أيّهما أفضل، الثوم النيء أم المطهي؟

في الواقع، إن خصائص الثوم النيء تفوق خصائص الثوم المطهي وذلك لأن طريقة ودرجة حرارة ومدة طهيه تلعب دوراً هاماً في التقليل من فعالية الأنزيمات المسؤولة عن إنتاج الأليسين. لذلك، وبغية الاستفادة القصوى منه، فإنه من المستحسن أن نضيف الثوم حوالي 10 دقائق قبل الانتهاء من الطهي.

 

من ناحية أخرى، وللحصول على أكبر قدر من فوائد الثوم، هذا السوبر غذاء بامتياز، من المستحسن أن نهرس حبّات الثوم النيئة الكاملة باستخدام الجانب المسطّح من السكين، وأن نتركها جانباً لمدة 10 دقائق تقريباً قبل أن نطحنها أو أن نفرمها. بالفعل، سوف تتيح هذه الطريقة إنتاج مادة الأليسين (تلك الجزيئة الطبيعية، ذات الخصائص المقاوِمة للبكتيريا الضارة، التي تُعطي الثوم كافة فوائده) ومضادات الأكسدة التي تحتويها. والأليسين هي أيضاً المادة المسؤولة عن رائحة الثوم القوية والمميزة.

أخيراً، من المستحسن أن يتم تخزين الثوم في الهواء الطلق، في مكان بارد وجاف. معلومة أخيرة: توفر لنا حبة الثوم الواحدة حوالي 4 سعرات حرارية.

 

 

لمزيد من المواضيع المتعلقة بالتوعية الغذائية، الرجاء زيارة الموقع الخاص بـ On Diet Now "أون دايت ناو" لصاحبته الباحثة في علم التغذية السيدة دنيز أبو جمرة: www.ondietnow.me

أو عبر فايسبوك على الرابط التالي: https://www.facebook.com/ondietnow

 

دنيز أبو جمره
باحثة وناشطة في علم التغذية
On Diet Now: تطبيق التوعية الغذائية المجاني

www.ondietnow.me

المزيد
back to top button