يعاني البعض من جفاف في الفم يجعل من الصعب تناول الطعام أو التحدث ، وقد يسبّب الغثيان. كما يمكن أن يؤثر أيضًا على صحة الفم. يمكن أن يزيد جفاف الفم المفرط من خطر الإصابة بأمراض اللثة وتسوّس الأسنان لأن اللعاب يساعد عادةً في محاربة البكتيريا والحفاظ على صحّة الفم. إذا كنت أحد الأشخاص العديدين الذين يعانون من هذه الحالة، فإن فهم الأسباب الشائعة يمكن أن يساعدك على تعلم كيفيّة حلّها. فيما يلي ستة من أكثر الأسباب شيوعًا للفم الجاف:
1- الجفاف
من الأسباب الرئيسية الشائعة للفم الجاف هو الجفاف نفسه. البقاء رطبة ليس مفيد لصحّة الفم فحسب ، بل أيضاً لصحتك البدنية العامة. عوّدي نفسك على شرب ما لا يقل عن ليترين على الأقل من الماء والسوائل يوميًا.
2- التدخين
غالبًا ما يؤدي تدخين السجائر وغيرها من المنتجات إلى جفاف الفم. هذا لأن التبغ يبطئ من سرعة إنتاج اللعاب في الفم، مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
3- الأدوية
إذا كنت تستخدمين أدوية معينة أو تتلقى علاجات طبية معينة ، فقد تعانين أيضًا من جفاف الفم كتأثير جانبي لهذه الدوية أو العلاجات. يمكن أن تسبّب بعض الأدوية الشائعة المستخدمة لعلاج حالات مثل القلق والاكتئاب ونزلات البرد وحب الشباب أو الإسهال جفاف في الفم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب بعض العلاجات الطبية مثل العلاج الكيميائي أو أشكال أخرى من العلاج الإشعاعي جفاف الفم. إذا كنت تشكين في أنال دواء هو السبب، فتحدثي إلى طبيبك أو الصيدلي حول تغيير الوصفة الطبية لمساعدتك على الحد من جاف الفم.
4- العدوى أو المرض
إذا كنت تقاوم عدوى أو تعانين من مرض معين ، فقد تحظين جفافًا في الفم. تشمل هذه الشروط:
- مرض الزهايمر
- داء السكري
- السكتات الدماغية
- التليف الكيسي
- فقر دم
5- تلف الأعصاب
إذا كنت تعانين من تلف في الأعصاب بعد إصابة ما أو جراحة ، فقد تواجه صعوبة في إنتاج اللعاب في فمك، مما يؤدي في النهاية إلى جفاف الفم المزمن.
6- التنفّس
يمكن أن يؤدي التنفس من الفم أيضًا إلى جفاف الفم. ذلك لأن جسمك مهيّأ لاستنشاق الهواء من الأنف، وتصفيته بشكل طبيعي. التنفّس من الفم قد يتسبّب في تبخّر اللعاب، وبالتالي جفاف الفم.
إذا كنت تشكين في أن أيًا من هذه المشكلات هي السبب في جفاف فمك، فكر في إجراء بعض التغييرات في نمط حياتك لعكس التأثيرات. اشربي المزيد من الماء ، توقفي عن التدخين ، أو اسأل طبيبك عن الأدوية البديلة.
إذا كنت لا تزال تعاني من جفاف الفم ، فيمكنك أيضًا تحديد موعد مع طبيب الأسنان ، الذي قد يكون قادرًا على تحديد السبب ويساعدك في إيجاد حل.
