6 أسباب لحكة الإبط وطرق معالجتها منزلياً

يمكن أن يؤدّي الشعور بالوخز والدغدغة إلى رغبة في حك الإبطين وهو أمرًا محرجًا للغاية في الأماكن العامة. منطقة الإبط عرضة لأمراض الجلد لأن الإبط عبارة عن طيّة جلدية تتكون من عدد كبير من الأوعية الدموية والغدد الليمفاوية والغدد العرقية والعقد. تعمل الأوعية الدموية على الحفاظ على دفىء الإبطين وتضمن الغدد العرقية أنها مبلّلة بانتظام. هذا يجعل الإبط مكانًا مثاليًا لتطوير حالات الحكة.

 

تتعدّّد العوامل المسبّبة لحكّة تحت الإبط ومن أهمها سوء النظافة أو ارتداء الملابس الضيّقة أو التي تحتوي على مواد صناعية، أو حساسية بسبب مزيل العرق أو الصابون، أو الخميرة أو العدوى البكتيرية أو التغيرات الهرمونية أثناء الحمل أو الأكزيما. في حالات نادرة جدًا، يمكن أن تشير حكّة الأبط إلى مشاكل صحّية مثل سرطان الثدي أو الصدفية.

 

تعرّفي معنا في هذا المقال إلى أسباب حكة الإبط وطرق معالجاتها منزلياً:

 

1- سوء النظافة

من الضرورية الحفاظ على نظافة الإبطين. فعندما يختلط العرق مع الأوساخ، يشكل أرضية مثالية لتكاثر البكتيريا. هذا يؤدي إلى حكة مزعجة في الإبطين، خاصةً إذا كنت تتعرقين بشكل مفرط. عليك الاستحمام بانتظام وتجفيف جسمك جيداً ومن ثم تطبيق مزيل العرق. 

 

2- حلاقة شعر الابط

بعد الحلاقة، افركي بعض مكعبات الثلج على الإبطين ولا تستخدمي مضاد التعرق على الفور لأنه قد يهيّج جلد الإبطين. ومع ذلك، إذا شعرت بأي انزعاج بعد يوم أو يومين، فقد يكون ذلك بسبب شفرات الحلاقة وتقنيات الحلاقة غير الصحيحة. الحلاقة الخاطئة تهيج سطح الجلد وتزيد أيضًا من حساسية بصيلات الشعر. قد يسبّب حلق شعر الإبطين بالطريقة غير الصحيحة في نمو الشعر المقلوب، وهو خصلة من الشعر تنحني جانبًا وتنمو مرة أخرى إلى داخل الجلد. يُظهر ذلك نتوءًا أحمر مرتفعًا يشبه البثور ويمكن أن يسبب الحكة والطفح الجلدي.

 

3- رد فعل على بعض المواد الكيميائية

تحتوي عدد من المستحضرات التي نستخدمها يومياً على بعض المواد المسببة للحساسية وقد تكون موجودة في مزيلات العرق ومضادات التعرق وتؤدي إلى تهيج خفيف. يمكن لبعض هذه المنتجات أن تسد الغدد العرقية، وتثير تفاعلات التهاب الجلد وتهيج الجلد. استخدمي مزيل العرق الطبيعي مثل خل التفاح. ما عليك سوى وضع القليل من خل التفاح والماء على كرة قطنية وفرك الإبطين. يمكن أن يؤدي ذلك إلى قتل البكتيريا والخميرة وتحييد الروائح. 

 

4- التغييرات الهرمونية المتعلقة بالحمل

تعاني بعض النساء الحوامل من حكّة الإبط أثناء الحمل المبكر أو الحمل المتأخر أو في بعض الأحيان حتى بعد الحمل. ويرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية في الكبد، والتي تسبب تهيج الجلد وتؤدّي إلى حالات مثل الإكزيما والقوباء. من ناحية أخرى، النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة التي تسبّب أيضاً الحكة في الإبطين.

 

5- الالتهابات

في بعض الأحيان ، يؤدي التغيير في البيئة أو استخدام الأدوية الجديدة أيضًا إلى التسبّب في حكّة في منطقة تحت الإبطين. ولكن قد يكون السبب أيضاً حالات طبّية يمكن علاج بعضها بسهولة:

  • عدوى المبيضات: أضيفي زيت اللافندر أو شجرة الشاي العطري إلى زيت جوز الهند وضعيه على الإبطين.
  • لدغات الحشرات: اصنعي عجينة من أوراق الريحان الطازجة. الكافور الموجود فيه سوف يهدئ البشرة.

يشير تورم العقد الليمفاوية إلى أن الجسم مصاب بعدوى ويمكن أن يسبّب حكة.
وعلى الرغم من ندرته، يمكن أن يسبب سرطان الثدي حكة في الإبطين. جسي ثدييك للتحقق من وجود كتل وانتبه للتغيير في شكل الثدي والحلمة.

 

6- أمراض معيّنة

تجعلك بعض الحالات الصحية أكثر عرضة للإصابة بحكة في الإبط وكذلك في أجزاء أخرى من الجسم. يودّي التعرق المفرط إلى فرط نمو البكتيريا. ستحتاج إلى علاج لإدارة هذه الحالة، بالإضافة إلى الحفاظ على نظافة نفسك.
قد يكون سبب آخر هو الأكزيما أو التهاب الجلد. إذا كانت الإكزيما، فستلاحظ أيضًا طفحًا جلديًا وتقشرًا وجفافًا. ضعي زيت جوز الهند أو زيت الخروع.
يمكن أن تكون الصدفية التي تؤثر في الغالب على ثنايا الجلد. ولكن من المحتمل ظهور بقعًا متقشرة على جلد الإبط. أضيفي بعض دقيق الشوفان إلى ماء الاستحمام.
قد يكون لسرطان الثدي أعراض حكة في الإبطين. ولكن من المحتمل أن يظهر سرطان الثدي علامات أخرى مثل كتل أو تغير في شكل الثدي والحلمة. من غير المحتمل أن يكون الإبط الحاك هو العرض الوحيد.

المزيد
back to top button