7 نصائح للتغلّب على الحساسية في شهر رمضان

الهواء غير النظيف أمر واقع في الإمارات سواء بسبب العواصف الرملية وغبار الطلع والملوثات الأخرى كالتبغ ودخان الطهي.

أصبحت الإجازات المرضية أمراً شائعاً في الأسابيع الأخيرة بسبب تقلبات الطقس التي شهدتها دولة الإمارات، فيما يواجه المقيمون مصاعب جمّة في التعامل مع موجة من حالات الحساسية والربو. فقد شهت البلاد عواصف رملية في معظم أجزائها ولا زال من المتوقع استمرار الأحوال الجوية السيئة، مما يزيد الأمر صعوبة على أولئك المعرضين لنوبات التحسس الناجم عن الطقس.

 

كما أن البقاء في الأماكن المغلقة لن يساعد كثيراً، فالهواء الداخلي يمكن أن يكون ملوثاً بضعفين إلى خمس أضعاف مقارنة بالهواء الخارجي بسبب عوامل الخطر الموجودة داخل المنازل، بحسب الوكالة الأمريكية لحماية البيئة.

ولسوء الحظ أن موسم الحساسية يتزامن كذلك مع شهر رمضان المبارك وما يرافقه من صيام، حيث تُجمع الدراسات على أن استنشاق الهواء غير النظيف يجعل المرء يشعر بتعب أكبر، وهو ما نحاول أن نتجنبه في هذه الفترة خصوصاً. وإلى جانب التحسس في المجاري التنفسية والرئتين، فإن الهواء غير النظيف يسبب الإرهاق والنسيان ويخفض الإنتاجية، ولهذا فإن الحساسية التنفسية قد تبرز بشكل أوضح من ذي قبل وتمنه البعض من عيش حياتهم بشكل طبيعي، سواء من حيث العمل أو الدراسة أو الاستمتاع بالوقت مع العائلة أو النوم الجيد والمريح ليلا. والخبر الجيد هو أن أعراض التحسس تلك يمكن تخفيفها ببضع خطوات بسيطة خلال الشهر المبارك وطيلة فصل الصيف.

نقدّم إليك 7 نصائح تساعدك على :

التنظيف المستمر بالمكنسة الكهربائية

شفط الغبار بالمكنسة الكهربائية واحد من أكثر الطرق الفعالة لإزالة مسببات الحساسية كغبار الطلع وجزيئات الرمل والغبار وشعر الحيوانات الأليفة والكائنات الدقيقة الأخرى. استخدمي المكنسة الكهربائية ذات الكيس لاحتجاز الغبار ومنعه من التطاير في الهواء.

 

تنظيف فتحات التهوية

نظفي فتحات التهوية في المنزل بشكل دوري، عبر شفط الغبار ومسحها بقطعة قماش مبللة ومنظف لا يحتوي مواد سامة. كما يمكنك الاستعانة بالمختصين لتنظيف أنابيب الهواء لضمان تنظيفها بشكل كامل بالمنظفات العضوية، إذا كان هناك احتمال بوجود العفن أو الحشرات أو القوارض أو الانسداد فيها.

 

تنقية الهواء 

يمثل الهواء في المساحات الداخلية المغلقة مزيجاً من مسببات التلوث المزعجة، فهو يحتوي، إلى جانب مسببات التحسس التي تحملها العواصف الرملية، على دخان السجائر وانبعاثات الطلاء وتنجيد الأثاث ومعطرات الهواء ومواد دقيقة ناتجة عن الطهي. وتبقى أجهزة تنقية الهواء هي الوسيلة الأعلى كفاءة في مكافحة تلك الملوثات. 

استخدام أغطية الوقاية من عثّ الغبار

استخدمي الأغطية الواقية من عثّ الغبار على الوسائد والفرش والأسرة، لمنع عث الغبار من الوصول إلى مصدر غذائه وبالتالي منع وصول مخلفاته وأجزاء جسمه إلى الفرش والوسائد، بالإضافة إلى تجنب تعرضها للعرق والزيوت الطبيعية من أجسامنا.

 

التحكم بالحرارة والرطوبة

ينبغي الحفاظ على درجات الحرارة الداخلية دون 21 درجة مئوية مع بقاء الرطوبة النسبية في منزلك أقل من 50% لمنع تكاثر عث الغبار وبقائه في المكان، فأكثر مسببات الحساسية شيوعاً تعيش في الظروف المناسبة لها من الحرارة والرطوبة.

 

تحققي من خرائط الحساسية وعدّلي نظامك

يؤدي تلوث الهواء إلى وجود جسيمات أكثر في الهواء وبالتالي فرصة أكبر للتعرض للحساسية، مما يعني ان على المقيمين في المدن الكبيرة تجنّب التواجد في الخارج في ساعات الذروة.

 

استخدمي جهاز تنقية الهواء

قد لا يدرك مستخدمو الطرق في الإمارات ان الهواء في سياراتهم قد يكون ملوثا أكثر 15 مرة من الهواء في الطريق خارج السيارة. ويُعزى سبب سوء جودة الهواء في السيارات إلى عوادم المركبات المستخدمة للطريق ومخلّفات الإطارات وغيرها مما يدخل عبر أنظمة التهوية. وخلال العواصف الرملية، قد تحمل بلورات السيليكا الفيروسات والبكتيريا وعث الغبار ، إلا أن الخبراء يقولون أنه باستخدام أجهزة تنقية الهواء يمكن التخلص من 99.97% من تلك الشوائب.

المزيد
back to top button