8 نصائح عملية لنظام غذائي صحّي ومستدام

يساهم كل واحد منا، مباشرةً أو غير مباشرةً، في نظامنا الغذائي على الكوكب. يمكننا جميعاً الالتزام بجعل العالم مكاناً أكثر صحة للعيش فيه، من خلال تغييرات صغيرة ولكن قابلة للتحقيق في أنظمتنا الغذائية.

 

ومن ضمن هذه التغييرات:

 

1- تناول المزيد من الفاكهة والخضروات

الفاكهة والخضروات مفيدة لصحتنا، ومعظمها يأتي بتأثير بيئي منخفض. هناك استثناءات ، حيث يتطلب البعض الكثير من الموارد للنقل والحفظ، لذا فإن تناولها بشكل أقل يمكن أن يزيد من استدامة أنظمتنا الغذائية. الامثله تشمل:

  • الفواكه والخضروات الهشة أو التي تتطلب التبريد 
  • الخضار التي تزرع في ظروف محمية مثل الطماطم أو الخيار
  • الأطعمة التي تستخدم الكثير من الموارد أثناء النقل 

 

2- تناول الطعام المحلي والموسمي

يمكن أن تكون الأطعمة المزروعة محلياً خياراً مستداماً، إذا اخترنا تلك الموجودة في الموسم الذي نعيش فيه. قد تكون تكلفة إنتاج أو تخزين الأطعمة المحلية بعد مواسم نموها الطبيعية أعلى من تكلفة شحن الأطعمة التي تكون في موسمها في مكان آخر.


3- تجنّب الأكل أكثر من اللازم 

إن استهلاك ما نحتاجه فقط يُقلًل من الطلب على إمداداتنا الغذائية من خلال تقليل الإنتاج الزائد. كما أنه يساعد في الحفاظ على صحتنا وتجنّب زيادة الوزن المفرطة. يعد الحد من تناول الوجبات الخفيفة من الأطعمة الغنية بالطاقة منخفضة العناصر الغذائية والاهتمام بأحجام الحصص كلها طرقاً مفيدة لتجنّب الإفراط في الاستهلاك غير الضروري.


4- استبدل البروتينات الحيوانية بالبروتينات النباتية

بشكل عام، هناك حاجة إلى المزيد من الموارد لإنتاج البروتينات الحيوانية خاصةً لحم البقر، مقارنة بالبروتينات النباتية مثل الفاصوليا والبقول وبعض الحبوب. كما أن تناول نظام غذائي نباتي يجلب أيضاً فوائد صحية: يوفر الغذاء النباتي المزيد من الألياف، ويحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة، وكلاهما يمكن أن يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

5- اختيار الحبوب الكاملة

عادةً الحبوب غير المكررة ما تكون أقل كثافة للموارد في الإنتاج من الحبوب المكررة لأنها تتطلب خطوات معالجة أقل. كما أنها مفيدة للصحة، وتقلّل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع 2 وزيادة الوزن. يعتبر الأرز البني بديلاً جيداً للأرز الأبيض، لكن يجب تناوله باعتدال ، حيث يتم استخدام الكثير من الماء أثناء إنتاجه.

 

6- اختيار المأكولات البحرية من مصادر مستدامة

تعتبر الأسماك مصدراً جيداً لأحماض أوميغا 3 الدهنية الصحية، والتي تساهم في تحسين الرؤية ووظائف المخ وصحة القلب. ومع ذلك، يتسبب الصيد الجائر في نضوب مخزون الأسماك البرية. للاستفادة من العناصر الغذائية الضرورية وتقليل الضغط على مخزون الأسماك البرية:

  • تناولي الأسماك والمأكولات البحرية 1-2 مرات أسبوعياً لتوفير العناصر الغذائية الضرورية وتقليل الضغط على مخزون الأسماك البرية.
  • اختاري الأسماك والمأكولات البحرية التي تحمل علامة الاستدامة من المنظمات المعتمدة مثل مجلس الإشراف البحري.

 

7- تناول منتجات الألبان باعتدال

في حين أن إنتاج الحليب ومنتجات الألبان له تأثير بيئي مهم، فإن منتجات الألبان هي مصدر مهم للبروتين والكالسيوم والأحماض الأمينية الأساسية ، وقد تم ربطها بتقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة ، بما في ذلك متلازمة التمثيل الغذائي ، وارتفاع ضغط الدم ، والسكتة الدماغية ، وسرطان الأمعاء. ومرض السكري من النوع 2. استمتعي بمنتجات الألبان قليلة الدسم وغير المحلاة يومياً، ولكن باعتدال وقلّلي من استهلاك الأجبان عالية الدسم.
 

8- تجنّب التغليف غير الضروري

يمكن أن يكون لتغليف المواد الغذائية، خاصةً عندما يكون مصنوعاً من مواد غير قابلة لإعادة التدوير، تأثير كبير على البيئة. يمكننا جميعاً تقليل كمية المنتجات المعبأة التي نشتريها، أو اختيار المواد القابلة للتحلل البيولوجي، أو القابلة لإعادة التدوير بالكامل، أو المصنوعة من مواد معاد تدويرها.

المزيد
back to top button