قد يؤثر الاستخدام المفرط لسماعات الأذن العديد من المخاطر الصحية. غالبّا ما نستخدم سماعات الأذن للاستماع إلى الموسيقى أو التحدث عبر الهاتق، وقد أصبحت سماعات الأذن جزءًا رئيسيًا من حياتنا. حاولي تجنب استخدام السماعات طوال اليوم لأنه يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم لطبلة الأذن.
إليك الآثار الجانبية الخمسة الرئيسية لاستخدام سماعات الأذن لساعات طويلة.
التهاب الأذن
يتم توصيل سماعات الأذن مباشرةً بقناة الأذن ويمكن أن تصبح حاجزًا يمنع مرور الهواء في الأذنين مما قد يؤدّي إلى لأنواع التهاب الأذن. من ناحية أخرىـ قد يؤدّي استخدام سماعات الأذن إلى نمو البكتيريا مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن. يمكن أن تخلق سماعات الأذن بيئة دافئة ورطبة في قناة أذنك مما يجعلها مثالية لنمو البكتيريا والفطريات. يمكن أن يؤدي ذلك إلى التهابات الأذن والألم والتورم وتراكم السوائل في الأذن. للوقاية من التهابات الأذن، من المهم تنظيف سماعات الأذن بانتظام.
الصداع النصفي
يمكن أن يؤدي استخدام سماعات الأذن أيضًا إلى الإصابة بالصداع والصداع النصفي. عندما تستمعي إلى الموسيقى من خلال سماعات الأذن، يتم توصيل الصوت مباشرةً إلى طبلة الأذن، متجاوزًا المرشحات الطبيعية في أذنك الخارجية. يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث اختلاف في الضغط بين داخل طبلة الأذن وخارجها، مما قد يسبب الصداع. للوقاية من الصداع والصداع النصفي، من المهم أخذ فترات راحة منتظمة من الاستماع إلى الموسيقى وتجنّب الاستماع إلى مستويات صوت عالية.
الدوخة
استخدام سماعات الأذن لفترة أطول يمكن أن يسبب الدوخة. يخلق استخدام سمعات الأذب المستمر إحساسًا بالحركة يمكن أن يخدع عقلك ليعتقد أنك تتحركين بينما أنت في الواقع في مكانك، الأمر الذي يسبب الشعور بالدوران.
ألم الأذن
يعد ألم الأذن أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لاستخدام سماعات الأذن لساعات طويلة يوميًا. تنتقل الضوضاء الزائدة عبر أجهزتك مباشرة إلى أذنيك. ينبغي تجنب مستويات الصوت العالية. يؤثر الضغط الزائد على الأذن الخارجية على طبلة الأذن وقد يؤدي إلى ألم الأذن.
فقدان السمع
يمكن أن يكون فقدان السمع أحد الآثار الجانبية الشديدة بسبب الاستخدام المفرط لسماعات الأذن لفترة طويلة من الزمن. في الأساس، الأذن الداخلية حساسة للغاية للصوت الوارد الذي تتلقاه من سماعات الأذن. تعمل الخلايا الشعرية الموجودة في الأذن كجهاز إرسال للصوت الذي ينتقل من الأذنين إلى الدماغ. يمكن أن يؤدي الصوت العالي جدًا إلى تلف دائم لهذه الخلايا، مما يؤدي بدورة إلى فقدان السمع.
عدم التركيز
تؤثر سماعات الأذن سلبيًا على طبلة الأذن. ينتقل الصوت من الأذنين إلى الدماغ ويؤثر على الجهاز العصبي، مما يسبب عدم التركيز.
