7 نصائح لمساعدة طفلك على التحرّك أثناء الحجر المنزلي

ليس من الصعب حقًا االحفاظ على اللياقة البدنية. يمكنك النهوض والتحرك في أي وقت وأي مكان لتكوني أكثر نشاطًا بدنيًا وتحافظي على صحّتك. هنالك طرق عديدة لزيادة الحركة والنشاط في المنزل لجميع أفراد الأسرة إذ يمكن الجمع بين التمرين والأنشطة الأخرى مثل مشاهدة التلفزيون أو التنظيف أو الطهي.

 

وفي ظل الحجر المنزلي، يقضي والأطفال الكثير من الوقت في البجلوس أمام التلفاز أو أجهزة الكمبيوتر. لا تسمحي لذلك من منعهم من ممارسة مهاراتهم الحركية وتقوية قلبهم ورئتيهم وعضلاتهم لأنه قد يؤدّي إلى الخمول والكسل ل ومشاكل صحّية خطيرة وحتى السمنة، و لا نستثني هنا البالغين.من المهم الاستمرار في ممارسة العادات الجيدة للنشاط البدني.

 

كيف يمكنك مساعدة أفراد العائلة في ممارسة النشاط البدني أثناء الحجر المنزلي؟

 

من المهم ممارسة النشاط البدني يومياً حتى لو لا يمكنك الوصول إلى صالة الألعاب الرياضية. لا يجب أن يعني التمرين الركض أو رفع الأثقال ، كل ما يتطلبه الأمر هو تخصيص فترات زمنية للتمرين واعتماد أسلوب حياة نشط مع أطفالك.

 

1- الابتكار

لا ينجذب الجميع إلى ممارسة التمارين الرياضية. ابحثي عن أنشطة أخرى سيستمتع بها طفلك مثل الرقص أو المصارعة أو السباحة أو فنون الدفاع عن النفس. تحلّي بالصبر، قد يستغرق الأمر بعض الوقت والتجارب قبل أن يجد طفلك النشاط المناسب. من المعروف أن الاطفال سريعي الملل لذلك عليل الاستمرار قي استكشاف خيارات جديدة عندما لا يعود طفلك مستمتعًا. استمري في تجربة أفكار مختلفة. من المهم تحفيز الأطفال غير الرياضيين وتحركيهم حتى يتمكنوا من الاستمتاع بعادة ممارسة النشاط البدني مدى الحياة.

 

2- اللعب

يحب الأطفال أن يلعب والديهم معهم. لذا شجعي لياقة الأطفال من خلال اللعب مع جميع أفراد الأسرة. لا يحتاج اللعب مع الأطفال إلى الكثير من المعدات، كل ما عليك القيام به هو ايجاد أنواع من الألعاب التي تساعد على الحركة وتشجّع طفلك على ممارسة الرياضة مثل الرقص أو عزف الموسيقى أو اللعب مع الحيوانات.

 

3- الحد من وقت الشاشة

احرصي على عدم حصول الأطفال على أكثر من ساعة أو ساعتين من الوقت أمام الشاشة في اليوم، سواء كان ذلك لمشاهدة التلفزيون أو تصفح الإنترنت أو لعب ألعاب الفيديو. يقضي العديد من الأطفال أربع ساعات أو أكثر كل يوم أمام الشاشة. شجعي البدائل النشطة لهذه التسلية السلبية ، مثل اللعب مع القطّة أو الكلب. للمساعدة على التقليل تواجد الأطفال أمام الشاشات، لا تضعي أجهزة التلفزيون في غرف النوم وضيع الكمبيوتر في مساحة مشتركة حيث يمكنك الإشراف.

 

4- كوني مثالاُ يحتذى به

إذا كنت تفضين أكثر وقتك أمام التلفزيون كل ليلة وتتناولين رقائق البطاطس، فمن غير المحتمل أن يحترم أطفالك القيود التي تضعيها على وقت الشاشة. لذا تحققي من سلوكك زكوني نموذج يحتذى به من خلال دمج النشاط البدني في حياتك اليومية. 

 

5- قدّمي ملاحظات إيجابية

امدح طفلك لإتقانه طفلك وقومي بتشجيعه للوصول حتى إلى الأهداف الصغيرة مثل المشي أو ممارسة الرياضة ولو لوقت قصير. اعترفي بجهوده النشيطة أو محاولته تحسين مهاراته لمساعدنه على بناء ثقته بنغسه. قد يكون الأطفال غير الرياضيين بشكل طبيعي وقد يخافون أيضًا من الفشل العام أو الإحراج أو المضايقة. يحتاج هؤلاء الأطفال إلى كل الدعم والتشجيع الذي يمكنك تقديمه. إن التعليقات المزعجة أو السلبية ستشعره بالسوء والاجباط. 

 

6- المكافأة على التمرين

إجبار الطفل على ممارسة التمارين الرياضية قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويزيد من الاستياء والمقاومة. لا يجب أن تكون التمرينات عقابية أبدًا. "لا تجعلي طفلك يركض أو يمارس تمارين الضغط كعقاب. بدلًا من ذلك ، حاولي مكافأته على الحهد الذي يبذله لممارسة النشاط البدني.

 

7-إنشاء روتين منتظم

تأكدي من أن لياقة الأطفال مرتبطة بجدول الأسرة . من المرجح أن تلتزمي أنت وطفلك بخطة التمرين إذا قمت بدمجها في حياتك على أساس روتيني. وسيبدأ طفلك في توقع وقبول هذا الروتين.

 

 

المزيد
back to top button