5 نصائح لدروس السباحة الأولى للطفل

يمكن أن يكون اصطحاب طفلك االرضيع إلى دروس السباحة الأولى أمرًا مرهقّا للأعصاب. ينصح الخبراء بالبدء بسن مبكر، طالما أن السرة أو الختان قد تعافى، ولكن من الأفضل دائمّا استشارة طبيب الأطفال أولاً. في الواقع ، كلما كان الطفل أصغر سنًا، زادت احتمالية تواجده في المسبح براحة أكبر.

 

سيتفاعل كل طفل بشكل مختلف مع دروس السباحة للأطفال، لذ، إليك بعض النصائح للتأكد من أن السباحة تجربة ممتعة لا تُنسى لك ولطفلك.

 

1- إبدئي في حوض الاستحمام

أسهل طريقة لتجربة سباحة أولى ممتعة هي تجربة حوض الاستحمام. كوني حذرة ولا تتركي طفلك وحيدّا في الحوض ، وامسحي الماء من وجوهه ، وتجنّي دخول كمية كبيرة من الماء داخل آذانه. سيساعد ذلك الطفل ليعتاد على التواجد في الماء ليس فقط للاستحمام.

 

2- عدم تناول الطعام قبل درس السباحة

لا تطعمي طفلك مباشرةً قبل دخول حمام السباحة. عليك الانتظار لمدة ساعة قبل الدخول إلى المسبح لتجنب إصابة طفلك بالمرض أو استرجاع الطعام في المسبح.

 

3- تأكدي من هدوء طفلك قبل السباحة

اتخذي خطوات لضمان سعادة الطفل قبل دخوله الماء. إذا كان الطفل يبكي بشكل هستيري أو غريب الأطوار لأنه مرهق ، فمن المؤكّد أنه سيحصل على تجربة سلبية قد تؤثر على رغبته في السباحة في المستقبل. امنحي طفلك وقت للتأقلم بدلاً من الاندفاع إلى المسبح.

 

4- ساعدي طفلك

قد يحتاج طفلك للقليل من المساعدة. قد يكون من الصعب معرفة متى يجب دفع طفلك برفق لمساعدته على تجاوز بعض الصعوبة أو لكي لا يتراجع ، من المهم عدم دفع الأمور بقوة عندما يتعلق الأمر بدروس السباحة للرضع. لا تجبري طفلك على أداء مهارة ما. إذا شعر الطفل بالضيق أو عدم الراحة ، امنحيه قسطًا من الراحة . لا تجبر الرضيع على البقاء في الدرس بأكمله إذا لم يكن مرتاحًا.

 

5- تأكّدي من سلامة طفلك

إن احتمال الإصابة بالمرض من حمام السباحة ضئيل ،ولكن يجب التأكّد من نظافة المسبح. للمساعدة في الوقاية من أمراض المياه الترفيهية ، يوصي أطباء الأطفال بعدم مشاركة الأطفال المصابين بالحمى أو الطفح الجلدي أو الإسهال أو أي أعراض للعدوى في برنامج الألعاب المائية.

المزيد
back to top button