6 حقائق يجب معرفتها عن الحصبة

يعتقد البعض أنّ الحصبة مرض بسيط في الطفولة يسبب طفح جلدي. لكن الحصبة مرض شديد العدوى يمكن أن يؤدي إلى بعض المضاعفات الخطيرة. يُطلق على الحصبة أيضًا اسم الروبولا، لذلك تجدر الإشارة إلى سوء فهم شائع: إن الروبولا والحصبة الألمانية - على الرغم من تهجئهما بشكل مشابه - ليست هي المرض نفسه. 

 

 

1- كيف يمكن الإصابة بالحصبة؟

الحصبة هي عدوى ناجمة عن فيروس يتربص في نظام شخص بالغ أو طفل مصاب. تنتشر عند السعال أو العطس أو حتى التحدّث قطرات من الفيروس في الهواء قد يستنشقه الآخرون، ويمكن أن تبقى تلك القطرات من الفيروسات حية لساعات طويلة تصيب حوالي 90٪ من الأشخاص المعرضين للإصابة بالحصبة.

تنتشر عدوى الحصبة قبل ظهورها على المريض نفسه. يحتضن الجسم الفيروس خلال 10 إلى 14 يومًا بعد الإصابة، مما يعني أنه لا توجد أي علامات أو عوارض للمرض.

 

 

2- طفح الحصبة على صدر الطفل

يمكن أن يبدأ طفح الحصبة في الظهور كبقع حمراء مسطّحة ثم تصبح نتوءات مرتفعة لاحقًا.


3-ما هي أعراض الحصبة؟

  • بعد حوالي 10 أيام من التعرّض للفيروس ، قد نلاحظ ارتفاع في درجة الحرارة وسعال وسيلان في الأنف واحمرار في العينين وتدميع.
  • بعد يومين أو ثلاثة أيام من بدء الأعراض، من المحتمل ملاحظة بقع بيضاء صغيرة داخل الفم.
  • بعد فترة وجيزة،ينتشر طفح مزعج في جميع أنحاء الجسم، وعادة ًما يبدأ على الوجه وفي الشعر وينتشر إلى الرقبة والجذع والذراعين والساقين والقدمين، تبدأ كبقع حمراء مسطحة وتصبح فيما بعد نتوءات مرتفعة.

عادةً ما تستمر الأعراض لبضعة أيام، ولكن قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع للتعافي من التعب.

 

 

4- ماذا يحدث إذا تفاقمت الأعراض؟

الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات والكبار الذين تزيد أعمارهم عن 20 سنة هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الحصبة. سيصاب واحد من بين كل 20 طفلاً مصاباً بالحصبة بالتهاب رئوي (وهو السبب الأكثر شيوعًا للوفاة المرتبطة بالحصبة) وسيصاب واحد من كل 1000 بالتهاب الدماغ أو تورم في الدماغ. المضاعفات المحتملة الأخرى تشمل التهابات الأذن والإسهال الحاد والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الحنجرة والكروب.

 

 

5- كيف يتم علاج الحصبة؟

لا يوجد علاج محدّد للحصبة، لذا، فكل ما يمكن القيام به هو محاولة تخفيف الأعراض:

  • الحصول على الكثير من الراحة.
  • شرب الكثير من السوائل.
  • يمكن تناول الدواء بدون وصفة طبّية مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين لتقليل الحمى.
  • يمنع اعطاء الأسبرين للطفل أو المراهق المصاب بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا لأن الأسبرين مرتبط بمتلازمة راي النادرة التي تهدّد الحياة.
  • الحصول على جرعتين من اللقاح هو حوالي 97 ٪ فعالة في الوقاية من الحصبة. 

 

6- ما مدى فعالية لقاح الحصبة؟

يعد لقاح الحصبة فعّال جداً، كما أن جرعة واحدة من اللقاح فعّالة بنسبة 93 ٪ في الوقاية من الحصبة وجرعتين فعاليتين حوالي 97 ٪. قديصاب البعض بالحصبة حتى بعد تلقيحهم ويعود السبب إلى ضعف الجهاز المناعي وعدم قدرته على التفاعل كما يجب مع اللقاح. لكن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل سيلاحظون أعراض أكثر اعتدالاً وأقل احتمالاً في انتشار المرض.

 

المزيد
back to top button