5 طرق لزيادة مستويات السعادة

هناك طرق عديدة لزيادة مستويات السعادة. يمكننا أن نعيش حياة مرضية وسعيدة بمجرد إحاطة أنفسنا بأحبائنا، والتخطيط لأهداف مستقبلية، والضحك، والتفاؤل، والحصول على قسط كافٍ من النوم. ولكن، وسط جداولنا المزدحمة وحياتنا المحمومة، غالبًا ما ننسى التوقف والتفكير في ما يجعلنا سعداء.من المهم أن نكون على دراية بالعوامل والتجارب التي تضيف المتعة إلى حياتنا، وكذلك، تلك التي تسبب التوتر.

في حين أن السعادة تجربة فردية، إلا أن هناك بعض الطرق التي تم اثباتها علميًا أنها تساعد على زيادة سعادتنا على المستوى اليومي. سواء كان الأمر يتعلق بالاستماع إلى الموسيقى، أو التسوّق، أو ممارسة الرياضة، أو الإنعزال عن الآخرين لبضع ساعات، كلها طرق قد تساعدك في زيادة مستويات السعادة في حياتك اليومية.

 

في ما يلي، 5 طرق لزيادة مستويات السعادة.

 

انفاق المال 

اثبتت الدراسات العلمية الحديثة، أنه، سواء بوعي أو بغير وعي، يميل أكثرنا إلى شراء شيئًا مميزًا عندما نشعر بالإحباط، كما وجدت دراسات أن الأشخاص الذين أنفقوا المال على الآخرين أو على مؤسسة خيرية أفادوا بمستويات سعادة أعلى من الأشخاص الذين أنفقوا المال على أنفسهم. لذا، في المرة القادمة التي تشعر فيها بالكآبة، فكر في هدية صغيرة أو مساهمة يمكنك تقديمها لنفسك، أو لشخص عزيز عليك، أو حتى لشخص غريب.

 

التأمل

أحد أكثر الطرق فعالية ومضمونة لزيادة السعادة هو التأمل. من المعروف أن التأمل، الذي تم ممارسته لعدة قرون وتم بحثه بشكل مستفيض، يقلل من التوتر ويزيد من االسكينة والهدوء والشعور بالراحة.

 

الكافيين

اكتشف العلماء أن كوبًا واحدًا من القهوة يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة ثمانية بالمائة، يعتقد اأن الأمر يتعلق بمضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب الموجودة في القهوة، كما يساعد الكافيين على زيادة إنتاج الدوبامين الذي يزيد بدوره الشعور بالسعادة. 

 

التعبير عن الإحباطات الداخلية

أثبتت العديد من الدراسات أنه عندما نكتب مشاعرنا السلبية، فإننا نساعد أنفسنا على التخلص من التوتر والضغط المكبوت. غالبًا ما نحتفظ بالأشياء لأنفسنا، لذلك في المرة القادمة التي تشعرين فيها بالإرهاق من المشاعر المحبطة، حاولي تدون مشاعرك على الورق للتخلص من الطاقة السلبية وزيادة مستويات السعادة.

 

المشي في الطبيعية

يمكن أن يكون المشي في بعض الأحيان طريقة سحرية للتخلص من القلق. تركز بعض الدراسات على المشي في الطبيعة، بينما تشير دراسات أخرى إلى أن أي نزهة في الهواء الطلق هي طريقة صحية لإزالة العوائق العاطفية والعقلية. ومع ذلك، تتفق معظم الدراسات على أن المشي شكل من أشكال التمارين الرياضية التي تزيد من السعادة وتقلل من التوتر.

المزيد
back to top button