8 أسباب محتملة لتأخير الدورة الشهرية

من أكثر الأمور إزعاجاً هو تأخير الدورة الشهرية خاصةً إذا اعتدت على فترات منتظمة أو كنت شعريت بالقلق من الحمل غير المتوقع. ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب الأخرى لتأخّر الدورة الشهرية تتراوح من الحمل إلى الإجهاد. دعينا نلقي ثمانية أسباب محتملة لتأخّر الدورة الشهرية.

 

1- الإجهاد

قد تتأثر الدورة الشهرية بفترات التوتر. يمكن لفترات التوتّر الطويلة أن تؤثّر على الدورة الشهرية للمرأة، مما يجعلها أطول أو أقصر، أو حتى تسبّب تغيّبها. قد تعاني بعض النساء أيضاً من تشنجات أكثر إيلاماً عند التعرّض للإجهاد. يمكن أن يساعد تجنّب المواقف التي تسبب الإجهاد وممارسة التمارين بانتظام والحصول على قسط كاف من النوم على التخلّص من التوتر والحفاظ على دورة شهرية منتظمة. إذا كانت المرأة تعاني من الإجهاد المزمن، فقد تجد أنه من المفيد التحدث إلى الطبيب لمساعدتها على تحديد آليات فعالة للتكيّف مع حالتها.

 

2- الاقتراب من فترة انقطاع الطمث

يبلغ متوسط ​​سن انقطاع الطمث حوالي 52 عامًا حيث تبدأ الدورة الشهرية بالانقطاع لفترة لا تقل عن 12 شهرًا. تعاني العديد من النساء من الأعراض في وقت مبكر وقد تبدأ عذع العوارض خلال ال 10 إلى 15 سنة قبل انقطاع الطمث. هذا هو المعروف باسم فترة ما حول انقطاع الطمث حيث تتلاعب أن مستويات هرمون الاستروجين. يمكن أن يؤدّي تغيير مستويات هرمون الاستروجين عدم انتظام الدورة الشهرية للمرأة، مما يجعل من الشائع انقطاع الطمث أو الفترات غير المنتظمة. بمجرد أن تقضي المرأة عامًا كاملاً بدون فترة، تُصبح في سن انقطاع الطمث.

 

3- فقدان الوزن

يمكن أن يؤدي فقدان الوزن أو ممارسة التمرينات الرياضية إلى فقدان دورتها الشهرية. يمكن أن يؤدي نقص الوزن أو انخفاض نسبة الدهون في الجسم إلى تغيير مستويات الهرمونات التناسلية وبالالي عدم الإباضة والحيض. على المرأة عند تغيّب فترة أو عدة فترات بعد فقدان قدر كبير من الوزن استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية للحصول على الكمية المناسبة من الفيتامينات والمعادن والمواد الغذائية التي يحتاجها الجسم.

 

4- السمنة

مثلما يمكن أن يؤدي فقدان الوزن إلى تغيّب الدورة الشهرية، فإن زيادة الوزن يمكن أن تؤثر أيضًا على الدورة الشهرية للمرأة. قد تشير السمنة والفترات المفقودة في بعض الأحيان إلى الإصابة بحالة طبية، مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، لذلك من المهم الحصول على التشخيص الصحيح من قبل الطبيب. قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات دموية أو تصوير بالموجات فوق الصوتية لفحص المبايض وللتأكد من عدم وجود حالات طبية كامنة تسبب تغيّب الدورة الشهرية. 

 

5- تحديد النسل

يمكن أن تسبّب بعض حبوب منع الحمل تغيُّب الدروة الشهرية خاصةً الهرمونية. يوفّر عادةً تحديد النسل الهرموني شكلاً من أشكال هرمون الاستروجين مع البروجسترون لفترة محددة من الوقت، يليه عدة أيام خالية من الهرمونات. سحب هذه الهرمونات يؤدي إلى الدورة الشهرية.

في بعض الأحيان ، تبقي هذه الهرمونات بطانة الرحم رفيعة لدرجة أنه لا يوجد ما يكفي من البطانة للحيض. ينطبق هذا على جميع أشكال تحديد النسل الهرمونية. في معظم الحالات، هذا ليس ضارًا، لكن يجب استشارة الطبيب للتأكّد من عدم وجود أي مخاوف من وسيلة تحديد النسل.

 

6- الهرمونات

يمكن أن تسبّب بعض الهرمونات، مثل هرمونات البرولاكتين أو الغدة الدرقية، في فقدان المرأة لدورتها الشهرية. إذا كان الخلل الهرموني مسؤولاً عن غياب الدورة أو تأخرها، فيمكن اكتشافه بسهولة عن طريق فحص الدم. على الطبيب التأكّد من مسببات هذه الاختلالات الهرمونية. قد يكون السبب العامل الوراثي ولكن قد يكون أكثر خطورة مثل ورم. في كثير من الحالات، يمكن أن يساعد تناول الأدوية في استعادة فترات الدورة الشهرية.

 

7- متلازمة تكيّس المبايض

متلازمة تكيس المبايض هي واحدة من الاضطرابات الهرمونية الأكثر شيوعاً بين النساء في سن الإنجاب. على الرغم من أن الأعراض تختلف من امرأة لأخرى، إلا أن أولئك اللواتي لديهن متلازمة تكيس المبايض يميلون إلى مستويات هرمون غير طبيعية، والتي يمكن أن تتسبّب في ظهور خرّاجات صغيرة على المبايض وحب الشباب وشعر الوجه والجسم الزائد، والصلع عند الذكور ، والسمنة، بالإضافة إلى الفترات غير المنتظمة أو حتى الغائبة.

 

8- الحمل

يجب على النساء ألا يستبعدن الحمل كسبب محتمل لتأخر الدورة الشهرية، حتى لو كن يستخدمن وسائل منع الحمل. لا يزال بإمكان النساء الحمل حتى لو استخدمن وسائل منع الحمل بشكل صحيح.

المزيد
back to top button