8 علاجات منزلية لتأخير موعد الدورة الشهرية

تؤثّر العوامل الخارجية والداخلية على عملية الحيض الطبيعية. أي تغيير في نمط الحياة يمكن أن يؤثّر على فترات الدورة الشهرية ومن ضمنها الانتقال إلى مكان جديد (نوع مختلف من المياه)، روتين يومي جديد (تغيير في الوظيفة وبالتالي توقيت النوم) والتوتّر. بغض النظر عن ضرورة تجنّب التعرض للضغط. الاستنفاد العقلي والتعاسة تحفز التأثير النفسي الذي بدوره يخلق خلل في الدورة الشهرية. كذلك النظام الغذائي الجديد، والتغيرات الهرمونية، وزيادة أو نقصان النشاط الجنسي يمكن أيضاً أن يسبب تحولاً في تواريخ الدورة. 

 

من المخاوف الأكثر شيوعاً التي تواجها المرأة تأخير أو تلاعب فترات الدورة الشهرية. فمواعيد الدورة هو رمز للخصوبة، وبالتأكيد، لا تريدين أن يكون لها آثار جانبية سلبية على صحّتك على المدى الطويل. هل تأخير موعد الدورة يؤثّر على قدرتك على الحمل حتى ولو لمرّة واحدة؟

 

تلجأ العديد من النساء في هذه الحالة إلى حبوب منع الحمل. وعلى الرغم من أنها وصفة طبّية آمنة وفعّالة ويمكنك بواسطتها تأجيل موعد الدورة ل 17 يوماً، ولكنها مخالفة للطبيعة.

 

 

لا داعى للقلق. يمكنك التقليل من مخاطر الآثار الجانبية لتأخير الدورة من خلال استخدام الطرق الطبيعية التالية: 


1- ممارسة التمارين الرياضية

الممارسة المكثّفة للرياضة بمعدّل نصف ساعة في اليوم قد تؤدّي إلى تأخير فترات الدورة الشهرية. ومع ذلك، لا تضعي الكثير من الضغط على جسمك. مختلف الناس لديهم قدرات مختلفة لتحّمل النشاطات البدنية. ضعي في اعتبارك أن تعزيز الحركات الجسدية يمكن أن يسبّب آلام في العضلات. لذلك، من الأفضل البدء بتمارين تحمية العضلات قبل ممارسة التمارين القاسية. إذا كنت معتادة على ممارسة الرياضة، يمكنك إطالة تدريجياً مدّة التمارين وحدّتها.

 

2- الإجهاد العقلي أو العاطفي

لا بد من التوتّر عند مواجهة الضغوطات، وبالتالي لا بد أن تتغيّر فترات الحيض. في كثير من الأحيان، هذا التوتر يؤدّي إلى تأجيل تاريخ الدورة,لذلك، ننصحك بالانغماس في بعض المهام الشاقة التي تتطلب مجهود عقلي فظيع. ادفعي نفسك نحو إنجاز عمل يتطلب الكثير من الجهد. الأختلافات الجسدية تؤدّي إلى ردّات فعل مختلفة. التكوينات الهرمونية لبعض النساء تجعل أجسادهم تستجيب بطريقة عكسية، وبالتالي فترة الحيض.
 

3- تجنّبي المأكولات الحارّة

تتعدّد النظريات حول المأكولات الحارّة وتأثيرها على الدورة الشهرية. ليس هناك أي دليل علمي ملموس لإثبات هذه العلاقة، إلاّ أن العديد من التجارب الشخصية تأكد أن الطعام الحار يرفع حرارة الجسم، ويؤدي إلى تأخير موعد الدورة. بعض التوابل مثل الفلفل الحار والثوم والزنجبيل والفلفل الحلو والفلفل الأسود تؤدّي إلى تقديم موعد الدورة الشهرية.

 

4- الخل

 

يتواجد الخل في جميع المطابخ ويمكن العثور عليه بسهولة. يعتبر الخل وسيلة فعّالة لتأخير فترة الحيض.

طريقة التحضير:

  • 1 كوب من الماء
  • أضيفي 3-4 ملاعق من الخل.
  • أشرب هذا الخليط على الأقل ثلاث أو أربع مرات في اليوم

الخل يبطىء أعراض الطمث مما يؤدّي إلى تأخير موعد والدورة ويخفّف من تدفّق الدم.  

 

5- العدس

 

البقول هي مصادر عالية للبروتين، والعدس هو من البقول الأكثر استهلاكاً وبديل ممتاز لأستهلاك حبوب منع الحمل لتأخير فترة الحيض لبعض أيام. تناولي شوربة العدس قبل سبعة أيام على الأقل من الموعد المتوقّع للفترة المقبلة. للحصول على أفضل النتائج، تناوليها في الصباح على معدة فارغة.


6- البقدونس

 

أوراق البقدونس غنية بالمغذيات، بما في ذلك الفيتامينات C و B12 و K و A. من فوائدها المحافظة على الجهاز المناعي وتقوية الجهاز العصبي والعظام، كما أنها مفيدة للتخلص من سوائل الجسم الزائدة. تجهل العديد من النساء أن للبقدونس قدرة على السيطرة على الدورة الشهرية. التقطي بعض أوراق البقدونس واغليها في الماء. يمكنك اضافة القليل من العسل لتحلية الطعم. اشربي الخليط وهو دافئ. يجب عليك القيام بذلك مرتين أو ثلاث مرات على الأقل في اليوم لتأجيل الدورة.

 

7- الليمون

 

إنها حيلة مريحة جداً. الليمون هو مصدر غني لحامض الستريك، ويمكنك استخدام خصائصه الحمضية لمصلحتك. يمكنك مضغ أو مصّ الليمون لتأخير الدورة، أو اضافة عصير الليمون لكوب من الماء لتحقيق نفس النتيجة. قد تختلف الأمور من امرأة إلى اخرى، وقد يسبب الليمون بعض الألم الإضافي خلال الدورة المقبلة.


8- الأكل

 

الطعام الذي تتناوله يلعب دوراً هاماً في تغيير تواريخ الدورة الشهرية. حتى إذا كنت تتّبعين الأساليب المذكورة أعلاه لتأخير الطمث، قد تتناولين أي نوع من الطعام الذي قد يؤدي إلى دورة مبكرة. وتشمل هذه المواد الغذائية:

  • شاي الكركم
  • الأناناس
  • البابايا
  • بذور السمسم
  • الجزر
  • عصير الرمان
  • التمر
  • اللحوم الحمراء
  • الشوكولاتة الداكنة

في حال ترغبين بتأخير موعد دورتك الشهرية لعدة أيام، عليك تقليل المخاطر عن طريق تجنّب هذه الأطعمة والمكونات.


بالرغم من اعتماد هذه العلاجات والتنبيهات، لا يزال هناك احتمال الحصول على الدورة في موعدها.

المزيد
back to top button