5 طرق لإدارة الاجهاد

من المهم جداً إدارة الإجهاد إذا كنت تعيشين مع مستويات عالية من التوتر، لأنك بذلك تعرضين رفاهك بالكامل للخطر. الإجهاد يفسد توازنك العاطفي، وكذلك صحّتك الجسدية. إنه يضيّق قدرتك على التفكير بوضوح والعمل بفعالية والاستمتاع بالحياة. قد يبدو أنه لا يوجد شيء يمكنك القيام به حيال التوتر وتشعرين أن مهامك لن تنتهي وتحتاجين ساعات إضافية في اليوم، وستكون مسؤوليات عملك وأفراد عائلتك دائمًا مطلوبة. ولكنك لا تعلمين أنه يمكنك التحكم يالاجهاد أكثر مما تعتقدين.

 

تساعدك الإدارة الفعالة للإجهاد على التخلّص من الضغط العصبي في حياتك لكي تكوني أكثر سعادة وصحة وأكثر إنتاجية. الهدف النهائي هو لإيجاد توازن بين العمل، والعلاقات، والاسترخاء، والمرح والقدرة على الصمود تحت الضغط ومواجهة التحديات. يمكن أن تساعدك النصائح التالية لإدارة الإجهاد على القيام بذلك.

 

1- تحديد مصادر التوتر في حياتك

تبدأ إدارة الإجهاد في تحديد مصادر التوتر في حياتك. هذا ليس سهلاً كما يبدو. في حين أنه من السهل تحديد الضغوطات الرئيسية مثل تغيير الوظائف، أو الطلاق ، فإن تحديد مصادر التوتر المزمن قد يكون أكثر تعقيدًا. من السهل جدًا التغاضي عن كيفية مساهمة أفكارك ومشاعرك وسلوكياتك في مستويات الإجهاد اليومية. لتحديد مصادر التوتر الحقيقية، عليك النظر بعناية إلى عاداتك وموقفك وأعذارك. يمكن أن يساعدك تدوين لائحة لأسباب الإجهاد على تحديد الضغوطات العادية في حياتك والطريقة التي تتعاملين معها. في كل مرة تشعر بالتوتر، ارجعي إلى في دفتر يومياتك لمعرفة ما سبب الإجهاد وكيفية شعورك، وردّات فعلك تجاهه. 

 

2-التعامل مع الضغوطات المتوقعة

في حين أن التوتر هو استجابة تلقائية من الجهاز العصبي ، فإن بعض الضغوطات تنشأ في أوقات يمكن التنبؤ بها مثل اجتماع مع رئيسك في العمل أو التجمعات العائلية. عند التعامل مع هذه الضغوطات المتوقعة، يمكنك إما تغيير الموقف أو تغيير رد فعلك. ومن هنا، يمكنك اختيار التالي:

  • التجنّب
  • التغيير
  • التكيّيف
  • القبول

 

3- التمارين الرياضية

عندما تتعرضين للتوتر، فإن آخر ما ترغبين بالقيام به على الأرجح هو الاستيقاظ والتمرين. ولكن النشاط البدني هو مسكن هائل للضغط النفسي، ولا يتعين عليك أن تكون رياضية أو تقضي ساعات في صالة الألعاب الرياضية لتمتّع بفوائده. تُساعدالتمارين الرياضية على انتاج الإندورفين الذي يجعلك تشعرين بالراحة. ننصحك بالتمرين بانتظام على الأقل لمدة 30 دقيقة أو أكثر، ومن ثم يمكنك زيادة مستوى لياقتك تدريجيًا. حتى الأنشطة الصغيرة جدًا يمكن أن تضيف ما يصل إلى يوم واحد. الخطوة الأولى هي التحرك. بينما يمكن أن يساعد أي شكل من أشكال النشاط البدني على التخلص من التوتر والإجهاد، إلا أن الأنشطة الإيقاعية فعّالة بشكل خاص. تشمل الخيارات الجيدة المشي والجري والسباحة والرقص وركوب الدراجات والتمارين الرياضية.

 

4- التواصل مع الآخرين

لا يوجد شيء أكثر تهدئة من قضاء وقت ممتع مع أشخاص تستمتعين بوقتك معهم ويفهمونك ويُشعرونك بالأمان. في الواقع، يُحدث التفاعل وجهاً لوجه سلسلة من الهرمونات التي تتصدى لاستجابة الجسم الدفاعية. إنه مسكن طبيعي للضغط النفسي، كما أنه يساعد على تجنب الاكتئاب والقلق. لذا اجعلي التواصل مع العائلة والأصدقاء عادة منتظمة. ضعي في اعتبارك أن الأشخاص الذين تتحدثين معهم لا يجب أن يكونوا قادرين على حل مشاكلك أو الحد من إجهادك. إنهم ببساطة بحاجة إلى أن يكونوا مستمعين جيدين. 

 

5-خصصي وقتًا للمتعة والاسترخاء

بالإضافة إلى نهج تولي المسؤولية والموقف الإيجابي يمكن أن يساعدك على التقليل من التوتّر في حياتك، ولكن لا تنسي أن تهتمي باحتياجاتك الخاصة. إن رعاية نفسك ضرورة وليست رفاهية. خصّصي وقتاً لأخذ قسط من الراحة من جميع المسؤوليات وللاستمتاع. خصصي وقتًا للأنشطة الترفيهية التي تجلب لك السعادة. يساعد الضحك جسمك على محاربة التوتّر بعدة طرق.

المزيد
back to top button