9 علاجات طبيعية لمتلازمة تكيس المبايض

متلازمة تكيس المبايض هي حالة تصاب فيها النساء بأكياس صغيرة في المبايض ولا تُعد حالة خطيرة أو ضارة ، ولكنها تسبب تغيرات هرمونية عند النساء. تؤدي الأكياس المتعددة على المبايض إلى زيادة إفراز الهرمونات وخاصةً الأندروجين.

 

تميل الأعراض إلى الاختلاف من امرأة لأخرى. تعاني البعض من زيادة في شعر الوجه أو الجسم ، بينما تفقد البعض الآخر الشعر. تشعر بعض النساء بالخمول وقد يعانون من حب الشباب وتقلبات المزاج وعدم انتظام الدورة الشهرية وزيادة الوزن وصعوبة في إنقاصه. هذه الأعراض لا تهدّد الحياة، ولكنها بالتأكيد غير مريحة وغير مرغوب فيها. 

 

وكما يقال، فالوقاية خير من العلاج، وحتى لو كنت تتناولين علاجات أخرى لمتلازمة تكيس المبايض، فإن هذه العلاجات ستساعدك بالتأكيد على المدى الطويل.

 

1- تحديد مواعيد لتناول السعرات الحرارية

تشير الدراسات إلى أن توقيت تناول السعرات الحرارية يمكن أن يكون له تأثير كبير على مستويات الجلوكوز والأنسولين والتستوستيرون. يمكن أن يساعد خفض الأنسولين في حل مشاكل العقم. تشعر النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض اللائي تناولن غالبية السعرات الحرارية اليومية في وجبة الإفطار لمدة 12 أسبوعًا بشكل أفضل خاصةً فيما يتعلّق بمستويات الأنسولين والجلوكوز وكذلك خفضن مستويات هرمون التستوستيرون بنسبة 50% مقارنة بالنساء اللواتي تناولن أكبر وجباتهن في وقت العشاء.

 

2-التمرّن بانتظام

يمكنك المشي أو الجري أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية ، لكن بانتظام. من المشاكل التي يعاني منها مرضى متلازمة تكيس المبايض عدم القدرة على إنقاص الوزن بسهولة. ومع ذلك، تذكري أنه حتى إذا لم تكوني قادرة على رؤية الفرق على مقياس الوزن، فسيساعدك ذلك على تقليل الأعراض على المدى الطويل. ركزي على تمارين أسفل البطن لأنها هذه ستساعدك في التخلّص من دهون البطن.

 

3- الحفاظ على نظام غذائي صحّي

يمكن لنظام غذائي صحّي الحد من أعراض متلازمة تكيس المبايض وحتى الوقاية منها. يجب الامتناع عن تناول الحلويات والأطعمة المقلية نهائياً. بشكل عام ، تجنّبي الأطعمة عالية السعرات الحرارية والحلويات. تناولي وجبات صغيرة متكررّة بدلاً من الوجبات كبيرة وغير منتظمة. سيساعدك هذا أيضًا على تجنّب تناول الوجبات الخفيفة بينهما.
الفطور هو الوجبة الأهم في اليوم، لذلك تأكدي من تناول وجبة فطور مغذية. خططي لوجبتك اليومية والتزمي بخطتك. سيساعدك هذا على الابتعاد عن الوجبات السريعة. أضيفي أيضاً الأطعمة الليفية إلى نظامك الغذائي مثل الأرز البني وخبز القمح الكامل وتجنّبي منتجات الألبان.
 

4- الحفاظ على دورة إباضة مستقرة

تؤثر متلازمة تكيس المبايض على دورة الإباضة لأنها تتعارض مع الدورة الشهرية والخصوبة مما يجعل الدورة الشهرية غير منتظمة والحمل صعباً. دورة التبويض المستقرة مهمة للسيطرة على أعراض متلازمة تكيس المبايض. تأخذ النساء في بعض الأحيان حبوبًا لتأجيل الدورة الشهرية، ولكن من الأفضل الامتناع عن القيام بذلك.

 

5- تناول الفيتامينات

الفيتامين د ضروري لأداء الجهاز التناسلي الأمثل عند النساء. يلعب أدوارًا رئيسية في عمليات المبيض المختلفة ويؤثر أيضًا على توازن الجلوكوز. يمكن لمكملات فيتامين د (المغنيسيوم والكالسيوم) تنظيم عمليات التمثيل الغذائي والتكاثر والمساعدة في إعادة انتظام الدورة الشهرية والإباضة.

 

6- المعادن

المغنيسيوم مهم للتحكم في نسبة السكر في الدم والتغلب على مقاومة الأنسولين، لكن لا من الأقضل عدم تناول الكثير من الكالسيوم ، حيث يمكن أن يُبطل تأثير المغنيسيوم.

 

7- خل التفاح

يمارس خل التفاح تأثيراً مضاداً لنسبة السكر في الدم عند تناوله بانتظام. يتم تنظيم مستويات الأنسولين في الجسم ، وهذا يمكن أن يساعد في السيطرة على أعراض متلازمة تكيس المبايض.

سوف تحتاجين إلى:

  • 2 ملاعق صغيرة من خل التفاح
  • كوب من الماء الدافئ

امزجي الخل في الماء واشرب المحلول في الصباح. يمكنك تناول هذا المزيج 2-3 مرات يوميًا قبل الوجبات.

 

8- زيت جوز الهند

يحتوي زيت جوز الهند على أحماض دهنية متوسطة السلسلة ومضادات الأكسدة التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وإفراز الأنسولين. كما أنه يعزز صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض مستويات الكوليسترول السيئ في الدم 

 

9- الكركم

يحتوي الكركم على عنصر نشط يسمى الكركمين. يساعد هذا المركب في تحسين حساسية الأنسولين ويعمل كعامل مضاد للالتهابات لذلك، قد يساعد في إدارة أعراض متلازمة تكيس المبايض. يمكن أن يسبب الكركم الغثيان أو عسر الهضم أو الإسهال. لا تتناوليه مع أدوية السكري أو إذا كنت حاملاً أو مرضعة أو تعانين من ارتجاع المريء.

المزيد
back to top button