ممارسة التمارين في الهواء الطلق ليست مجرد نشاط بدني، بل هي تجربة صحية متكاملة تعزّز صحّة الجسد والعقل معاً. سواء كنت تمشين في الحديقة، تركضي على الشاطئ، أو تتسلقين جبلاً، فإن التمارين الخارجية تحمل الكثير من الفوائد الصحية التي تستحق التجربة. إليكِ 7 فوائد تجعل من التمارين في الطبيعة خياراً مثالياً لصحّة جيّدة!
1- تقليل التوتر والقلق
التواجد في الطبيعة له تأثير مهدئ على النفس، وقد أظهرت الدراسات أن التمارين في الأماكن الخضراء تخفض من مستوى هرمون التوتر (الكورتيزول) أكثر من التمارين داخل الصالات الرياضية. كما يشعر الأشخاص الذين يتمرنون في الخارج بمزاج أفضل وراحة نفسية أكبر.
2- زيادة مدّة التمرين دون أن تشعري
في الهواء الطلق، يمكنك الاستمرار في المشي أكثر من المعتاد لا سيّما حين يكون الطقس جميلاً. فالهواء النقي والمناظر الطبيعية تجعلك تنسين الوقت، مما يساعدك على ممارسة الرياضة لفترة أطول دون ملل أو تعب.
3- تحسين جودة النوم
التعرض اليومي للضوء الطبيعي يساعد في تنظيم إيقاع النوم (الساعة البيولوجية). لذلك، ممارسة التمارين تحت أشعة الشمس خلال النهار قد تساعدك على النوم بشكل أعمق وأفضل في الليل.
4- تعزيز مستويات فيتامين د
فيتامين د ضروري لصحة العظام والمناعة ووظائف العضلات والدماغ. والتعرّض لأشعة الشمس هو أحد أفضل الطرق الطبيعية للحصول عليه. ممارسة التمارين في الخارج تساعد جسمك على إنتاج هذا الفيتامين المهم.
5- تعزيز تقدير الذات وتحسين المزاج
التمارين في الهواء الطلق ترتبط بتحسن في تقدير الذات وتراجع في مشاعر الغضب والتوتر والاكتئاب، وأحياناً تظهر هذه الفوائد بعد دقائق قليلة فقط من بدء النشاط.
6- تقوية التركيز وتحسين الذاكرة
حتى المشي في الخارج لمدة 15 دقيقة يمكن أن يعزّز التركيز والذاكرة، وذلك بفضل زيادة تدفق الدم إلى الدماغ وتخفيف التشتت الذهني الناتج عن الضوضاء والمحفّزات المزعجة في الأماكن المغلقة.
7- تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
الأشخاص الذين يمضون وقتاً أطول في ممارسة النشاط البدني في الخارج، غالباً ما يكونون أكثر نشاطاً بشكل عام، ما يقلّل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري من النوع الثاني.