6 طرق للسيطرة على القلق من فيروس كورونا

يكاد يكون من المستحيل أن تمر ساعة أو بضع دقائق دون أن يذكر أحدهم معلومات عن فيروس كورونا الذي انتشر في جميع أنحاء العالم، لذلك، من الطبيعي أن ينتابك شعور بالقلق خاصةً عندما تغلق المكاتب والمدارس أبوابها وتُمنع المناسبات العامة. 

 

القلق طبيعي، إنما قد ترتفع مستويات القلق لدجة تحد من قدرتك على العمل أو التفكير ويتحوّل القلق إلى نوع من الرهاب يسبّب الخوف، أو الشعور بالعجز، أو الذعر في حياتك اليومية. 

 

نشاركك اليوم بعض النصائح لمساعدتك في العثور على إحساس بالهدوء والسلام في الأسابيع المقبلة.

 

1- إدراك القلق والعمل على ادارته

لن تساعدك محاولة إنكار أي مشاعر قلق على إدارة توترك في وقت لاحق. يساعدنا القلق على الاستعداد. أن إدراك قلقك قد يساعدك أيضًا على إدارته بشكل أفضل في الحالات المستقبلية. المفارقة هي أنه كلما زاد عدم استعدادنا لقبول القلق، زاد قلقنا، لذا تدربي على السماح للقلق بالتواجد وتذكير نفسك أنه من الطبيعي الشعور بالقلق.

 

2- تثقيف الذات عن فيروس كورنا

يدفعنا القلق إلى الوقوع في فخ التفكير والتحليل، وقد يتسبّب هذا النوع من التفكير في سيناريوهات لحالة بدل من إيجاد حلول للتأقلم. قد يكون من الصعب القيام بذلك في البداية، ولكن حاول التركيز على الموارد الموجودة وتثقيف نفسك حول الموضوع للتمكّن من استيعاب كل ما يتعلّق بفيروس كورونا. تميل العقول القلقة إلى الانتباه إلى المعلومات السلبية والتغاضي عن الإيجابيات، لذا تأكدي من الانتباه أيضًا إلى الأمور الإيجابية حول COVID-19 ، مثل تجارب الأشخاص الذين تعافوا.

تذكري أن أفضل طريقة لحماية نفسك من تطوير COVID-19 هي عن طريق الوقاية:

  • غسل اليدين
  • تجنّب الأماكن المزدحمة
  • البقاء في المنزل إذا شعرت بالمرض

 

3- الهوس بالأخبار

هناك فرقًا بين إعلام نفسك عن المستجدات والهوس بالأخبار. إن الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات حول COVID-19 سيزيد من القلق، وتذكر يأن هناك أيضًا الكثير من المعلومات الخاطئة هناك أيضًا". ويوضّح أكّد علماء النفس أن الجداول الزمنية لوسائل التواصل الاجتماعي تتميّز بما يُعرف باسم "القلق الاستباقي" التي تؤدّي إلى توقع حدوث شيء سيء في استمرار. غالبًا ما يؤدي هذا إلى حالة من الذعر واليأس المفرط يمكن أن يساهم في الشعور بالقلق. حاولي متابعة الأخبار مرة أو مرتين يوميًا لإبقاء نفسك على اطلاع على أحدث المستجدات والتوصيات من مركز السيطرة على الأمراض أو منظمة الصحة العالمية.


4- اشغلي نفسك 
قومي باعداد برنامج كامل لإدارة الإجهاد والقلق خلال هذه الأوقات العصيبة. ركزي على الأشياء التي يمكنك السيطرة عليها مثل ممارسة التمارين الرياضية، اليوغا والتأمل، القراءة، الطبخ او أي نشاطات أخرى تساعد عقلك على البقاء حادًا وتلهيكي عن المخاوف الأخرى ومحاربة بعض الأعراض الفسيولوجية للقلق مثل التعرّق أو الغثيان أو التوتر الجسدي أو الأفكار السلبية المستمرة. . جربي تقنيات استرخاء العضلات: شدي عضلاتك في منطقة معينة من جسمك، وعد إلى خمسة ، ثم حريرها. يمكنك أيضًا التدرب على تقنيات التنفس العميق التي يمكن أن تخفف من القلق. 

 

5- تناول وجبات متوازنة والنوم في الوقت المحدد

يميل القلق إلى تعطيل جدول النوم، لذلك، من المهم محاولة الحفاظ على روتين نومك متسقًا قدر الإمكان (الحصول على 7 ساعات من النوم على الأقل) سيزيد بالفعل من قدرتك على التعامل مع الإجهاد خلال النهار. كما نميل في الفترات الصعبة إلى اللجوء إلى المأكولات السريعة للتخلّص من التوتّر. لا تقعي في هذا الفخ وحاولي تناول الوجبات المتوازنة والابتعاد عن الدهون والسكريات والمأكولات الضارة.

 

6- البقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء

في حال قرّرت أو طُلب منك إجراء الحجر الصحي في الأسابيع التالية، لا يعني ذلك أنه يجب عليك عزل نفسك تمامًا لأن هذا سيثير المزيد من القلق. قد لا تتمكني من التواصل جسديًا مع الآخرين ، ولكن التحدث مع أحبائك وأصدقائك وحتى زملائك أو معارفك يمكن أن يساعد في تقليل تأثير العزلة الذي قد يحدثه التباعد الاجتماعي، على الرغم من أنه ضروري لمنع انتشار الجراثيم و بكتيريا وبالتالي الوباء. هذا يعني التقاط الهاتف للتحدث عن الفيروس. وإذا لاحظت أن شخصًا ما في حياتك يساهم في قلقك، فمن الأفضل أخذ استراحة صغيرة منه. 

المزيد
back to top button