قد يكون البدء بدايت أو حمية غذائية معينة أمرًا شاقًا، وبالتأكيد هذا الأمر لا يتحسن مع تقدم العمر. ولكن مع مرور الوقت والتقدم في السن يأتي وعي كبير بأخطاء النظام الغذائي الأكثر انتشارًا والتي يرتكبها الأشخاص الذين يريدون إنقاص الوزن. إستعدّي للتخلص من أسوأ أخطاء النظام الغذائي هذه نهائيًا. بعد فترة وجيزة، سترين أخيرًا تلك الكيلوغرامات الزائدة سوف تتلاشى ولن تعود من جديد.
تضعين توقعات غير معقولة
يجب أن تكون هذه أخبارًا جيدة لأولئك منكم الذين يشعرون بالذنب لعدم اتباع أنماط الحياة الغذائية الصارمة، خاصة لمن يأكل البيض دائما على الفطور ويحب أكل البرجر على الغداء. إذا كانت خطة النظام الغذائي التي تتبعينها لا تتوافق مع نمط حياتك، فستكون الاحتمالات أعلى بأن الدايت سوف يفشل وتستعيد وزنك. بدلًا من ذلك، إعتمدي المزيد من الخضار في نظامك إذا كنت من آكلات اللحوم. أضيفي البصل والفلفل والسبانخ إلى عجة البيض واطلبي البرجر مع سلطة جانبية بدلاً من البطاطس المقلية.
تقطعين مجموعة من الأطعمة خلال الدايت
لا يجب أن تعاقبي نفسك بالتوقف عن تناول مجموعة كاملة من الأطعمة باعتبارها غير جيّدة للدايت. النظام الغذائي الذي يحظر مجموعات غذائية كاملة ليس فقط غير مستدام، ولكنه قد يكون أيضًا خطير. ما لم يكن هناك بالطبع سبب طبي مثل عدم تحمل اللاكتوز أو مرض الاضطرابات الهضمية. على سبيل المثال: في حين أن تناول الكثير من أطعمة الدقيق المكرر يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن عن طريق زيادة نسبة السكر في الدم وعدم الشعور بالشبع تمامًا، فإن هذا لا يعني أن جميع الكربوهيدرات لها نفس التأثير. في الواقع، الحبوب الكاملة غنية بفيتامينات ب المنشطة والألياف التي تعمل على إبطاء عملية الهضم. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن الكربوهيدرات هي مصدر أساسي للطاقة، فإن قطع هذه المجموعة الغذائية تمامًا من نظامك الغذائي يمكن أن يسبب الإرهاق والخمول.
تقعين في خطأ الأطعمة الصحية
سواء كان الأمر يتعلق بتنوال منتج يحمل علامة "خالٍ من السكر" أو الإشارة إلى عدد لا يحصى من الفيتامينات والمعادن، فإن ادعاءات التسويق يمكن أن تعيق إنقاص الوزن إذا لم تقرأي المكونات والمعلومات الغذائية. عندما ترين أن الطعام مغذي، بفضل العبارات الطنانة مثل "عضوي" أو "خالٍ من الغلوتين"، فإنك تميلين إلى إساءة تقدير عدد السعرات الحرارية الموجودة بالفعل. نتيجة لذلك، يصبح لديك شعور بأنك تستحقين الانغماس في هذا النوع من الأطعمو، مما قد يؤدي إلى تناول سعرات حرارية أكثر بنسبة 131 في المائة مما كنت قبل الدايت.
تتخطّين الوجبات
تجدين نفسك باستمرار بحاجة إلى تنااول أكياس من رقائق البطاطس أو حبات الكوكيز؟ على الرغم مما قد تعتقدين، فإن الشعور بالجوع دائمًا ليس بسبب افتقارك إلى قوة الإرادة. في الواقع، إذا حدثت هذه النوبات في الأيام المزدحمة عندما تكونين مثلاً قد "نسيت" تناول وجبة الغداء، فمن المحتمل أن تكون علامة على أنك بحاجة إلى تغيير نظامك الغذائي. بينما قد يبدو تخطي الوجبات طريقة سهلة لتناول كميات أقل من الطعام، إلا أنه من المرجح أن يؤدي في الواقع إلى تناول المزيد في وقت لاحق.
تعتمدين فقط على التمارين الرياضية
لن يكون "التحرك أكثر" الشيء الوحيد الذي يساعدك على إنقاص الوزن. بالنسبة للمبتدئات، وجدت مراجعة نشرت عام 2012 في مجلة Obesity Reviews أن الناس يميلون إلى المبالغة في تقدير عدد السعرات الحرارية التي يحرقونها عند ممارسة الرياضة. نتيجة لذلك، لن يقوم الناس فقط بالتعويض المفرط عن تمرينهم من خلال تناول سعرات حرارية أكثر مما يحرقونه، ولكنهم قد يعتقدون أيضًا أنه يمكنهم الانغماس في تناول الوجبات السريعة "كمكافأة" لممارسة الرياضة. على سبيل المثال، يحرق الشخص الذي يزن 155 رطلاً لمدة ساعة واحدة ما معدله 520 سعرة حرارية. يمكن تعويض هذه السعرات نفسها بتناول أقل من شريحتين من البيتزا بالجبنة.
تعتمدين على المكملات الغذائية
وفقًا لدراسة أجريت عام 2016، فإن العديد من المكملات الغذائية لا تظهر أي فائدة خلال الدايت. اكتشاف آخر مفاجئ؟ يبدو أن مستخدمي المكملات الغذائية هم من بين أكثر أفراد المجتمع صحة ومن المحتمل أنهم لا يحتاجون حتى إلى مكملات. لذلك، ما لم يكن لديك نقص في التغذية وأمر طبيبك بتناول مكمل غذائي، يجب أن تبحثي عن العناصر الغذائية من الأطعمة الكاملة. القيام بذلك يعني أنك تحصلين على أكثر من مجرد فيتامين، إنما ستحصل أيضًا على ألياف تملأ البطن، وبروتين لبناء العضلات، ودهون صحية تقوي الدماغ.
تتجنّبين الدهون
فلتكن هذه آخر مرة تختارين فيها خيار "قليل الدسم"! لا تخافي من الدهون! في الواقع، عندما لا تأكلين ما يكفي من الدهون، فقد تعاني من الشعور بالجوع المستمر، ويمكن أن تصابين بحب الشباب، وقد تشعرين دائمًا أن دماغك مشوّش. الدهون ضرورية لتغذية الدماغ وتساعد على تخفيف الرغبة الشديدة في تناول الطعام. أدخلي المزيد من الدهون الصحية إلى الدايت، مثل تلك الموجودة في الأفوكادو والمكسرات والبذور وزيت جوز الهند وزيت الزيتون.
