ابدئي نهارك بطاقة متجدّدة مع 5 خطوات بسيطة!

بعض الصباحات تبدأ مثقلة بالنعاس أو القلق من يوم طويل، لكن ما لا ندركه أحياناً هو أن الطريقة التي نبدأ بها يومنا تحدد إلى حدّ كبير مستوى طاقتنا وتركيزنا لاحقاً. يؤكد الخبراء في علم النفس العصبي أن دقائق الصباح الأولى يمكن أن تعيد ضبط الجهاز العصبي، وتهيّئ الجسد والعقل لاستقبال اليوم بحضور وهدوء.
إليكِ خمس خطوات عملية وسريعة لتبدئي نهارك بنشاط تام وصفاء ذهني.

 

ابدئي بأنفاس عميقة قبل مغادرة السرير

قبل أن تمسكي هاتفك أو تنهضي مسرعة، خذي لحظة للتنفس بعمق. أغلقي عينيك، خذي شهيقاً بطيئاً عبر الأنف حتى تشعري بتمدد بطنك، ثم أطلقي الزفير بهدوء عبر الفم. كرري ذلك ثلاث مرات على الأقل. هذه الحركة البسيطة تفعّل الجهاز العصبي المسؤول عن الراحة، وتعيد التوازن بين العقل والجسد. تنفّس الصباح الواعي هو الخطوة الأولى لإبعاد التوتر واستقبال اليوم بطاقة هادئة.

 

استعيدي حضورك عبر الحواس

قبل أن تسيطر عليك الأفكار والتخطيطات، ركّزي على الحاضر من خلال حواسك. انظري حولك، أصغي للأصوات، استشعري ملمس الغطاء أو برودة الهواء على بشرتك. هذه الدقائق الصغيرة من "الارتكاز الحسي" تُعيد الوعي إلى الجسد، وتخفّف من دوامة التفكير الزائد التي ترافق أغلبنا في بداية اليوم.

 

حرّكي جسدك بلطف

لا حاجة لتمارين مكثّفة في الصباح، فقط بضع حركات لتليين المفاصل وتنشيط الدورة الدموية. ارفعي ذراعيك، ديري كتفيك، مدي عمودك الفقري، أو قومي ببضع حركات تنفّس مترافقة مع تمدّد بسيط. الحركة الخفيفة تساعد على تفريغ التوتر العضلي، وتحفّز الدماغ على إفراز هرمونات السعادة التي تُنعش المزاج فوراً.

 

دوّني ثلاث نِعَم تشكرينها

قبل الانغماس في الرسائل أو الأخبار، خصّصي دقيقة لكتابة ثلاث أشياء تشعرين بالامتنان تجاهها، مهما كانت بسيطة. هذا الطقس اليومي يعيد ترتيب الأولويات ويغذّي الشعور الداخلي بالرضا. فالامتنان المنتظم، وفق الدراسات، يخفض مستويات التوتر ويزيد الإحساس بالاستقرار النفسي.

 

استنشقي عطراً ينعش مزاجك

للروائح قدرة فورية على التأثير في العاطفة والوعي. اختاري عطراً طبيعياً أو رائحة زهرية أو حمضية تنسجم مع مزاجك، واستنشقيها بعمق قبل الخروج من المنزل. العطور المنعشة تساعد على تنشيط الجهاز العصبي، بينما الروائح الهادئة كالفانيليا أو اللافندر تزرع شعوراً بالطمأنينة والتركيز.

المزيد
back to top button