8 أسباب شائعة لتساقط الشعر عند النساء

حوالي 40 في المائة من النساء سيعانين شكلاً من أشكال تساقط الشعر بعد سن الأربعين. هناك اعتقاد خاطئ شائع بأن تساقط الشعر يصيب الرجال بشكل أكثر من النساء، إلاً أن الدراسات العلمية أفادت أن 40 بالمائة من الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر هم من النساء.

 

يتساقط شعر النساء في جميع مراحل الحياة لأسباب متنوعة، سواء كان ذلك مؤقتاً أو دائماً. إليك ثمانية أسباب شائعة لتساقط الشعر عند النساء وكيفية علاجه والوقاية منه في بعض الحالات.

 

1- الوراثة

يلعب عامل الوراثة دوراً هاماً في تحديد نمو شعرك وطول وكثافته ونوعيته. يتأثّر شعرك كثيراً بتاريخ العائلة. فإذا أظهر العديد من أقاربك نمطاً مشابهاً لتساقط الشعر لنمط تساقطك،فبالتأكيد السبب وراء ذلك هو العوامل الوراثية المعنية. في حين أن الصلع الذكوري أكثر شيوعاً، يمكن أن تعاني النساء من تساقط الشعر خاصةً بعد انقطاع الطمث، وهو وراثي. في كلتا الحالتين، تُعرف الحالة باسم الصلع الوراثي. يكمن الاختلاف في كيفية ظهور الصلع، فالرجال أكثر عرضة لتراجع خطوط الشعر والصلع في الجزء العلوي من الرأس ، بينما ترى النساء عادةً ترقق حول تاج الرأس.

 

2- الهرمونات

التغيرات الهرمونية والاختلالات يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من الحالات، من بينها تساقط الشعر. بالنسبة للرجال والنساء على حد سواء، فإن هرمون ديهدروتستوستيرون (DHT) مسؤول عن تساقط الشعر. تُعتبر الثعلبة الأندروجينية أكثر أشكال تساقط الشعر خطورة لأنها عادة ما تكون دائمة بسبب تصغير بصيلات الشعر. ومع ذلك، يمكن تخفيف حدة التأثير بالعلاج. يجب على النساء اللواتي يلاحظن ترقق على طول فروة الرأس استشارة طبيب الجلد. يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل ، وتحديد النسل ، والتوتر ، وغير ذلك إلى تساقط الشعر المؤقت.

 

3- تصفيف الشعر

الجمال مسؤولية!!! لسوء الحظ، فإن ربط ذيل الحصان أو الكعكة بإحكام شديد، واستخدام مجفّف الشعر الحار، واستخدام المواد الكيميائية القاسية يمكن أن يؤثر سلباً على شعرك. يمكن أن تسبب تسريحات الشعر، وخاصة الضفائر وربط الشعر/ في تساقط الشعر ، والذي يمكن أن يؤدي إلى ترقق خط الشعر وتساقط الشعر تدريجياً. يؤدي التصفيف بالحرارة المفرطة إلى تقصف وضعف خصلات الشعر ، مما قد يؤدي إلى التكسر. عليك منح شعرك استراحة من المجفف والتأكد من استخدام منتج للحماية شعرك من الحرارة لتخفيف الضرر.

يمكن أن تؤدي علاجات الشعر مثل التجعيد والصبغة والتمليس الكيميائي إلى إضعاف الشعر عند إجرائها بانتظام. لديهم القدرة على تجفيف الشعر وفروة الرأس مما قد يؤدي إلى تساقط الشعر.

 

4- الحمل والولادة

أفادت العديد من النساء بالاستمتاع بشعر ساحر أثناء الحمل، لكن التغيرات الهرمونية تعني أن الشعر غالبًا ما يتساقط في الأسابيع والأشهر التي تلي الولادة. يعتبر تساقط الشعر بعد الولادة أمراً شائعاً بالنسبة للأمهات الجدد.

 

5- النظام الغذائي

نقص التغذية هو أيضًا عامل شائع آخر يساهم في تساقط الشعر بين النساء. من المهم الالتزام بنظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن، خاصةً الحديد والزنك وفيتامين ب والبروتين، للحفاظ على صحّة الشعر والصحّة العامة. يمكن لعادات الأكل غير الصحية أو اضطرابات الأكل أو بعض الأنظمة الغذائية أن تلعب دوراً في نقص التغذية. أولئك الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً ، على سبيل المثال ، قد يجدون صعوبة في استهلاك كمية كافية من البروتين وفيتامين ب. 

 

6- الدواء

للعديد من الأدوية آثار جانبية أن تسبّب تساقط الشعر. فإذا كنت تعانين من تساقط الشعر بعد بدء دواء جديد، فاستشيري طبيبك بشأن خيارات العلاج المحتملة الأخرى. 

 

7- الإجهاد

الإجهاد، سواء كان نفسيًا (على سبيل المثال ، فقدان شخص عزيز أو حالة عمل صعبة) أو جسديًا (مثل فقدان الوزن ، الجراحة، إلخ...) ، يمكن أن يتسبّب في تساقط الشعر وترققه. يُعرف هذا النوع من تساقط الشعر باسم تساقط الشعر الكربي الحاد. تتمثل الخطوة الأولى في محاولة التخلص من مسببات التوتر أو تقليلها. 

 

8- الأمراض

هناك عدد من الحالات الطبية والعلاجات مثل العلاج الكيميائي التي تسبّب تساقط الشعر. قد تسبب اضطرابات المناعة الذاتية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية والذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي وفقر الدم المنجلي. الثعلبة هي مثال آخر على أمراض المناعة الذاتية التي تؤدي إلى تساقط الشعر. في هذه الحالة ، يخطئ الجهاز المناعي في التعرف على بصيلات الشعر ويهاجمها. اعتمادًا على الشخص ، يمكن أن يكون تساقط الشعر بسبب الثعلبة مؤقتًا أو دائمًا.

تسبب صدفية فروة الرأس، وهي نوع من الأمراض الجلدية الشائعة، ظهور بقع حمراء متقشرة حول فروة الرأس. الحالة نفسها لا تتسبب في تساقط الشعر، ويمكن أن تترافق مع الحكة والخدش.

المزيد
back to top button