7 عادات يومية تستنزف طاقتك

انخفاض الطاقة والإرهاق من أعراض العادات السيئة وعوامل نمط الحياة السلبية التي يمكنك التحكم فيها. إذا كانت هذه هي الحالة، يمكنك تبديل بعض عاداتك غير الصحية إلى عادات صحية وزيادة كمية الطاقة لديك كل يوم.

 

أنت نتاج عاداتك اليومية، الجيدة منها والسيئة، ويمكنك اختيار ما إذا كنت تريد تحسين نفسك والحفاظ على نمط حياة صحي أم لا.

 

دعونا نلقي نظرة على بعض الأسباب المحتملة لانخفاض مستويات الطاقة.

 

1- قلة النوم 

عندما لا تحصلي على قسط كافٍ من النوم، يكون جسمك أضعف لأن لديك نصف طاقتك فقط ومن المؤكّد أن تتأثر إنتاجيتك.

 

2- التفكير في الماضي

دعي الماضي في الماضي! لا فائدة من تحمل الضغائن أو الندم أو الغضب من أمور أو مواقف سلبقة. سيؤدّي التفكير المستمر بالماضي والتحسّر عليه إلى استنفاذ طاقتك وبالتالي الشعور بالحزن والغضب مما يؤدّي إلى الاكتئاب. 

 

3- عدم شرب ما يكفي من الماء

يمكن أن يؤثر الجفاف سلباً على وظائف دماغك. من المهم شرب كمية كافية من الماء لتعويض افقدان الماء الذي يعاني منه جسمك بسبب التبول أو بعض الأدوية أو العرق أو شرب الصودا. يؤدي الجفاف أيضاً إلى خلل في الإلكتروليت الذي يمكن أن يسبب المزيد من فقدان الطاقة. حتى لو كنت تعاني من الجفاف بشكل طفيف، يصبح التركيز أكثر صعوبة.

 

4- سوء التغذية

إذا كان أسلوب حياتك أو عاداتك اليومية تجعلك تتناولي وجبات الطعام بالخارج بدلاً من الطهي في المنزل، فمن المحتمل أنك تتناولي أطعمة غير صحّية أكثر مما يستطيع جسمك تحمله. من الضروري جعل نظامك الغذائي أولوية عندما يتعلق الأمر بصحتك العامة. سيساعدك اتّباع نظام غذائي صحّي ومتوازن أيضاً على البقاء متيقظة أثناء النهار.

 

5- أسلوب الحياة المستقرة

صُممت أجسادنا للاستخدام والحركة وليس للجلوس طوال اليوم. عندما لا تتحركي ، سيتأثر جسمك بالتعب وانخفاض مستويات الطاقة.

 

6- تخطي التمرين عندما تكون متعبة

إن تخطي التمرين لتوفير الطاقة له تأثير سلبي في الواقع. اثبتت الدراسات العلمية تأثير تخطي التدريبات الرياضية. من المهم ممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة ، ثلاثة أيام في الأسبوع للشعور بالنشاط والجد من الإجهاد. تعزز التمارين المنتظمة قوتك وقدرتك على التحمّل، وتساعد في جعل نظام القلب والأوعية الدموية يعمل بكفاءة أكبر، وتوفر الأكسجين والمواد المغذية لأنسجتك.

 

7- أخذ الأمور على محمل شخصي

نحن كائنات اجتماعية ومن الطبيعي الاختلاط. تختلف العلاقات من حيث الفعالية والألفة. بعبارة أخرى ، هناك أشخاص نتواصل معهم عن قرب، وآخرون لا نتواصل معهم أبداً. لا يعني عدم الاتصال بشخص ما بالضرورة أنه يكرهك شخصياً أو أي اختلاف بالرأي أنه استفزار. لذلك، لا يجب أن تأخذي الأمور على محمل شخصي أو التعامل مع الآخرين بحساسية.

المزيد
back to top button