إنّ فوائد الحمص للرجيم كثيرة، ولذا، تعدّ من الخيارات الأساسيّة التي ينصح بها خبراء التغذية، مَن يحاولون خسارة الوزن، إضافتها إلى نظامهم الغذائيّ. فهي تجمع بين البروتين النباتيّ، والألياف، والمعادن الأساسيّة، وتساعد في إعداد وجبات تُشعرك بالنشاط والشبع طوال اليوم، ما يجعلها مثاليّة لمَن يقلّلون كميّة الطعام التي يتناولونها، ويريدون في الوقت نفسه الحفاظ على طاقة الجس. فهو يُوفر طاقة مُستقرة من دون التسبب في نوبات جوع مفاجئة، مما يُمكن أن يُساعد الناس على الحفاظ على عادات غذائية مُتوازنة، ما يجعله من الأطعمة الأساسية لنمط حياة صحي.
ما هي الكميّة المسموح بتناولها؟
على الرغم من فوائد الحمص الكبيرة، إلا أنّه يجب تناوله بكميات معتدلة، لأن استهلاك كميات كبيرة منه قد يُسبب عسر هضم بسبب غناه بالألياف، ولذا تناوله تدريجيًا أمر مهم لمَن لم يعتادوا على الأطعمة الغنية بالألياف.

فوائد الحمص للرجيم
يحتوي الحمص بعضًا من أهم العناصر الغذائيّة المفيدة للتحكّم في الوزن، بما في ذلك البروتين النباتيّ، والألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، والكربوهيدرات المعقّدة، والمعادن الأساسيّة مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد. وبفضل هذه العناصر، هو يعدّ مفيدًا في:
1- المساعَدة في التحكم بالشهيّة
تمتصّ الألياف القابلة للذوبان في الحمص الماء، وتتمدّد في الجهاز الهضميّ، ممّا يخلق شعورًا طبيعيًا بالشبع يدوم لعدة ساعات. هذا يُبطئ إفراغ المعدة ويساعد على تنظيم الشهيّة، ويقلّل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة من دون داعٍ، ويدعم تناول السعرات الحرارية بشكل مُنتظم طوال اليوم.
2- دعم استقرار مستويات السكر في الدم
تتحلّل الكربوهيدرات المعقَّدة في الحمّص تدريجيًا، ممّا يسمح للجلوكوز بدخول مجرى الدم ببطء وثبات، وهذا يساعد على منع الارتفاعات والانخفاضات المفاجئة في سكر الدم، والتي غالبًا ما تؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام والإفراط في تناوله، مما يجعل الحمص مصدرًا ثابتًا للطاقة يدعم جهود إنقاص الوزن.
3- تعزيز كتلة الجسم الخالية من الدهون
يساهم البروتين الموجود في الحمص في الحفاظ على كتلة العضلات، وهو أمر ضروري خلال برامج إنقاص الوزن، لأنّ العضلات تساعد على حرق المزيد من السعرات الحراريّة حتى في حال الراحة. يساعد تزويد الجسم بكمية كافية من الأحماض الأمينيّة على الحفاظ على كتلة الجسم الخالية من الدهون، مما يسمح لعملية الأيض بالبقاء نشطة وفعالة.
4- تحسين الهضم
يساعد مزيج الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان على تحريك الطعام بسلاسة عبر الجهاز الهضميّ، مما يدعم حركة الأمعاء المنتظمة ويمنع بطء الهضم الذي قد يسبّب الانتفاخ أو الشعور بعدم الراحة. كما يُسهم تدفق الطعام الصحيّ في الشعور بالخفة والتوازن أثناء جهود إنقاص الوزن.
5- دعم التوازن الأيضيّ
يحتوي الحمص معادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، والتي تساعد على تنظيم توازن السوائل، ودعم نشاط الإنزيمات، والحفاظ على وظائف العضلات الطبيعيّة. وهذه العمليّات، تؤدّي دورًا مهمًا في استخدام الطاقة وكفاءة التمثيل الغذائي، مما يجعل الحمص غذاءً داعمًا لإدارة الوزن.
اقرئي أيضًا: ما هي اللحوم النباتيّة، وهل تستبدل البروتين الحيوانيّ؟