5 نصائح للتخلّص من العادات السيئة

يمكنك تحقيق كل ما تامّنين مع القليل من الإرادة والالتزام. فمهما كانت العادات سيّئة مثل عدم ممارسة الرياضة، تدخين السجائر، قضم الأظافر، النميمة وفشلت محاولاتك المتكرّرة بالتخلّي عنها،ما عليك سوى اتّخاذ القرار بالاقلاع عنها ومع القليل من الدعم من الأشخاص في حياتك وخطة عمل واقعية ستجدين نفسك تخلّصت منها. 

 

اثبتت الدراسات أن التخلّي عم العادات السيّئة يستغرق من شهرين إلى ثمانية أشهر للتمكّ، من بناء عادة جديدة في حياتك. هذا يعني أن العادات لا يمكن كسرها أو التخلّي عنها بين عشية وضحاها، بل تحتاج إلى بعض الوقت. تأتي عملية التغيير مع الإرادة والعمل.

 

من المهم تحديد الخلفية المحيطة بالعادات السيّئة. اسألي نفسك الأسئلة التالية المتعلقة بالسلوكيات المحيطة بعاداتك السيئة:

  • متى بدأت؟
  • منذ متى تفعلين ذلك؟
  • هل ترتبط هذه العادات بأي مشاعر أو عواطف؟
  • لماذا تريدين التوقّف عنها؟

إن الإجابة على الأسئلة أعلاه ستساعدط على وضع الأمور في نصابها الصحيح قبل البدء في عملية التخلي عن عادتك السيئة.

 

إليك 5 نصائح فعّالة لكسر هذه العادات المزعجة.

 

1- عدم المماطلة

في أغلب الأوقات، نتهرّب من تنفيذ قرارات المتعلّقة بتغيير بعض العادات عن طريق المماطلة لأننا ضعفاء نوعاً ما أمام إرادتنا ولا تستطيع ضبط انفسنا وخوفاً من عدم الالتزام في المستقبل. لذلك، نستمر بتأجيل المهمة إلى وقت لاحق. لا تستمرّي في تأجيل تطبيق قرارك في التوقّف عن عاداتك السيئة ليوم آخر أو أسبوع آخر إنما قومي بذلك الآن.

 

2- تبسيط عملية التغير

لا تحاول التوقّف أو تغيير عادتك واحدة فجأة ومرة واحدة. فبدلاً من النظر إلى عاداتك كعوائق يصعب تجاوزها والتغلب عليها، انظري إليها كعادات يمكنك التخلّص منها بسهولة. بغض النظر عن هدفك، ضعي لائحة من الأهداف الأصغر والأسهل على طول الطريق لأنها ستسهّل عليك تحقيق الهدف الرئيسي.

 

3- الحصول على الدعم

بمجرد اتّخاذ أي قرار عن الإقلاع عن أي عادة سيّئة، من الأفضل إعلام الأشخاص من حولك مثل الأهل والأصدقاء للحصول على الدعم ومساعدتك على تصهيل هذه العملية والوصول للهدف المطلوب هذا النوع من شبكة الدعم الاجتماعي هو أداة أساسية في عملية التخلّص من العادات السيّئة، مهما كانت هذه العادة صغيرة وتقديم المساعدة عند الحاجة ومشاركتك في فرحة مساعدتك على النجاح.

 

4- التذكير اليومي

العادة هي عبارة عن سلوك روتيني، مما يعني أنها محفورة في ذاكرتك اللاوعيّة وهي جزء من روتينك اليومي. في الواقع، فإن 50٪ من نشاطاتنا اليومية مبنيّة على العادة ، مما يعني أنه من السهل نسيان قرار التوّقف عنها. يمكنك تعليق الملاحظات ونشرها في جميع أنحاء المنزل أو استخدام أداة تذكير أخرى مثل المنبّه على الهاتف أو تنزيل تطبيق يساعدك على التذكّر دوماً ما تسعي إلى تحقيقه.

 

5- التصوّر

تصوّري نفسك تخلّيت فعلاً عن هذه العادة السيئة وكيف سيكون حالك بعد نجاحك. أثناء تصوّر ما يبدو عليه النجاح، قد تختار أيضًا تخيل ألم الانتكاس والعودة إلى العادات سيئة المدمّرة. إذا لم تنجحي، فما هي التداعيات؟ هل هناك مخاطر صحية؟ سوف تخيّبن ظن الأشحاص الذين وثقوا بقدراتك وقاموا بدعمك!!! إن تخيل الألم الناتج عن الانتكاس هو دافعاً كافيًا لإعطائك الحافز الإضافي الذي تحتاجين إليه للالتزام والتخلّص من العادات السيّئة التي كنت تظنين أنها مستحيلة.  

المزيد
back to top button