5 طرق صحية لتحويل غضبك إلى طاقة إيجابية

الغضب هو أسلوب تعبير بشري طبيعي وعادةً ما يكون رد فعل على حالة الشعور بالإحباط أو العجز أو الظلم أو التهديد. ولكن، في حال كنت تشعرين بأن أعصابك متوترة دائمًا هذه الأيام، فقد يكون من الصعب عليك السيطرة على هذه المشاعر السلبية. لكن الغضب المستمر ليس صحيًا وبالأخص الغضب المكبوت. يجب أن تكوني قادرة على التحكم في غضبك بطريقة صحية.

 

لذلك، إليك خمس طرق صحية لتحويل غضبك إلى طاقة إيجابية.

 

1- عدم المبالغة

في بعض الأحيان، عندما تكوني في خضم مشاعر الغضب، قد يكون من الصعب التفكير بطريقة عقلانية وغالبا ما نبالغ في حجم المشكلة مما يؤدي إلى زيادة الغضبك. في هذه المرحلة، من الجيد التراجع. عندما تكوني غاضبًة، فإنك سون تركزي فقط على العلامات الحمراء والمبالغة في التحليل. أنت بحاجة إلى الهدوء ذلك حتى تتمكني من تفكري بطريقة منطقية.

 

2- تغيير مسار أفكارك

ألقِ نظرة على مصدر غضبك من زوايا متعددة، لمعرفة ما إذا كانت هناك طريقة للمساعدة في توجيهه إلى مكان آخر وتغيير الأمور نحو الأفضل. إذا تمكنت من تحويل أفكارك بعيدّا عن المشكلة، قد تتمكني من إيجاد حلول صحية.

 

3- خذي نفسًا عميقًا

هناك سبب وجيه للتنفس العميق عند الشعور بالغضب. فعندما تشعري بالغضب، يتم تحفيز استجابة جسمك للقتال أو الهروب، ولا تصلي كمية كافية من الأكسجين إلى جسمك. جربي بعض تمارين التنفس أو التأمل للمساعدة.التنفس العميق يمكن أن يساعد في وقف الاستجابة للضغط النفسي، وبمجرد أن تشعر بالهدوء والتحكم، ستتمكني من التفكير بشكل أكثر وضوحًا، وتصبحي أقل اندفاعًا، وتتخذي الإجراءات الصحيحة.

 

4- ليكن صوتك مسموعًا

جزء من توجيه غضبك بطريقة صحية هو في الواقع التعبير عنه. إذا كان غضبك المتصاعد مكبوت، فيجب عليك التحدث. ولكن من المهم الانتباه إلى طريقة التعبير عن مشاعرك القوية. يمكن أن تساعدك الدردشة مع الأصدقاء والأحباء ذوي التفكير المماثل حول مشاعرك على التنفيس بطريقة فعالة. عليك أن تكوني حذرة مع من تتحدثين، اختاري الشخص المفيد والعاقل. 

 

5- حوّلي طاقتك السلبية إلى طاقة إيجابية 

إذا فشلت كل الأمور الأخرى، فإن العثور على وسيلة أخرى لتوجيه طاقتك يمكن أن يُبعد عقلك عن ألسباب التي أثارت غضبك. ننصحك بالمشي، أو بدء هواية جديدة، أو الخبز، أو تنظيف المنزل، أو مشاهدة فيلم كوميدي، أو ممارسة التمارين الرياضية، أو الاستغراق في قراءة كتاب جيد، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو الخروج مع الأصدقاء. طالما أن ذلك يشغل تفكيرك عن مشكلتك لفترة من الوقت، فإنه يمكن أن يساعدك على حل مشكلتك.

المزيد
back to top button