5 فوائد صحّية للتواصل الاجتماعي وجهاً لوجه

في عصر التكنولوجيا، نقضي الكثير من الوقت على شاشات الحاسوب أو أجهزتنا المتنقلّة والهواتف، وهي أدوات مذهلة تسهّل العديد من الأمور وتساعدنا على التواصل مع الآخرين أينما كانوا، كما لدينا إمكانية الوصول الفوري إلى معرفة غير محدودة. ومع ذلك ، فإن قضاء ساعات طويلة كل يوم في مشاهدة مقاطع فيديو مضحكة قد لا يكون أفضل استخدام لوقتك وقد لا تدركين أن هذه العادة تضر بصحتك.

 

وفقًا لعلم النفس ، فإن وقت الجلوس أمام الشاشة المفرط - المعرّف بأكثر من 6 ساعات يوميًا - يعيد هيكلة القدرة الدماغية. تؤثر إعادة الهيكلة هذه على قدرة الدماغ على التواصل وزيادة الرغبة الشديدة وتؤدي أيضاً إلى ضعف الأداء الإدراكي بشكل عام. كما تم ربط الاستخدام المفرط للأجهزة بخطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي: مزيج من مرض السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم.

 

الاعتدال!!!! كوني انتقائية حول كيفية استخدام جهازك المحمول. لذلك، نقترح عليك استبدال الوقت الذي تقضيه على مواقع التواصل الاجتماعي بالتواصل الفعلي مع أصدقائك وعائلتك.

 

 

إليك 5 فوائد صحّية للتواصل الاجتماعي وجهاً لوجه:


1- يخفف الاكتئاب

يساعد قضاء بعض الوقت مع أصدقائك وعائلتك في تخفيف أعراض الاكتئاب. تسلّط الضوء العديد من الدراسات في علم النفس على فوائد الصحّة العقلية للتفاعلات الاجتماعية وجهاً لوجه. فالأفراد الذين يقومون بنشاطات اجتماعية مع اصدقائهم وافراد عائلتهم هم أقل عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب ، مقارنةً بالذين يعتمدوا اعتمادًا كبيرًا على المكالمات الهاتفية والاتصالات الرقمية.

 

2- تعزيز جهاز المناعة

لا يمكنك الحصول على عناق عبر الهاتف! فقد اثبتت العديد من الدراسات العلمية الفوائد الصحّية للعناق واللمس والتقبيل. إن إعطاء أو تلقي القبلات أو العناق، حيث يمس قلبك قلب الشخص الآخر، له العديد من الآثار الإيجابية على صحتك. ينتج الجسم عند العناق مادة الأوكسيتوسين الكيميائية التي تعزّ الشعور بالسعادة التي تخفف من الاكتئاب، وتزيل مشاعر الوحدة، بل وتعزز نظام المناعة عن طريق الحد من التوتّر. 

 

 

3- تحسين الوظيفة المعرفية

تعد الوحدة من أصعب المشاعر التي يمكن أن يواجهها الانسان. لا تعزلي نفسك. وفقاً لدراسة أجريت عام 2014 ، فإن التواصل الاجتماعي يمكن أن يخفض ضغط الدم ويقلّل هرمون الكورتيزول. هذه الفوائد الإيجابية تخلق بيئة فسيولوجية مثالية لتحسين الوظيفة المعرفية للدماغ. كما وجدت الدراسات الحديثة صلة بين التنشئة الاجتماعية المنتظمة وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر. هذا حافز قوي للغاية للخروج مع أصدقائك في عطلة نهاية هذا الأسبوع.

 

4- تعزيز الثقة في النفس

من أهم فوائد التواصل مع الآخرين والاختلاط، احترام الذات. يساعد الانخراط بنشاطات اجتماعية مع الآخرين على تعزيز الثقة بالنفس. إن احترام الذات لا يجعلك تشعرين بالراحة فحسب، بل إنه يحسّن أيضًا من جودة حياتك بشكل عام. 

 

5- الحد من التوتّر والقلق

يساعد التواصل الاجتماعي مع مجموعة من الأصدقاء في تقلّيل بدرجة كبيرة أعراض التوتر والقلق. عندما تتواجدي مع الآخرين، يكون ذهنك مشغولاً بأفكار وأخبار متنوّعة تمنعك من التفكير بشكل متواصل بمشاكلك، أو بالبكاء على الماضي، أو القلق من المستقبل. أنت تعيشين الوقت الحالي.

 

 

المزيد
back to top button