9 أطعمة مفيدة لصحة الجيوب الأنفية

يعاني معظمنا من الحساسية من وقت لآخر ولكن الشعور بالانسداد الدائم أو سيلان الأنف يمكن أن يكون مشكلة مزعجة. قد يلعب اتباع نظامك الغذائي دوراً كبيراً في صحة الجيوب الأنفية سواء أكان تناول الأطعمة التي تُشجّع على حدوث المشكلة أو عدم تناول ما يكفي من الأطعمة المفيدة...

 

إليك بعض الأطعمة التي ستساعدك في السيطرة على صحة الجيوب الأنفية وتخفيف الالتهابات عند ظهورها والشعور بمزيد من النشاط.

 

ا- شرب المزيد من الماء

المياه ضرورية لصحة الجيوب الأنفية. يمكنك تخفيف معظم الأعراض الطفيفة لالتهابات الجيوب الأنفية المزمنة عن طريق شرب الكثير من الماء . يعتمد الجسم بشكل كبير على الماء لأداء وظائفه. عندما لا نحصل على ما يكفي، يسرق الجسم الماء من الوظائف غير الضرورية للحفاظ على استمرار الوظائف الأساسية. يمكن أن يؤدي ذلك بسرعة إلى مخاط سميك لا يتدفق بسلاسة، ويسد الجيوب الأنفية، ويشجّع على نمو البكتيريا ، ثم تتطوّر العدوى لاحقاً.

 

2- الأناناس

الأناناس غني بمضادات الأكسدة التي تحمي الأغشية المخاطية الرقيقة من التلف. تعمل الإنزيمات الموجودة في الأناناس أيضاً على تكسير المخاط المتراكم في الجيوب الأنفية وتقليل الالتهاب.

 

3- الفلفل الحار 

يساعد الفلفل الحار في تنظيف الجيوب الأنفية. عندما تأكلي شيئاً ساخناً وحاراً، فقد تشعري بإفرازات من الأنف أو يلين انسداد الأنف ويصبح أكثر مرونة. هذا بسبب الكابسيسين، وهو المركب الموجود في الفلفل الحار الذي يخفف الألم ويقلّل الالتهاب ويحفز جهاز المناعة. في حين أنه قد لا يكون قادراً على علاج التهابات الجيوب الأنفية، إلا أنه لا يزال طريقة جيدة لإزالة المخاط من الجيوب الأنفية. فقط استخدميه بحكمة وباعتدال لأن تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالتوابل قد يؤدي إلى عسر الهضم أو الغثيان أو آلام في البطن.

 

4- الفجل

الفجل طعاماً شائعاً يمكنك تناوله كل يوم كما انه يحتوي على الكثير من الفوائد الصحية. تعود الفوائد الصحية للفجل بشكل أساسي إلى محتواه العالي من العناصر الغذائية والمعادن، والتي تشمل الألياف الغذائية وفيتامين ج وحمض الفوليك والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والزنك والمنغنيز، بالإضافة إلى تركيبته الكيميائية العضوية من الإنزيمات والزيوت. يقلّل الفجل الالتهاب ويحفز جهاز المناعة، كما له أيضاً خصائص المضادات الحيوية.

 

5- الثوم 

يساعد الثوم في تقليل الالتهاب والألم. يٌعد الأليسين، وهو مركب كبريت يتم إنشاؤه عند سحق الثوم أو تقطيعه، مضاد للبكتيريا، ومضاد للفطريات، يقتل الفيروسات. يحتوي الثوم على خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات تجعله إضافة مثالية لأي وجبة. لا تستفيد الجيوب الأنفية فقط، ولكنه مفيد أيضاً في حماية القلب ومكافحة نزلات البرد. ما يجعل الثوم رائعًا هو أنه يمكنك بسهولة إضافته إلى وجباتك.

 

6- البروبيوتيك

تساعد البكتيريا الجيّدة في أجسامنا في الحفاظ على البكتيريا والفطريات الأقل فائدة. تساعد البروبيوتيك في الحفاظ على توازن البكتيريا الضارة والضارة تحت السيطرة. عندما تفقد أمعائك توازنها، يكون للبكتيريا فرصة للنمو. يساعد تناول البروبيوتيك أيضًا في تحسين مزاجك وتعزيز صحّة الجهاز الهضمي وتقوية جهاز المناعة.

 

7- الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة

يمكن أن يساهم تلف الأكسدة في التهاب الجيوب الأنفية المزمن. تحمي مضادات الأكسدة الأغشية المخاطية من أضرار الجذور الحرة. ابحثي عن الفواكه والخضروات ذات الألوان الزاهية مثل الحمضيات والكيوي والسبانخ والتوت واليقطين والبطاطا الحلوة وغيرها من الأطعمة الحيوية المماثلة. غالبًا ما تحتوي هذه الأطعمة على مضادات الأكسدة المفيدة والمعادن والفيتامينات.

 

8- الزنجبيل

الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ومضادات الهيستامين الطبيعية ومضادات الالتهاب التي تسرع الشفاء وتقلّل الألم وتقلّل التورم والاحتقان في جميع أنحاء الجسم. يخفف تناول الزنجبيل من الحساسية وآلام الجيوب الأنفية والغثيان وعدم الراحة. من أفضل الطرق للاستمتاع بالزنجبيل هو تناول شاي الزنجبيل والكركم. يعتبر الكركم والزنجبيل من أكثر المكونات الصحّية المفيدة لعلاج نزلات البرد والتخلّص من السموم وتجديد الشباب.

 

9- الكركم

في كثير من الأحيان يرتبط الكركم بالزنجبيل ويحمل العديد من الفوائد نفسها. يعتبر الكركم من النباتات الطبيعية القوية المستخدمة في العديد من الثقافات حول العالم. يحتوي الكركم على مجموعة من المركبات تسمى الكوركومينويد. من بين هذه الكوركومينويد ، يعتبر الكركمين هو الأكثر دراسة. يستخدم الكركمين لعلاج الحساسية والاكتئاب ولتنظيف الجيوب الأنفية.

المزيد
back to top button