5 نصائح لمنع السمنة واضطرابات الأكل في سن المراهقة

ينصح جميع خبراء التغذية والأطبّاء الأهل في مساعدتهم أطفالهم المراهقين للوقاية من كل من السمنة واضطرابات الأكل عن طريق تشجيع السلوكيات الصحّية ومقاومة الرغبة في التركيز على الوزن. فالسمنة واضطرابات الأكل شائعة للأسف بين المراهقين والشباب. فإن حوالي 40 بالمائة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 19 عامًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

 

يزيد ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) خلال فترة المراهقة بشكل كبير من احتمالية الإصابة بمجموعة من المشاكل الصحية أثناء مرحلة البلوغ، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب التاجية وانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب. وتعد اضطرابات الأكل ثالث أكثر الحالات المزمنة شيوعًا بين المراهقين والمراهقات في العالم.


تشمل الآثار الصحية السلبية المرتبطة باضطرابات الأكل لدى المراهقين:

  • انخفاض ضغط الدم
  • بطء معدل ضربات القلب
  • التعب
  • انقطاع الطمث
  • هشاشة العظام
  • الاكتئاب
  • الإيذاء الذاتي
  • الانتحار.
  • فقدان الشهية ، وهو أحد أكثر أشكال اضطرابات الأكل شيوعًا 

من النادر ولكن ليس من غير المألوف أن يعاني المراهق من كل من السمنة واضطرابات الأكل. 

 

 

كيف يمكن التركيز على السلوكيات الإيجابية؟

على الرغم من أن الأطباء وخبراؤء التغذية يوصون بتحقيق وزن صحي والحفاظ عليه، إلاّ أن على الآباء عدم التركيز على وقياس الوزن لإن القيام بذلك يمكن أن يدفع الشباب والشابات إلى اتخاذ طرق مختصرة خطيرة. تشير الدلائل العلمية بشكل متزايد إلى المراهقيت يحاولوا تجربة أساليب غير صحّية لانقاص الوزن مثل الصيام أو حبوب الحمية وينتهي بهم المطاف في حلقة مفرغة من زيادة الوزن. لذلك، من الضروري جداً التركيز على تأمين نمط حياة داعم والتركيز على السلوكيات الصحية:

  1. عدم تشجيع الأطفال أو المراهقين على اتباع نظام غذائي.
  2. تجنّب مناقشة الوزن.
  3. عدم الاستهزاء بوزن الأطفال.
  4. تناول وجبات الطعام معًا كعائلة بشكل منتظم.
  5. تشجيع الأطفال والمراهقين على اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة اللياقة البدنية، وليس فقدان الوزن.
المزيد
back to top button