لقد تبيّن أن تطور السرطان، على وجه الخصوص، متأثر بشدّة بنظامك الغذائي، وبالتالي، يشير مصطلح الأطعمة المضادة للسرطان إلى الأطعمة التي قد تقلّل من خطر الإصابة بالسرطان إذا تم إضافتها إلى نظامنا الغذائي مع ممارسة الرياضة. عليك التركيز في نظامك الغذائي على إضافة الأطعمة العضوية الكاملة بدلاً من الأطعمة المجهزة والتي رٌشت بمبيدات الحشرات. هناك بعض العناصر الغذائية التي ثبت أنها جيدة بشكل خاص في القضاء على الخلايا السرطانية.
فيما يلي 5 أطعمة، وهي مكونات يجب وضعها في مركز الصدارة في أي نظام غذائي بهدف الوقاية من السرطان أو الشفاء منه.
1- الأطعمة الغنيّة بحمض الفوليك
يرتبط نقضص أو انخفاض الفولات بزيادة خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان ويرتبط في طفرات في الحمض النووي، كما يرتبط نقص مستويات حمض الفوليك بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. أظهرت الدراسات العلمية كميّة كافية من حمض الفوليك يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير. الفولات عبارة عن فيتامين B مركب ومن المفيد تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك في كل وجبة. وتشمل الأطعمة الرائعة للحصول على حمض الفوليك عصير البرتقال والحبوب والفول السوداني والفاصوليا. كما أن السبانخ والخس الروماني غنيان بالفولات وكذلك الهليون.
2- الفيتامين د
الفيتامين د هو مجموعة من الهرمونات القابلة للذوبان في الدهون والضرورية لتنظيم المعادن والكالسيوم والفوسفور الموجودة في الجسم. كما أنه يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على بنية العظام المناسبة. ويساعد على الحماية من الاكتئاب وأمراض القلب وزيادة الوزن ويعمل على كبح نمو الخلايا السرطانية. تتمثل الطريقتان الرئيسيتان للحصول على فيتامين د في تعريض بشرتك الأشعة الشمس وأخذ مكملات فيتامين د. لا يمكنك الحصول على الكمية المناسبة من فيتامين د الذي يحتاجه جسمك من الطعام. الطريقة الأكثر طبيعية للحصول على فيتامين د هي تعريض بشرتك لأشعة الشمس فوق البنفسجية. يحتوي سمك السلمون والحليب والبيض والمأكولات البحرية مثل سمك القد والروبيان على فيتامين د.
3- الشاي
يعد الشاي من المشروبات الأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم ويمثل الشاي الأسود حوالي 75% من استهلاك الشاي في العالم. الشاي غني بشكل خاص بالبوليفينول ، بما في ذلك الكاتيكين ، والفلافين كما يعد غني جداً بمضادات الأكسدة المهمة جداً للوقاية من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة. يعمل البوليفينول الموجود في الشاي كمضاد للأكسدة. وعندما يُسمح للجذور الحرة بالتلف الخلايا ، فإنها تتسبب في إضعاف الخلايا وإصابتها بالسرطان. أثبتت الدراسات العلمية أن واحد من مضادات الأكسدة المعينة الموجودة في الشاي، الكيمبفيرول، يعمل على الوقاية من الإصابة بالعديد من السرطانات.
4- الخضروات الصليبية
تشمل الخضروات الصليبية العديد من الأغذية مثل القرنبيط، والملفوف، واللفت، وبراعم بروكسل، والبروكلي والتي يمكن أن تقلّل من خطر السرطان. هناك الكثير من الطرق لدمج الخضروات الصليبية في نظامك الغذائي، وهي جيدة بشكل خاص في الوقاية من سرطان البروستاتا والقولون.
5- الكركم
الكركمين المعروف باسم الكركم هو نوع من أنواع التوابل التيتتميّز بلونها الأصفر الزاهي والتي تمنح أطباق الكاري مذاقها المميز. ومن المعروف أيضًا أن لها تأثيرات مضادة للالتهابات ويمكنها مكافحة السرطان عن طريق قمع الالتهاب ومنع تحول وانتشار الخلايا السرطانية . الالتهاب هو عامل في تطور جميع الأمراض إلى حد كبير، وبالتالي السرطان. تشير البحوث المختبرية والحيوانية إلى أن الكركمين قد يمنع السرطان ويبطئ انتشاره ويمكن استخدامه كعلاج كيميائي فعال، كما ويحمي الخلايا السليمة من التلف الناتج عن العلاج الإشعاعي.
