9 أطعمة تخفّف من دهون الكبد وتعزّز صحّته

يُعتبر الكبد أحد أهم الأعضاء الحيوية في الجسم، إذ يؤدي دوراً أساسياً في تنقية الدم، وهضم الدهون، وتخزين الطاقة، وتنظيم عملية الأيض. ومع تزايد انتشار أمراض الكبد كالكبد الدهني المزمن، تبرز أهمية العناية بهذا العضو من خلال نمط حياة صحي، لا سيّما النظام الغذائي.
فيما يأتي أبرز الأطعمة والمشروبات التي أثبتت الدراسات فعاليتها في دعم صحة الكبد والوقاية من مشاكله.

 

القهوة

تشير الأبحاث إلى أن شرب القهوة بانتظام، حتى من دون كافيين، قد يقلّل من خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة. فهي تساهم في خفض إنزيمات الكبد وتحمي من الالتهابات. ثلاث إلى أربع أكواب يومياً قد تكون الكمية المثالية للاستفادة من هذه الفوائد.

 

الشوفان

يُعد الشوفان من أغنى مصادر الألياف القابلة للذوبان، مثل "البيتا-غلوكان"، التي تعزز مناعة الجسم وتقلّل من تراكم الدهون في الكبد. اختاري الشوفان الكامل أو المقطّع بدلًا من الفوري المليء بالسكريات المضافة.

 

الشاي الأخضر

استهلاك الشاي الأخضر بانتظام قد يساهم في خفض إنزيمات الكبد وتحسين وظائفه، خاصة لدى المصابين بالكبد الدهني غير الناتج عن الكحول. ومع ذلك، يُفضل تجنّب المكملات المركزة منه لتفادي أي تأثيرات عكسية محتملة.

 

الثوم

أثبتت الدراسات أن الثوم، خاصة عند تناوله بجرعات منتظمة، يساعد في تقليل تراكم الدهون وتحسين مؤشرات الكبد لدى المصابين بالكبد الدهني.

 

التوتيات الداكنة

يحتوي العنب، والتوت البري، والتوت الأحمر على "البوليفينولات" التي تقلّل الالتهاب وتحمي خلايا الكبد من التلف. تشير الدراسات الحيوانية إلى قدرتها على الحد من التليّف وتحسين وظائف الكبد، فيما لا تزال الأبحاث البشرية جارية.

 

التين الشوكي (الصبّار)

تشير الدراسات على الحيوانات إلى أن هذه الفاكهة وعصيرها يخففان من أعراض التهابات الكبد وتراكم الدهون. ومع ذلك، ما زالت الأبحاث البشرية محدودة.


الأسماك الدهنية

كالسلمون والسردين، هذه الأسماك غنية بأوميغا 3 التي تقلل الالتهاب وتحسن مستويات الدهون في الكبد. يمكنكِ أيضاً اللجوء إلى مكمّلات زيت السمك بإشراف الطبيب.

 

المكسرات

اللوز، الجوز والبندق هي من المكسّرات التي تُعدّ مليئة بالأحماض الدهنية غير المشبعة ومضادات الأكسدة التي تحارب الالتهاب وتحسّن مؤشرات الكبد.

 

زيت الزيتون

رغم أن الإفراط في الدهون مضر، فإن زيت الزيتون بفضل محتواه العالي من الدهون الأحادية غير المشبعة، قد يقلل من الإجهاد التأكسدي ويحسّن وظيفة الكبد، لا سيّما عند اعتماده ضمن حمية البحر المتوسط.

المزيد
back to top button