في العديد من الحميات الغذائية كونها من الخضار الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة، وقليلة بالسعرات الحرارية.
- الباذنجان هو أحد أنواع الخضار المفضّلة لدى الأشخاص الراغبين في الحفاظ على وزن صحي. بالفعل، فإنه يتميّز بأنه قليل بالسعرات الحرارية والتي تساوي حوالي 20 كيلو كالوري/100 غرام.
- هذا النوع من الخضار هو أيضاً غنيّ بالألياف؛ بالبكتين بصورة أساسية التي تميّزه بقدرة إشباع عالية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه البكتين أن تكون مفيدة في الوقاية من أمراض القلب والشرايين.
- يمكن اللجوء إلى الباذنجان في حالات الإمساك العابر وذلك بسبب قدرته على التنظيم الخفيف للعبور المعوي.
- تتميّز قشرة الباذنجان بغناها بمضادات الأكسدة التي تتكوّن بصورة أساسية من الأحماض الفينولية، ومن الأصباغ من فئة الأنثوسيانين، ومن النازونين.
- يُعتبر الباذنجان مدرّاً خفيفاً للبول وهذا يعود إلى غناه بالبوتاسيوم. أيضاً، ومن ناحية المعادن، يحتوي هذا النوع من الخضار على المغنيسيوم والزنك والمنغانيز.
- كذلك، يحتوي الباذنجان على فيتامينات المجموعة B، على الفيتامين C وعلى طليعة الفيتامين A.
أخيراً، اختاري دائماً حبّات الباذنجان ذوات القشرة الملساء والقاسية واللمّاعة والخالية من البقع. كما يكون لون الباذنجان الطازج موحّداً وتكون جذعيّته خضراء وغير جافة. نذكر في النهاية أنه يمكن حفظ الباذنجان لبضعة أيام في دُرج البراد المخصّص للخضار والفاكهة.