أهم 7 فوائد صحّية للبيلاتيس

أسس جوزيف بيلاتيس تقنية تمارين البيلاتيس والتي تهدُف إلى التدريب لتقوية عضلات الأساسية للجسم والبطن وذلك من خلال ممارسة المئات من الحركات المحددة والتي تعد آمنة ومفيدة للغاية ليس فقط لشد العضلات، بل أيضاً للصحّة العامة.

 

يبدو البيلاتيس تمرين سهل ولكن هذه الحركات الصغيرة تحتاج إلى قوّة أساسية في كثير من الأحيان لإقامة توازن. يقوم البيلاتس جزئيًا بتعزيز الروابط بين العقل والعضلات، والمساعدة على إشراك العضلات الصحيحة في القلب. هذا يؤدي إلى تحسين الموقف والسيطرة على حركات الجسم كما أثبتت الدراسات العلمية أنها تخفّف من الألم وتحسّن الحياة اليومية للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة.

 

1- تحسين المرونة

تساعد تمارين البيلاتيس على تمديد إطالة العضلات. لذا، كلما كنت تمارسين البيلاتس بشكل متكرر، كلّما تحسّنت مرونتك. يمكن أن يساعد التمدد الثابت مع مرور الوقت على تحسين نطاق الحركة، مما قد يساعد جسمك على الشعور بمزيد من الارتخاء وحتى تحسين أدائك في التدريبات الأخرى.

 

2- زيادة قوة العضلات

تعمل تمارين البيلاتيس على تحريك عضلات البطن وأسفل الظهر والوركين والأرداف، وهي العضلات الأساسية في الجسم. يساعد هذا التمرين المستمر في الحفاظ على تقوية العضلات الأساسية وزيادة على القوة على التحمّل.

 

3-تحسين التنفّس

يحسّن الاهتمام الدقيق بأنماط التنفس التي تُمارس في البيلاتيس في تعزيز الدورة الدموية في الجسم وإيصال الأوكسجين إلى العضلات وجميع الأعضاء، وتطهير الجسم من السموم، وتوفير شعور منعش ومنشّط، ومساعدة العضلات على التعافي بشكل أفضل.

 


4-تحسن الوضعية

بغض النظر عن نشاطك اليومي، سواءً كنت تعملين أمام الحاسوب أو تطبخين أو تدرسين، يجعلك البيلاتيس أكثر وعياً لوضعية جسمك وقدرتك على كتم النفس مع شد المعدة وإراحة الكتفين للأسفل واستقامة الظهر من أجل الحصول على وضعية جيدة لمحاذاة العمود الفقري. يحتاج البيلاتس إلى الكثير من الاهتمام والتركيز خلال أداء التمارين، ألمر الذي يساعدك على زيادة الوعي على حركتك حتى بعد جلسة التمرين.

 

5- السيطرة على الجسد والعقل

تحتاج جميع التمارين إلى التركيز على القدرة على التحكم، حيث تعمل العضلات على رفع الجاذبية وبالتالي التحكم في حركة الجسم عن طريق السيطرة على العقل. هذا يساعد جسمك على السيطرة على القوى الخارجية، وعدم السماح للعوامل الخارجية بالتحكّم في جسمك.

 

6-تسريع عملية الشفاء من الإصابات

تم استخدام نظام جوزيف بيلاتيس أولاً للمساعدة في شفاء الجنود المصابين في القتال، ومن ثم الراقصات الذين يعانون من الإصابات، لذلك من المنطقي أن يكون البيلاتيس مفيد بشكل خاص لتسريع عملية الشفاء. على الرغم من أن الهدف الأساسي من تمارين البيلاتس هو الحصول على القوة والمرونة، إلا أن يوصي الأطباء باستخدام البيلاتيس كعلاج لإعادة التأهيل بعد الإصابة مثل استعادة القوة بعد كسر في العظام أو لإيجاد التوازن. يمكن للبيلاتس مساعدة الأشخاص المصابين على التعافي بسرعة أكبر وتقليل فرصهم في إعادة الإصابة. نظرًا لأن الكثير من التمارين يتم إجراؤها في وضعيات مستلقية أو جالسة، يمكن أن تكون تمارين بيلاتيس منخفضة، لذلك فهي طريقة آمنة للعلاج الطبيعي، وغالبًا ما تكون جزءً من نظام إعادة التأهيل الذي تمارسه مراكز العلاج الطبيعي.

 

7- مفيد لمرضى الربو

يعد التنفس أحد المبادئ الأساسية الستة للبيلاتس ويستخدم في جميع التمارين. يعد التنفّس الجيدوبالشكل الصحيح جزءً لا يتجزأ من تمرين بيلاتيس. يركّز البيلاتس على التنفس الصدري الجانبي أو التنفس الوربي بدلاً من ذلك وتنسيق التمارين مع نمط الاستنشاق والزفير، واستخدام التنفس لبدء ودعم الحركة. هذا النوع من التنفس مفيد للغاية لأولئك الذين يعانون من مرض الربو أو صعوبات التنفس الأخرى، لأن الهدف هو سحب الكثير من الهواء النقي ثم التخلص من الهواء السيء المزجود في الرئتين مع كل دورة التنفس. على الرغم من أن التنفس بعمق ليس بالضرورة أمرًا طبيعيًا، لكنه يحسّن فعلياً القدرة على التنفس.

المزيد
back to top button