الإفرازات المهبلية هي عبارة عن سائل تطلقه الغدد في المهبل وعنق الرحم. ينقل هذا السائل الخلايا والبكتيريا الميتة خارج الجسم، تساعد الإفرازات المهبلي في الحفاظ على نظافة المهبل ومنع الإصابة بالأمراض والالتهابات والعدوى. تختلف كمّيات وأنواع الإفرازات المهبلية الطبيعية وتتراوح ألوانها من الإفرازات البنّية إلى البيضاء وقد تُنتج رائحة طفيفة أيضًا، على الرغم من أن الرائحة الكريهة تعد علامة على وجود عدوى.
تلاحظ أغلب النساء قبل ومباشرةً بعد الانتهاء من الدورة الشهرية افرازات مهبلية، كذلك خلال فترة الخصوبة والإباضة وهي اشبه بسائل مخاطي ولزج. أما الإفرازات المهبلية أثناء الحمل رقيقة وبيضاء وتزيد أيضًا أثناء الحمل.
من العوامل الأخرى المؤدّية للإفرازات المهبلية:
- الأدوية أو الهرمونات المستخدمة في علاج سرطان الثدي، بطانة الرحم، الأورام الليفية أو العقم
- جراحة إزالة المبايض
- العلاج الإشعاعي لمنطقة الحوض
- العلاج الكيميائي
- الإجهاد الشديد والاكتئاب
- ممارسة التمرينات الرياضية
ما هي أنواع من الإفرازات المهبلية؟
1- الإفرازات السميكة واليضاء
إذا كان الإفرازات سميكة وبيضاء وتترافق مع أعراض أخرى، مثل الحكة والحرقة والتهيج، فربما يرجع ذلك إلى الإصابة بالخميرة. قد تلاحظين أيضًا زيادة في التفريغ السميك والأبيض قبل الدورة الشهرية وبعدها، وهو أمر طبيعي جداً.
2- الإفرازات الصفراء
الإفرازات الصفراء هي إفرازات غير طبيعية، لأنها علامة على وجود عدوى بكتيرية أو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وقد يصطحبها رائحة كريهة. في هذه الحالة، من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد السبب ووصف العلاج الأمثل.
3- الإفرازات البنّية
قد تكون فترة الدورات غير المنتظمة سبب أساسياً للإفرازات البنية. إذا استمر ظهور الإفرازات البنية فقد تكون علامة على سرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم. بالإضافة إلى ذلك، أثناء انقطاع الطمث، لا ينبغي للمرأة أن تعاني من أي نوع من النزيف المهبلي، وهو أيضًا علامة على سرطان الرحم.
4- الإفرازات الخضراء
الإفرازات الخضراء اللون هي إفرازات غير طبيعية، وهي علامة على العدوى البكتيرية أو العدوى المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي ومن الضروري استشارة الطبيب على الفور وقد تحتاجين إلى تناول المضادات الحيوية.
5- إفرازات عدوى الخميرة
تسبّب إفراز عدوى الخميرة عن فرط نمو الفطريات في المهبل. تشمل أعراض إفراز عدوى الخميرة إفرازات سميكة بيضاء، إلى جانب الحكة والاحمرار والتهيج والحرق. ما يقرب من 90 في المئة من النساء سوف يصابون بعدوى الخميرة في مرحلة ما من حياتهم. عدوى الخميرة ليست معدية ويمكن علاجها عن طريق استخدام الكريمات المضادة للفطريات المتاحة بدون وصفة طبية. ولكن، إذا لم تتحسن الأعراض مع العلاج، فمن الضروري استشارة الطبيب.