8 أنواع رياضة تساعد في محاربة الشيخوخة المبكرة

لم تعد الرياضة مجرد وسيلة لبناء العضلات أو الحفاظ على القوام، بل أثبتت الدراسات الحديثة أنّها تلعب دوراً محورياً في حماية الدماغ من الشيخوخة المبكرة. فالمواظبة على النشاط البدني تساعد على تحسين الذاكرة والتركيز، وتؤخّر تراجع القدرات الإدراكية، بفضل تحفيز نمو الخلايا العصبية وإفراز هرمونات مرتبطة بالسعادة والحيوية.
إليكِ 8 أنواع من الرياضات التي ينصح بها الأطباء والخبراء:

 

الرقص

يُعتبر الرياضة الأكثر شمولية، إذ يجمع بين الحركة، التنسيق، التوازن، وحفظ الخطوات، ما يحفّز الذاكرة والإبداع في الوقت نفسه. كما يساعد الرقص على تعزيز التعاطف والتواصل الاجتماعي، وهي عوامل مهمّة للحفاظ على شباب الدماغ.

 

السباحة

تعمل السباحة على تنسيق الحركات مع التنفس، مما يطوّر التركيز ويُحسّن اللياقة الذهنية. كما تمنح الجسم استرخاءً عميقاً، وتُعد وسيلة ممتازة لتخفيف التوتر الذي يُسرّع من مظاهر الشيخوخة.

 

رياضات الكرة الصغيرة (بينغ بونغ، تنس، بادل، بادمنتون)

هذه الألعاب تتطلّب سرعة في التحليل وردّ الفعل، ما يقوّي المرونة الذهنية والانتباه. كما أنّها تحفّز مهارات التخطيط والتوقع، وتساعد في بناء علاقات اجتماعية، وهو ما يحمي الدماغ من العزلة والتراجع المعرفي.

 

الرياضات الجماعية (كرة القدم، السلة، الطائرة)

لا تقتصر فوائدها على الحركة فقط، بل تضيف بعداً اجتماعياً مهماً. فهي تنشّط الخلايا العصبية المسؤولة عن سرعة الاستجابة، والتعاون، والقدرة على اتخاذ القرار في وقت قصير.

 

المشي السريع

حتى أبسط أشكال الحركة مثل المشي قادرة على إحداث فرق. فـ30 دقيقة يومياً من المشي السريع تحسّن المزاج، تنشّط الدورة الدموية الدماغية، وتقلّل من خطر الإصابة بألزهايمر.

 

اليوغا وتمارين التنفس

من خلال التركيز على التنفس والحركات الهادئة، تُسهم اليوغا في تقليل مستويات التوتر وتعزيز المرونة الذهنية والجسدية، ما يحمي الدماغ من آثار الإجهاد المزمن المرتبط بالشيخوخة المبكرة.

 

الجري المعتدل

يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ بنسبة تصل إلى 30%، مما يحسّن التغذية والأوكسجين للخلايا العصبية. النتيجة: ذاكرة أقوى، تركيز أعلى، وتأخير في تراجع القدرات الإدراكية.

 

التدريبات المرنة (البيلاتس أو التاي تشي)

تعزّز هذه التمارين التوازن والمرونة، وتساعد على تقليل خطر السقوط لدى كبار السن. كما أنّها تحفّز الإدراك الحركي وتمنح الدماغ تمريناً إضافياً من خلال الانتباه المستمر للحركات.

المزيد
back to top button