الخوخ أو البرقوق هي ثمار لذيذة الطعم تنتمي إلى فصيلة ال Prunus والتي تشمل أيضاً المشمش والنكتارين. تتعدّد ألوان وأشكال الخوخ وتنقسم إلى ثلاث مجموعات: الأوروبية الآسيوية (Prunus domestica) واليابانية (Prunus salicina) ودامسون (Prunus insititia).
يحتوي البرقوق على مجموعة متنوعة من المكونات الصحّية والفيتامينات والمعادن، وهو مصدر ممتاز للفيتامينات مثل فيتامين أ ، وفيتامين ج (حمض الأسكوربيك) ، وحمض الفوليك ، وفيتامين ك (phylloquinone). كما أنها مصدر جيد للفيتامين B1 (الثيامين) ، B2 (الريبوفلافين) ، B3 (النياسين) ، B-6 ، وفيتامين E (alpha-tocopherol). وتشمل المعادن الموجودة في الخوخ البوتاسيوم والفلورايد والفوسفور والمغنيسيوم والحديد والكالسيوم والزنك. كما أنها غنيّ’ بالألياف الغذائية ومنخفضة السعرات الحرارية ولا تحتوي على أي نوع من أنواع الدهون الضارة.
1-مضادة للأكسدة
تحتوي هذه الفاكهة على فيتامين C ومغذيات حيوية مثل اللوتين ، و cryptoxanthin ، و zeaxanthin ، و neochlorogenic ، وحامض الكلوروجينيك، وهذه المكونات لها خصائص مضادة للأكسدة فعّالة، تساعد في منع الأضرار الناجمة عن جذور الأوكسجين التي تسمى جسيمات أنيون الفائقة superxide الأنيون. كما تعمل الفينولات الموجودة في البرقوق على زيادة تأثيرها الوقائي على الدهون الأساسية في الخلايا العصبية وأغشية الخلايا ضد أي إصابات ناجمة عن الإجهاد التأكسدي.
2- علاج السمنة
يساعد البرقوق في علاج السمنة وغيرها من المضاعفات المرتبطة بالبدانة. وقد أظهرت الدراسات أن تناول البرقوق يساعد في مكافحة متلازمة التمثيل الغذائي. يحتوي الخوخ على مركبات الفلافونويد والمكونات الفينولية مثل الأنثوسيانين، وأحماض الكلوروجينيك، والكيرسيتين، والمضادات الكاتيكية والتي تساعد على التخلّص من مشاكل السمنة والخلايا الدهنية. علاوة على ذلك، فهي تساعد أيضًا في الوقاية من المشاكل المرتبطة بالسمنة مثل اضطرابات الكوليسترول والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
3- السيطرة على مرض السكري
أظهرت الدراسات أن استهلاك مستخلصات البرقوق يساعد في خفض مستويات الجلوكوز ومستويات الدهون الثلاثية في الجسم. الفلافونويد الموجود في البرقوق له تأثير وقائي ضد مقاومة الأنسولين ويساعد على تعزيز حساسية الأنسولين في الجسم.
4- منع هشاشة العظام
يساعد استهلاك الخوخ المجفف في الحفاظ على صحّة العظام بفضل احتوائه على الفلافونيدات مثل حمض الكافيين الذي يساعدفي تثبيط تدهور أنسجة العظام ومنع أمراض مثل هشاشة العظام لدى النساء بعد سن اليأس. البوليفينول جنبا إلى جنب مع محتوى البوتاسيوم الموجود في الخوخ المجفف، يقوّي العظام ويعزّز كثافتها، ويمنع فقدان العظام الناجم عن نقص هرمون المبيض. وقد أثبتت الأبحاث أن الاستهلاك المنتظم للخوخ المجفف يساعد في استعادة كثافة العظام التي فقدت بالفعل بسبب الشيخوخة.
5- تسهيل الهضم
يعتبر الخوخ مصدر جيد للألياف الغذائية مما يساعد في تنظيم عملية حركة الجهاز الهضمي. فوفقاً للبحوث العلمية، الخوخ المجفف أو الخوخ فعّال في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك لأنه يساعد في إفراز السوائل في الأمعاء ويعزّز تدفق الفضلات بكفاءة من خلال القولون.
