6 عوامل مدّمرة  للثقة بالنفس

ربطت الدراسات العلمية انعدام أو قلّة الثقة بالنفس بمجموعة متنوعة من المشاكل التي يمكن أن تؤثر على الطريقة التي ننظر بها لأنفسنا ونقيّم من خلالها حياتنا المهنية والعاطفية. في ما يلي بعض المشاكل الأكثر شيوعًا التي قد تسبّب قلّة الثقة بالنفس وكيفيّة التغلّب عليها:

 


1- الكراهية الذاتية

تعد كراهية الانسان لأفكاره وأفعاله علامة كلاسيكية على تدنّي مستوى احترام الذات. تتميّز الكراهية الذاتية بمشاعر الغضب والإحباط تجاه النفس ومحاسبة النفس وعدم القدرة على مسامحتها حتى لأصغر الأخطاء.


2- النقد الذاتي

تغذي عملية النقد الذاتية الشعور بقلّة الثقة بالنفس وبالتالي تعزّز الكراهية الذاتية. لذا، فالخطوة الأولى التي يجب عليك القيام بها هي إسكات الصوت في رأسك عن طريق تدريب نفسك للرد إيجابياً على كل الأفكار السلبية التي تتوارد إلى ذهنك. 

 

3- عدم مسامحة النفس على ألأخطاء

لا يوجد شخص سيء أو جيّد بالمنى المطلق، فالكمال لله فقط! من الطبيعي القيام بشيء نندم عليه في ما بعد، وهذه الأخطاء لا تجعلك شخصًا فظيعًا، تمامًا كما القيام بأعمال صالحة لا يجعلك قديسة. الخير والشر موجودان، ولكن علينا التغلّب عن الشر الذي في داخلنا والآكثار من الحسنات.

 

4- الهوس بالمثالية

المثالية هي واحدة من أكثر العوامل المدمّرة للثقة بالنفس والتي تؤدّي إلى تدني احترام الذات. يعيش الأنسان المثالي بشعور دائم بالفشل لأن إنجازاته، مهما كانت مثيرة للإعجاب، ليست جيدة بما فيه الكفاية. لذلك، عليك تحديد اهداف واقية ومعقولة يمكن الوصول اليها. تذكّري أن الحياة بشكل عام غير كاملة. هناك فرقًا كبيرًا بين الفشل في بعض الأمور والفشل كإنسان. لا تخلطي بين الاثنين.

يميل المثاليون إلى التحايل على المشاكل غير مهمة وتجاهل الصورة الأكبر التي تسمح بالافتخار بالنفس.

 

5- الكراهية للشكل الخارجي

غالبًا ما ترتبط صورة الجسم السلبية بضعف تقدير الذات والعكس صحيح. هذا يعني أنه يمكن للشكل الخارجي أن يؤّثر على حياتنا عامةً من الطريقة التي نتصرّف فيها في العلاقات إلى كيفية التعامل مع الحياة المهنية. الكراهية للشكل الخارجي تؤدّي إلى الشعور بعدم الكفاءة واهمال النفس حتى صحّيا". لذلك، تجنّبي مقارنة نفسك بالآخرين لأن المقارنة لا تؤدّي سوى لانعدام الشعور بالأمان واضعاف النفس. 

 

6- عدم الاعتناء بالصحة العامة

يساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام إلى إطلاق هرمونات الاندورفين، وهي هرمونات المسؤولة عن الشعور بالراحة والاسترخاء. اعتني بمظهرك، غالباً ما يتوقف الأشخاص الذي يعتبرون نفسهم قبيحين عن بذل الجهد، معتقدين أن حالتهم ميؤوس منها.

نشك جميعاً في قدرتنا في بعض مراحل الحياة، لكن الشعور القوي بعدم الجدوى يأتي من الاعتقاد الخاطىء بعدم القيمة. كل شخص فريد من نوعه، ولكل انسان جماله الخاص. عليك أن تفتخري بنفسك وأن تؤمني بأنك جديرة. توقفي عن التفكير في أن الآخرين أفضل منك!!! 

 

 

المزيد
back to top button