8 مخاطر صحّية لعدم غسل اليدين بالشكل الصحيح

غسل اليدين جيداً هو أفضل طريقة لمنع اصابة وانتشار البكتيريا المسببة للمرض والعدوى. الأسطح التي نتصل بها يوميًا مليئة بالجراثيم ويمكن أن تولد العدوى. تحتوي جميع الأماكن والأشياء، من الحمام إلى الطعام في المطبخ، على شكل من أشكال البكتيريا الضارة التي تشكل العديد من المخاطر الصحّية والأمراض التي يمكن الوقاية منها بسهولة باستخدام الصابون البسيط والماء الساخن.

 

فيما يلي 8 مخاطر صحّية قد تواجهينها لعدم غسل يديك بما فيه الكفاية:

 

1- فيروس كورونا

كما تعلمين على الأرجح الآن، يشعر الناس بالقلق من فيروس كورونا أو COVID-19 إذ يمكن أن يؤدي هذا الفيروس الجديد إلى الالتهاب الرئوي والفشل التنفسي الحاد الشديد والوفاة في بعض الحالات خاصةً كبار السن والذين يعانون من حالات صحية كامنة. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لا فقط ينتقل المرض بسهولة فقط عبر قطرات الجهاز التنفسي ولديه فترة حضانة تصل إلى 14 يومًا، ولكن يمكن أن يكون الأشخاص حامل الفيروس بدون أعراض مما يعني أنه يمكنهم نقله للآخرين دون علم.

لذا، يجب حماية النفس والمساعدة في إبطاء انتشار هذا المرض من خلال تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى ، والبقاء في المنزل وغسل اليدين بانتظام وبشكل صحيح . وتُبيًن النتائج العلمية الأخيرة مدى الفرق الذي يمكن أن تحدثه نظافة اليد، فإن غسل اليدين المناسب يمكن أن يقلّل من خطر الوباء بنسبة كبيرة تتراوح من 24 إلى 69 في المائة. 

 

2- الأنفلونزا

يمكن أن تكون الأنفلونزا قاتلة. إلى جانب الحصول على لقاح الأنفلونزا، يعد غسل اليدين إجراءً وقائيًا رئيسيًا ، خاصةً عندما تتعرضي لجراثيم الإنفلونزا دون معرفتها. ففي كثير من الحالات، يمكن أن تنتقل الأمراض المعدية، مثل الأنفلونزا ، قبل ظهور أعراض المرض. يساعد غسل اليدين في الوقاية من الإصابة بالمرض ويجب التأكّد من غسل يديك بعد لمس الأسطح المتسخة.

 

3- التهاب باطن العين

التهاب العين الوردية هو التهاب في العين قد يؤدّي إلى الحكة الشديدة. نظرًا لأننا نفرك أعيننا لتخفيف الانزعاج ثم لمس محيطهم، فإن الفيروس أو البكتيريا التي تسبب العين الوردية تنتهي على جميع أنواع الأسطح ويمكن أن تعيش لساعات أو حتى أيام. الأطفال معرضون بشكل خاص لخطر العدوى وانقلها. إن تعليم تقنيات غسل اليدين المناسبة في وقت مبكر سيساعد في الحفاظ على صحة جيّدة.

 

4- السالمونيلا

السالمونيلا هي بكتيريا موجودة في البيض والدواجن غير المطبوخة، لذلك من الضروري غسل يديك وتنظيف جميع أسطح الطهي وشطف البيض والدجاج جيداً قبل الطهي لمنع انتشار البكتيريا. يؤدّي لمس الدواجن النيئة، ثم لمس الأسطح الأخرى أو الأطعمة النيئة إلى تلويثها بسهولة والتسبّب بانتشار هذا المرض الذي ينقله الطعام، وهو في الأساس شكل من أشكال التسمم الغذائي. 

 

5- نشر الجراثيم

إذا كنت مصابة بنزلة برد أو أنفلونزا ، يمكنك بسهولة نشر الجراثيم عن طريق عدم غسل يديك بما يكفي. صحيح أن هذه الجراثيم قد تكون أيضًا محمولة في الهواء ، إلا أن غسل اليدين سيمنعها من الانتشار عبر يديك. أوترك الجراثيم على الأسطح. وبالمثل، يمكنك التقاط الجراثيم والمرض من لمس الأسطح دون غسل اليدين بعد ذلك. فالقاعدة الأساسية لمنع دخول الجراثيم إلى منزل هي عن طريق غسل اليدين بمجرد دخول الباب.

 

6- التهاب الحلق

يسبب التهاب الحلق البكتيري الانزعاج ويكون معديًا للغاية للآخرين، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الحمى القرمزية والحمى الروماتيزمية وأمراض الكلى النادرة التي تسمى PGSN ومرض المناعة الذاتية لدى الأطفال. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ينشر السعال والعطس قطرات تنفسية صغيرة تحتوي على البكتيريا. لا يمكنك دائمًا منع شخص ما من السعال أو العطس، ولكن يمكنك التحكم في الوقاية منها عن طريق غسل اليدين.

 

7- البكتريا القولونية

غالبًا ما نسمع عن تفشي البكتيريا القولونية بسبب استهلاك الطعام ولكن يمكن أيضًا أن تنتقل عن طريق الاتصال بشخص أو حيوان مصاب. يساعد غسل اليدين في الماء البارد أو الفاتر والساخن أو استخدموا المستحضرات البكتيرية في القضاء على الجراثيم المستقرّة في الجلد.

 

8- نزلات البرد

على الرغم من عدم خطورة هذه الأمراض، إلا أن البرد قد يجعلك تشعر بالتعب والانزعاج. وجدت إحدى الدراسات أن غسل اليدين يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بنزلات البرد بنسبة كبيرة قد تصل إلى 45 بالمائة. 

 

لا يكفي غسل اليدين في كثير من الأحيان ، بل من المهم غسلها بشكل صحيح. فمجرد وضع يديك تحت الماء البارد دون غسلها جيداً يوازي عدم غسلها على الإطلاق. لغسل يديك جيدًا، عليك استخدام الرغوة والصابون وفرك جانبي اليدين، وبين الأصابع وتحت الأظافر لمدة 20 ثانية. يتوجّب على الأهل أيضاً تعليم الأطفال كيفية غسل أيديهم بشكل صحيح وشطفها جيدا بالماء.

المزيد
back to top button