لقد تمّ استخدام الزعتر لعدة قرون، في الأصل من قبل الإغريقين، لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض مثل التشنجات وأمراض القلب والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي كما يُعد منشطًا طبيعياً هائلاً.
تعرّفي معنا اليوم على أهم فوائد الزعتر الصحّية:
1- تحسين صحّة الأمعاء
يمكن استهلاك زيت الوعتر أو الأوريجانو لمساعدة تدفّق الصفراء في الجهاز الهضمي، وبالتالي تحسين يساعد عملية الهضم. تقول يحتوي الزعتر على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات تساعدة في إعادة توازن البكتيريا والفطريات في الأمعاء. يساعد زيت الزعتر في علاج حساسية البكتيريا / الفطريات التي يمكن أن تكون مسببة للأمراض وقد يكون فعال ضد مسببات الأمراض وبالتالي مقاومة المضادات الحيوية والفطريات نثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، أو فرط نمو البكتيريا المعوية الصغيرة (SIBO)، أو مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.
2- علاج نزلات البرد
بالإضافة إلى خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، فإن زيت الزعتر فعّال ضد بعض الفيروسات، خاصةً ضد الفيروسات التي يمكن أن تؤثر على الجهاز التنفسي. يحتوي الزعتر على الثيمول، وهو مبيد فطري طبيعي له خصائص مطهرة تحمي من السموم وتخفيف أو القضاء على تراكم المخاط والبلغم في الجهاز التنفسي. وباعتباره مضاد للالتهابات، يمكن أن يعد الزعتر بمثابة عامل مهدئ للسعال.
3- مكافحة الالتهابات البكتيرية
يعد الكارفاكرول المكون الرئيسي لزيت الزعتر وله خصائص مضادة للفيروسات والميكروبات. يمكن أن تكون الخصائص المضادة للبكتيريا الموجودة في زيت الأوريجانو فعالة ضد أنواع البكتيريا التي يمكن أن تعيش في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي العلوي والمسالك البولية.
4- تعزيز المناعة
كشفت الدراسات العلمية احتواء الزعتر على حمض الروزماريني والثيمول وتعمل هذه المواد بمثابة مضادات الأكسدة القوية التي ترتبط ارتباطا وثيقا للحد من الاكسدة في الجسم. لذلك، فأن إضافة أوراق الزعتر إلى نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يساعد في تعزيز الجهاز المناعي.
5- تحسين الهضم
من المعروف أن الزعتر غنيّ بالألياف، وبالتالي فإن تناوله بانتظام قد يعزز النظام الهضمي. نعلم جميعًا أن الألياف عنصر أساسي في الجهاز الهضمي الصحّي لأنها تحفز حركة الأمعاء التي تنقل الطعام من خلال الجهاز الهضمي وتفرزه بكفاءة. تُعتبر الألياف جزءً مهمًا للغاية في نظامنا الغذائي اليومي لأنها تحفاظ على التوازن الصحي. الألياف القابلة للذوبان معروفة للحفاظ على مستوى السكر تحت السيطرة، في حين أن الألياف غير القابلة للذوبان تساعد في الحفاظ على الأداء السلس للجهاز الهضمي.
6- تحسين صحّة العظام
تتدهور صحّة العظام مع تقدمنا في العمر. لذلك، من المهم تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن. الأوريجانو غني بالكالسيوم والحديد والمنغنيز والتي تعد من أهم المعادن لصحة العظام. يدعم الكالسيوم بنية العظام، بينما يعمل فيتامين (د) على تحسين امتصاص الكالسيوم ونمو العظام. يمكن للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام أو التهاب المفاصل الاستفادة بشكل كبير عن طريق زيادة تناولهم للكالسيوم وفيتامين د.
7- إدارة مرض السكري
من المعروف أيضًا أن الزعتر يساعد في إدارة مرض السكري من النوع الأول. يحمي مستخلص الزعتر من ارتفاع السكر في الدم عن طريق الحد من استجابة البلاعم المؤيدة للالتهابات ومنع تطور مرض السكري. علاوة على ذلك، فإن الألياف الموجودة في الزعتر تؤخر عملية الهضم، مما يضمن عدم استقلاب السكر بسرعة ويسبب زيادة في مستويات السكر في الدم.
8- تعزيز مستويات الطاقة
كما نعلم الآن أن الزعتر يساعد في تحسين وظيفة التمثيل الغذائي، لذا، فيساعد على إبقاء الجسم منشطًا طوال الوقت، كما يساعد غي زيادة الدورة الدموية بفضل احتوائهه على العديد من المعادن مثل الحديد والتي تساعد في توصيل الأوكسجين إلى الخلايا وعضلات الجسم، مما يعزز الطاقة ويمنحنا القوة.